اللجنة القطرية العمانية تبحث تشجيع الاستثمارات المشتركة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
عقدت اللجنة القطرية العمانية المشتركة اجتماعات دورتها الثانية والعشرين، في سلطنة عمان الشقيقة في العاصمة مسقط خلال الفترة من 1 – 2 نوفمبر 2023م.
ترأس سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية، الجانب القطري، وترأس معالي سلطان بن سالم الحبسي، وزير المالية، الجانب العماني.
واستعرضت اللجنة القطرية العمانية المشتركة، خلال الدورة المنعقدة، أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات التي تخدم المصالح المشتركة على رأسها التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري.
كما تم خلال اجتماع اللجنة، متابعة عدد من المشاريع المشتركة، ومناقشة مجموعة من المقترحات والتصورات لتعزيز تعاون البلدين، وتشجيع الاستثمارات المشتركة في مجالات الزراعة، والطاقة، والاتصالات، والنقل، والسياحة، والأعمال المصرفية، والتعليم.
واجتمع سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية، مع نظيره سعادة السيد سلطان بن سالم الحبسي، وزير المالية في سلطنة عمان الشقيقة وذلك خلال اجتماعات الدورة الثانية والعشرين للجنة القطرية العمانية المشتركة.
جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث أوجه التعاون المشترك لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسبل الكفيلة بتطويرها.
من جانب اخر وقعت دولة قطر، ممثلة بوزارة المالية، عدة مذكرات تفاهم خلال اجتماعات الدورة الثانية والعشرين للجنة القطرية العمانية المشتركة في سلطنة عمان الشقيقة في العاصمة مسقط خلال الفترة من 1 – 2 نوفمبر 2023م.
تمهّد هذه الشراكة الاستراتيجية الطريق لتعاون مستقبلي في صياغة المقترحات والمساهمات بين الطرفين، وذلك عبر مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الرياضة، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الشباب، لتعزيز وتطوير التعاون المشترك في مجال الأنشطة الشبابية والرياضية ونشر الثقافة، ودعم الأنشطة التي تعزز مشاركة الشباب في عملية صنع القرار وغيرها من منابر الوعي المدني، وتشجيع التعاون في مجال إعداد الإدارات الرياضية، وإعداد القادة، بالإضافة إلى تبادل التجارب والخبرات في المجالين.
وتواصل دولة قطر الوفاء بالتزامها بتعزيز العمل متعدد الأطراف من أجل مواجهة التحديات الحالية بهدف المساهمة في جهود النمو العالمي. جدير بالذكر أن اللجنة القطرية العمانية عقدت اجتماعها الأول بالدوحة في شهر ابريل عام 1995 ثم توالت الاجتماعات المشتركة التي عقدت بالتناوب في البلدين الشقيقين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر اللجنة القطرية العمانية سلطنة عمان وزیر المالیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يستقبل نائب رئيس وزراء لوكسمبورج لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك بين البلدين.
استقبل المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية السيد كزافييه بيتل، نائب رئيس وزراء لوكسمبورج ووزير الخارجية والتجارة الخارجية، والوفد المرافق له، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
واستعرض الوزير التطورات الكبيرة التي شهدها الاقتصاد المصري في الآونة الأخيرة، والتي تؤهل مصر لتكون مقصدا استثماريا رئيسيا بالمنطقة، لافتا إلى أن مصر تمتلك كافة الإمكانات والمقومات الاستثمارية، والتي تشمل البنية التحتية المتميزة، والعمالة المؤهلة والمهندسين ذوي الكفاءة العالية، وتوافر مصادر الطاقة والمواد الخام، إلى جانب ارتباط مصر بالعديد من الاتفاقيات التجارية التي تمكن المنتج المصري من النفاذ والمنافسة بعدد كبير من الأسواق العالمية.
ودعا الخطيب المستثمرين من لوكسمبورج إلى الاستفادة من هذه التطورات، وكذا من الفرص
الاستثمارية المتميزة المتاحة بالسوق المصري في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، مشيرا إلى حرص الوزارة على جذب المزيد من الاستثمارات الأوروبية ونقل الخبرات والتكنولوجيات الصناعية الأوروبية للصناعة المصرية.
وأشار الوزير إلى أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على عقد اجتماعات دورية خلال الفترة المقبلة لمتابعة تنفيذ المبادرات التي تمت مناقشتها بين الجانبين، وبما يصب في مصلحة الاقتصادين المصري واقتصاد لوكسمبورج على حد سواء.
ولفت الخطيب إلى أن اللقاء استعرض الإمكانيات الكبيرة التي توفرها مصر في قطاع الهيدروجين الأخضر، والذي يمثل أحد أهم الحلول المستدامة لمواجهة تحديات الطاقة والتغير المناخي.
ومن جانبه، أكد السيد كزافييه بيتل، نائب رئيس وزراء لوكسمبورج ووزير الخارجية والتجارة الخارجية، حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر. مشيرا إلى وجود عدد من الشركات اللوكسمبورجية التي تعمل بالفعل في مصر، لا سيما في المجالات التي تتمتع بتكنولوجيا متقدمة.
وأشاد بيتل بموقع مصر الاستراتيجي كمقصد استثماري تنافسي، والذي تدعمه تكاليف العمالة التنافسية وتنوع الفرص الاستثمارية المتاحة وهو ما يجعلها شريكًا استثماريًا مثاليًا للدول الأوروبية، داعيًا الشركات الأوروبية، بما فيها تلك التي من لوكسمبورج للاستفادة من هذه الفرص والمساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر.
كما أشاد بيتل بالتراث الثقافي الغني لمصر، والمعالم التاريخية والأثرية كعناصر فريدة تعزز جاذبية مصر عالميًا.