محلل فلسطيني يكشف الوضع المأساوي في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كشف الدكتور جهاد أبو لحية المحلل السياسي الفلسطيني، تفاصيل الأوضاع المأساوية في قطاع غزة نتيجة القصف الصهيوني، قائلا إن إجلاء الرعايا الأجانب من قطاع غزة ليس له علاقة بتوسع العمليات العسكرية، وإنما جاء نتيجة ضغط الدول التي أجربت الاحتلال على السماح للأجانب بالخروج بشكل سريع من القطاع.
البنتاجون: لا نؤيد وقف إطلاق النار في غزة لكن ندعم الهدنة عاجل.. فصائل عراقية تستهدف إسرائيل بالصواريخ
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "خط أحمر" الذي يعرض على قناة “الحدث اليوم”، الخميس، أن جميع المستشفيات في قطاع غزة خرجت عن الخدمة ووضع المصابين في حالة حرجة للغاية، مستطردا :"أنا بكيت من هول ما رأيته في مستشفى الشفاء".
وأكد ضرورة فتح معبر رفح في هذه الفترة الحرجة، مضيفًا أنه أمر مهم لتخفيف ما يحدث في قطاع غزة جراء حرب الاحتلال الإسرائيلي على القطاع الذي يمر بأزمات إنسانية خانقة.
جرائم الاحتلال في غزةوأوضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على مرأي ومسمع من جميع قادة العالم.
وأشار إلى أن الإعلام الغربي حاول تصوير أن إغلاق معبر رفح يأتي من الجانب المصري على عكس الحقيقة، لأن معبر رفح من الجانب الفلسطيني تعرض للقصف من جيش الاحتلال 4 مرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة القصف الصهيوني العمليات العسكرية فلسطين الوفد بوابة الوفد فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال قتل أكثر من 4 آلاف فلسطيني وأصاب 12 ألفا شمال غزة.. منذ أكتوبر الماضي
قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 4 آلاف و800 فلسطيني وأصاب ما يزيد عن 12 ألفا آخرين، خلال عمليات التطهير العرقي والإبادة المستمرة في شمال قطاع غزة لليوم 80.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة ومنطقة جباليا للمرة الثالثة، بذريعة منع حماس من استعادة السيطرة على المنطقة، بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في تحويل الشمال إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، أن "هذه الجرائم تتركز في الأحياء السكنية والأبراج والمربعات السكنية بشكل واضح، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة".
وأكد أن "عدد الضحايا بلغ على مدار 80 يوما من العدوان المتواصل ضد محافظة شمال قطاع غزة أكثر من 4 آلاف و800 شهيد ومفقود، وأكثر من 12 ألفا و500 مصاب، وأكثر من 1900 معتقل".
وشدد على أن "هذا العدوان الإسرائيلي المستمر يستهدف البشر والحجر، ويدمر البنية التحتية، ويقضي على مقومات الحياة الأساسية، بما في ذلك المستشفيات، والمدارس، والمنازل، والمرافق الحيوية".
وأدان الثوابتة "هذا التصعيد الإجرامي الذي يتنافى مع كافة القوانين والأعراف الدولية، ويمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يقف عاجزاً عن اتخاذ خطوات حقيقية وملموسة لوقف هذه المجازر المستمرة بحق المدنيين العزل".
وأوضح أن "الصمت الدولي والتقاعس عن تحمل المسؤولية إزاء هذه الجرائم، أصبح دعما ضمنيا للمحتل، وتشجيعا له على مواصلة عدوانه"، مطالبا "المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع الأطراف ذات الصلة، بالتحرك العاجل والفوري لإيقاف هذه الحرب الشعواء، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية".
وأكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن "أهداف الاحتلال الإسرائيلي من الحرب على قطاع غزة لن تنجح وفي مقدمتها مخطط التهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني".
والخميس، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف ضخمة لما تبقى من مبان في شمال القطاع، بينما قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن أصوات الانفجارات سمعت في تل أبيب وسط الأراضي المحتلة عام 1948.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.