يمانيون:
2024-09-19@23:21:51 GMT

بين تشرينين.. “طوفان الأقصى” يعلو وعد بلفور

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

بين تشرينين.. “طوفان الأقصى” يعلو وعد بلفور

يمانيون – متابعات
في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر عام 1917، قدّم وزير الخارجية البريطاني آنذاك، آرثر بلفور، وعده الشهير إلى الصهيوني البريطاني، ليونيل وولتر دي روتشيلد، بمنح “اليهود وطناً قومياً لهم” في فلسطين، بصفة الأول وزير خارجية حكومة المملكة المتحدة التي تنتدب فلسطين آنذاك، وكون الثاني صهيونياً نشطاً وصديقاً حميماً لحاييم وايزمان، الصهيوني صاحب أقوى العلاقات مع بريطانيا، والذي ترّأس لاحقاً المنظمة الصهيونية العالمية بين عامي 1920 و1946.

جاء الوعد في رسالةٍ أرسلها بلفور إلى دي روتشيلد، تعهّد فيها -نيابةً عن حكومة المملكة المتحدة- ببذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق “إقامة وطنٍ قومي” لما أسماه “الشعب اليهوديّ” في فلسطين، حيث نُشر نص الوعد أو الإعلان في الصحافة البريطانية في 9 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1917.

أسّس الوعد الذي قدّمه بلفور، والمعروف فلسطينياً بوعد “من لا يملك، لمن لا يستحق”، نقطة ارتكازٍ رئيسية لاحتلال فلسطين ومحاولة تهويدها وتهجير أهلها وتوسيع حركة الاستيطان فيها، وبالنتيجة، انطلاقاً للنضال الفلسطيني وكفاح شعبها في مواجهة سياسات بريطانيا والصهيونية.

ارتكز الصهاينة على وعد الاستعمار لإنشاء كيانهم الاحتلالي، ليتحوّل الدور البريطاني الحاضن لسرقتهم الأرض واحتلالها إلى دعمٍ متواصل، وينتقل مع التغيرات الدولية التي رافقت إعلان تأسيس الكيان، ونكبة الشعب الفلسطيني بتهجيره عن أرضه، ونهاية الحرب العالمية الثانية، إلى رعايةٍ أميركية مُطلقة لكيان الاحتلال، ودعمٍ على المستويات كافة وفي كلّ المجالات.

“طوفان الأقصى” يضرب وعدهم
كان إعلان وعد بلفور بمثابة الخطوة الأولى للاستعمار الغربي على طريق إقامة كيانٍ صهيوني يُثبّتون فيه احتلال أرض فلسطين، لتمثّل كل ثورات ومقاومات الشعب الفلسطيني، منذ عشرينيات القرن الماضي إلى معارك المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة “سيف القدس” و”وحدة الساحات” و”ثأر الأحرار”، رفضاً قاطعاً للاستعمار الصهيوني ومؤسّسيه، وصموداً استثنائياً على طريق إسقاط الوعد.

منذ وعد بلفور إلى اليوم، لم يتوانَ الاحتلال وداعموه عن تكريس سرقة الأرض وقتل الإنسان، ليأتي السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبعد قرابة 106 سنوات على الوعد بالظلم، ويعلن لحظةً تاريخية فارقة، حيث كسرت مقاومة الشعب الفلسطيني كل المعادلات، وحطّمت بإنجازها كل ما حاول أن يبنيه الاحتلال طوال قرنٍ من الزمان، بدخول الفلسطيني إلى أرضه المحتلة، في مشهدٍ صدم أمن الاحتلال وهزّ أركان وجوده.

بنى الاحتلال على وعد بلفور، واستند إليه في إقامة كيانه والتسويق له عالمياً، ليأتي “طوفان الأقصى” ويفرض على قادة الكيان حديثاً بنفسٍ جديد، فقد سمّى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، عدوانه المستمر على قطاع غزّة “حرب الاستقلال الثانية”، كما عدّه “دفاعاً عن مصير إسرائيل”، في اعترافٍ صريح بأنّ “طوفان الأقصى” ضرب وجود “إسرائيل” ووضع مصير كيانها على المحك.

فوضى إخلاء من فشل بلفور في تثبيتهم
باحتدام تطورات الأوضاع الأمنية على عدّة جبهات، مع معركة “طوفان الأقصى” والعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزّة، علّقت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية، على الوضع الأمني عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية، وذكرت أنّ مستوطنة “كريات شمونة” تحوّلت، وفق كمية الدبابات والأسلحة فيها، إلى “موقعٍ أمامي”، مشيرةً إلى أنّها أُفرغت من المستوطنين.

وقال رئيس المجلس الإقليمي للاحتلال في الجليل الأعلى، غيورا زلتس، إنّ المستوطنين لن يعودوا إلى منازلهم في الشمال، “إذا لم يكن هناك أمن على الحدود مع لبنان”، وذلك إضافة إلى ما شهدته مستوطنات منطقة غلاف قطاع غزّة يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وما تلاه ضمن المعركة المتواصلة، حيث سقط فعلياً أمن كيان الاحتلال، وسقط معه ما حاول وعد بلفور التأسيس لتثبيته.

وزارة الأمن الإسرائيلية، من جهتها، أعلنت ارتفاع عدد المستوطنين الذين تم نقلهم من الشمال والجنوب إلى الفنادق، إلى 125 ألف شخص، في 26 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وفي سياقٍ متصل، قال عضو “الكنيست”، من حزب “القوة اليهودية”، ألموغ كوهين، إنّ الإسرائيليين لن يعودوا إلى مستوطناتهم في غلاف غزة، مُصرّحاً في حديثه أنّه”حتى الكلب لن يفعل ذلك، إذا لم يتمّ القضاء على العدو”، مشيراً إلى أنّ “نسبة الأراضي الإسرائيلية ستنخفض 15%”.

ووصلت التساؤلات بقادة ومسؤولي الكيان لأن يسأل كوهين بشأن “لماذا أقاموا إسرائيل؟”، مُشيراً إلى أنّ المستوطنين فقدوا أصل الحياة، وأصل البقاء، ومضيفاً: “فقدنا حقنا في التنفّس”.

بعد أكثر من قرنٍ على الوعد المشؤوم، ومع “طوفان الأقصى” الهادر، كشفت وسائل إعلامٍ إسرائيلية عن خطةٍ حكومية إسرائيلية لإقامة مستوطنةٍ من “الخيام” قرب مستوطنة “إيلات”، المُقامة على أرض أم الرشراش، جنوبي فلسطين المحتلة عند البحر الأحمر، وذلك من أجل “استيعاب مستوطني منطقة غلاف غزّة الفارين”.

ويوجد في “إيلات” وحدها – التي تعرّضت للقصف – حتى الأسبوع الماضي، أكثر من 10 آلاف مستوطن جرى نقلهم من مستوطنات غلاف قطاع غزة فقط.

كما أعلن المتحدث باسم “الجيش” الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، أنّ نحو 500 ألف مستوطن “نزحوا من أماكن سكنهم” إلى مناطق أخرى في “الجبهة الداخلية”، منذ بداية عملية “طوفان الأقصى” التي بدأتها المقاومة الفلسطينية رداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي.

تراجع دعم “إسرائيل”.. اعتراف داخلي
تعيش بريطانيا، مطلقة وعد السرقة، أيضاً وضعاً استثنائياً بين رأيٍ عام مساند للقضية عبّر عنه من خلال مسيراتٍ متضامنة مع الفلسطينيين كانت الأكبر في العالم، وبين قرارٍ سياسي يقدّم دعماً مطلقاً لكيان الاحتلال، ورافضاً إلى حدّ الآن حتى الدعوة إلى وقف إطلاق النار.

وعرفت القضية الفلسطينية لحظاتٍ مصيرية فرضت على بريطانيا مسؤوليةً تاريخية بشأن وعد وزير خارجيتها، حيث لم ينفك الفلسطينيون يطالبونها بالتراجع عن الوعد وتقديم اعتذار للشعب الفلسطيني وللأحرار حول العالم بشأن الظلم الذي أسّس له ضد فلسطين.

كيان الاحتلال أصبح يرى بشكلٍ واضح كيف تغيّر الرأي العام العالمي بشأن طبيعته ووجوده ومستقبله، حيث أشار مراسل القناة “الـ12” الإسرائيلية في لندن إلى رؤيته “عشرات الآلاف من المتظاهرين خرجوا في شوارع لندن تأييداً للفلسطينين”، لافتاً إلى سماعه هتافاتٍ مثل “ستحرّر فلسطين من النهر إلى البحر”، وهتافاتٍ تدعو إلى “تدمير إسرائيل”.

وفي استطلاعاتٍ للرأي، نقلها المراسل على أنّها تتوالى في الفترة الأخيرة في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية، مؤكداً أنّ الغالبية المطلقة لشريحة الشبان بين 18 و24 سنة في أوروبا “لا ينظرون لحركة حماس كمنظمة إرهابية”، وأنّه في بريطانيا وحدها، النسبة تصل إلى 66%، لافتاً إلى أنّه “قطعاً التأييد للفلسطينيين يكبر، والمعارضة لإسرائيل تزداد”.

بعد مرور قرن، فشل بلفور في تأسيس وجودٍ صهيوني في فلسطين، ليبدو سقوطه واضحاً من تداعيه، والصهيونية بكل الدعم الغربي فشلت تماماً في بناء روح البقاء والترسّخ لدى المستوطنين، ليبزغ مع السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فجر تاريخٍ واضح المعالم، يكسر وعود الاستعمار.

الميادين / أسامة أبو دراز

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: تشرین الأول أکتوبر طوفان الأقصى وعد بلفور قطاع غز ة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الإسلاميون والقوميون والسابع من أكتوبر: مرحلة جديدة من التعاون والتنسيق

في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل ينعقد في العاصمة اللبنانية (بيروت) المؤتمر القومي- الإسلامي في دورته الثانية عشر، تحت عنوان: "دورة 7 أكتوبر- طوفان الأقصى وحدة وانتصار"، وسيشارك في هذه الدورة مئات الشخصيات الفكرية والسياسية العربية والإسلامية وعدد من قادة المقاومة اللبنانية والفلسطينية واليمنية والعراقية. وسيكون هذا المؤتمر محطة جديدة في مسيرة التعاون والتنسيق بين الإسلاميين والقوميين بعد سنوات من الإشكالات والاختلافات في مقاربة العديد من التطورات العربية والإسلامية.

فلقد أدت معركة طوفان الأقصى، التي تدخل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل عامها الأول، إلى إزالة الكثير من التباينات والخلافات بين التيارين القومي والإسلامي والتي نشأت بعد مرحلة الربيع العربي وحول كيفية مقاربات التطورات التي حصلت خلال السنوات الاثنتي عشرة الماضية والممتدة ما بين العام 2011 والعام 2023.

وكانت الدورة الأولى للمؤتمر القومي الإسلامي قد انعقدت في بيروت عام 1994 في بيئة سياسية مُشابهة بعد اتفاقيتي "أوسلو" و"وادي عربة" ومن قبلهما "كامب ديفيد"، وبعد تداعي القوميين والإسلاميين إلى عقد مؤتمر لمناقشة كيفية تجاوز تحدي مشروع "إسرائيل الكبرى".. وعلى الرغم من ضخامة هذا التحدي الخارجي الكبير للأمة العربية، كان على المؤتمرين تجاوز تحدٍ داخليّ نابع من العلاقة بين تياري المؤتمر: القومي والإسلامي، وهو تُراث مُتراكم من الرفض المُتبادل بينهما، والتناقض بين العروبة والإسلام، أو كما شُبّه إلى البعض أنّه تناقض، فكانت المُعضلة في التناقض والرفض بين التيارين بحاجة إلى حل.

أدت معركة طوفان الأقصى، التي تدخل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل عامها الأول، إلى إزالة الكثير من التباينات والخلافات بين التيارين القومي والإسلامي والتي نشأت بعد مرحلة الربيع العربي وحول كيفية مقاربات التطورات التي حصلت خلال السنوات الاثنتي عشرة الماضية والممتدة ما بين العام 2011 والعام 2023
وسبق تشكيل المؤتمر القومي- الإسلامي انعقاد ندوة خاصة في القاهرة بدعوة من مركز دراسات الوحدة العربية في العام 1989 حول العلاقات القومية- الإسلامية تحت عنوان: الحوار القومي- الديني بمشاركة عشرات الشخصيات الفكرية والدينية القومية والإسلامية، وكان المحرّك الأساسي للندوة والحوار رئيس مركز دراسات الوحدة العربية الراحل الدكتور خير الدين حسيب، كما تعاون معه عدد كبير من الشخصيات الفكرية والدينية العربية والإسلامية. وكانت انطلاقة المؤتمر القومي- الإسلامي مدخلا مهما في تجاوز الكثير من الخلافات الفكرية والسياسية، وتعاون القوميون والإسلاميون في الكثير من المحطات السياسية.

وإذا كانت القضية الفلسطينية وتحدياتها هي أحد الأسباب الأساسية للقاء القوميين والإسلاميين في مرحلة التسعينيات من القرن الماضي، فإن معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر شكّلت مرحلة جديدة للتعاون والتنسيق بين القوميين والإسلاميين اليوم، وتجاوز الكثير من الخلافات التي برزت خلال مرحلة الربيع العربي وكيفية مقاربة الثورات الشعبية العربية.

وتؤكد مصادر قيادية في المؤتمر القومي- الإسلامي أن الدورة الثانية عشر ستشهد انتخاب الامين العام السابق للجماعة الإسلامية في لبنان الأستاذ عزام الأيوبي منسقا عاما للمؤتمر خلفا للمنسق الحالي الأستاذ خالد السفياني، وسيكون لمشاركة قادة المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق إضافية نوعية للمؤتمر، إضافة لوجود جدول أعمال يتناول معركة طوفان الأقصى وتداعياتها الفلسطينية والعربية والدولية ووضع برنامج عمل للمرحلة المقبلة، وسيختتم المؤتمر بإطلاق نداء السابع من أكتوبر والبيان الختامي يوم التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر.

وتتزامن الدورة الثانية عشر للمؤتمر القومي- الإسلامي في ظل التطورات العسكرية والأمنية التي تشهدها فلسطين ولبنان واليمن والعراق، وفي ظل التداعيات الكبرى لمعركة طوفان الأقصى على القضية الفلسطينية وعلى الصعيد الإقليمي والدولي، ورغم الحجم الكبير من التضحيات والشهداء والدمار في قطاع غزة وجنوب لبنان، والعدد الكبير من الجرحى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني واستشهاد عدد من قادة المقاومة وعلى رأسهم رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية والقائد في حزب الله الحاج فؤاد شكر، فقد نجحت قوى المقاومة في الصمود وتوجيه ضربات قاسية للكيان الصهيوني، وإعادة القضية الفلسطينية إلى أولويات القضايا الدولية ووقف صفقة القرن ومسيرة التطبيع العربي- الصهيوني.

لكن في المقابل، سيكون أمام القوميين والإسلاميين ملفات ومهام كبيرة في المرحلة المقبلة، وخصوصا في كيفية مواكبة معركة طوفان الأقصى في المرحلة المقبلة وتطوير أداء القوى الإسلامية والقومية من أجل دعم قوى المقاومة في كافة المجالات السياسية والشعبية والإعلامية والاجتماعية.

سيكون أمام القوميين والإسلاميين ملفات ومهام كبيرة في المرحلة المقبلة، وخصوصا في كيفية مواكبة معركة طوفان الأقصى في المرحلة المقبلة وتطوير أداء القوى الإسلامية والقومية من أجل دعم قوى المقاومة في كافة المجالات السياسية والشعبية والإعلامية والاجتماعية
فقد قدّمت قوى المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق خلال هذا العام أعلى مستوى من القتال والتطور العسكري والتكنولوجي، كما قدّم الشعب الفلسطيني أرقى نموذج من الصمود والتضحيات رغم المجازر والإبادة المستمرة، كما قدّم جنوب لبنان نموذجا من التضحيات والصمود رغم تدمير القرى الجنوبية والعدد الكبير من شهداء المقاومة والمدنيين ورجال الدفاع المدني والإعلاميين، وشهدنا تحركات شعبية في العالم تضامنا مع غزة والشعب الفلسطيني، كما شهدنا بعض التحركات العربية الشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية، إضافة لنماذج جديدة من المقاومة كما حصل مع المناضل الاردني ماهر الجازي على معبر الكرامة والجندي المصري محمد صلاح في سيناء، لكن رغم كل ذلك فإن حجم التضامن والدعم للقضية الفلسطينية على الصعيدين العربي والإسلامي لم يصل إلى المستوى المطلوب، ومهمة القوميين والإسلاميين اليوم تحويل ما تحقق من إنجازات ميدانية إلى معركة شعبية كبرى لنصرة القضية الفلسطينية ومواجهة الكيان الصهيوني.

ها هي فلسطين اليوم وبطولات الشعب الفلسطيني تقدم للقوميين والإسلاميين فرصة جديدة من أجل التعاون والتنسيق وتجاوز الخلافات السياسية والحزبية والفكرية، ففلسطين اليوم هي القضية الأم التي تتطلب حشد الطاقات والتفكير برؤية جديدة تجاه قضايا المستقبل، ومن أجل بروز وعي عربي وإسلامي جديد يتجاوز مرحلة الانقسامات والصراعات التي برزت في السنوات العشر الأخيرة.

فهل سيكون القوميون والإسلاميون على مستوى هذا التحدي الجديد؟ أم ستضيع هذه الفرصة الجديدة ونخسر فلسطين مرة أخرى؟

x.com/kassirkassem

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ350 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في بيت الفقيه بالحديدة
  • الحديدة.. مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” بمديرية بيت الفقيه
  • فيديو جديد لكتائب القسام يتوعد الاحتلال بـ”طوفان الاستشهاديين” ويعرض وصايا منفذي العمليات
  • الرئيس الفلسطيني يثمن من مدريد اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين ودعمها لحل الدولتين
  • الوحدة 8200.. فرقة استخبارات إسرائيلية فشلت في طوفان الأقصى فهاجمت لبنان
  • تطورات اليوم الـ349 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • الإسلاميون والقوميون والسابع من أكتوبر: مرحلة جديدة من التعاون والتنسيق
  • تطورات اليوم الـ348 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • استهداف العمق الصهيوني بصاروخ “فلسطين 2” انتصار يمني يتوج الاحتفال بالمولد النبوي الشريف