العرب القطرية:
2024-10-02@03:04:42 GMT

برنامج لرفع جودة رعاية كبار السن

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

برنامج لرفع جودة رعاية كبار السن

نظمت كلية الصيدلة في جامعة قطر، بالتعاون مع معهد قطر لإعادة التأهيل، ورشة عمل بعنوان «ورشة عمل بناء القدرات حول برنامج تقليل الأدوية الموصوفة للمرضى كبار السن الذين يعانون من الإفراط الدوائي في مستشفيات الرعاية المتخصصة في قطر». 
شكلت الورشة خطوة بارزة نحو تمكين المتخصصين في مجال الرعاية الصحية لرفع جودة الرعاية لكبار السن الذين يعانون من أمراضٍ متعددة وتناول العديد من الأدوية.

 
وتأتي الورشة جزءاً من مبادرة أكبر تمولها جامعة قطر بقيادة البروفيسور أحمد عويسو، أستاذ ورئيس قسم الصيدلة الإكلينيكية والممارسة بجامعة قطر، وتحمل المبادرة عنوان «تطوير وتقييم فريق متعدد التخصصات موجه للمرضى الداخليين لتقليل مراجعة الأدوية الموصوفة للمرضى كبار السن الذين يعانون من التعدد الدوائي في مستشفيات الرعاية المتخصصة في قطر». 
ويعد هذا المشروع وورشة العمل بمثابة شهادة على روح التعاون بين كلية الصيدلة بجامعة قطر ومعهد قطر لإعادة التأهيل، وهو جزء من مؤسسة حمد الطبية. 
وضم المشروع وورشة العمل فريقًا من الخبراء الموقرين، بما في ذلك الدكتورة نور السالمي، أستاذ مساعد في الصيدلة السريرية في كلية الصيدلة، والدكتورة لمى ماضي، دكتورة صيدلانية إكلينيكية في معهد قطر لإعادة التأهيل، مؤسسة حمد الطبية. 
وساهم الدكتور علي البديني، أستاذ مساعد في جامعة أوتاوا، كلية الطب، طب الأسرة، كندا، بإسهاماته القيمة، وقام كُلٌ من الدكتور ياو أوسو أستاذ مشارك في الصيدلة السريرية، كلية الصيدلة، والدكتور داود البدرية، أستاذ اقتصاديات الصيدلة، كلية الصيدلة، بإثراء الفريق بمعرفتهم العميقة وخبرتهم.
حضر الورشة حوالي 30 متخصصًا في الرعاية الصحية بمؤسسة حمد الطبية من الأطباء والصيادلة والممرضين وأخصائيي العلاج الطبيعي والمعالجين الوظيفيين».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جامعة قطر كلية الصيدلة رعاية كبار السن کلیة الصیدلة

إقرأ أيضاً:

في يومهم العالمي.. كبار السن بالسودان صمود و معاناة في ظل الحرب

في كل زاوية من زوايا السودان البلد الممزق بالحرب تتكشف قصة جديدة تحمل معها ألماً لا حدود له،  الحاجة زينب التي تبلغ من العمر «85» عاما تحمل على كاهلها سنوات طويلة من الصمود أمام تحديات الحياة ولكنها اليوم تجد نفسها في خضم معاناة أكبر.

التغيير: فتح الرحمن حمودة

لأكثر من عام ونصف بقيت الحاجة زينب محاصرة في السودان شاهدة على المواجهات العسكرية الدامية التي مزقت نسيج المنطقة التي عاشت فيها ومع احتدام النزاع اضطرت مثل الكثير من أبناء شعبها للفرار مع ابنها وأحفادها في رحلة نزوح مؤلمة وصولا إلى معسكر “بيالي” في أوغندا بحثا عن الأمان.

وفي اليوم العالمي للمسنين الذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام لا يمكن إلا أن نستحضر معاناة كبار السن السودانيين الذين أُجبروا على مواجهة ظروف الحرب القاسية.

هذا اليوم الذي أنشئ بهدف زيادة الوعي بالمشكلات التي تواجه كبار السن والاحتفاء بمساهماتهم في المجتمع ظل شاهدا على فقدان الكثير منهم لحياتهم في البلاد.

الأدوية المنقذة للحياة كانت نادرة والمراكز الصحية توقفت عن العمل وحتى مراكز غسيل الكلى تعطلت ما أدى إلى وفاة العديد من كبار السن جراء انعدام الرعاية الطبية الأساسية.

رحلة لجوء شاقة

الحاجة زينب التي تعاني من مرض الزهايمر، وهي ليست على دراية تامة بما يجري حولها ابنها «م.م» تحدث لـ «التغيير» عن معاناة والدته بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن واصفا كيف كان أكبر تحدٍ واجههم هو الرحلة الطويلة والشاقة التي بدأت من غرب السودان مروراً بولاية القضارف شرقي البلاد ووصولاً إلى معسكر بيالي في أوغندا.

ووالدته مثلها مثل الكثير من كبار السن السودانيين لم تكن تتخيل أن يأتي يوم تجبر فيه على الفرار من بيتها ومنطقتها التي عمرتها على مر السنين بسبب حرب الجنرالين التي خلفت آلاف القتلى والجرحى بمن فيهم كبار السن.

تحدث ابنها قائلاً إن “الرحلة كانت مرهقة وحالتها الصحية المتدهورة زادت من صعوبة تحملها خصوصا بعد مغادرتهم السودان في طريقهم عبر مدينة قندر الإثيوبية ثم العاصمة أديس أبابا حتى استقروا أخيرا في معسكر بيالي.

واقع قاس

وهناك واجه الإبن مع والدته وأحفادها واقعا قاسيا لان المعسكر غير مهيأ لاستقبال حالات مثل حالتها ولا يوفر الدعم اللازم لأصحاب الأمراض المزمنة أو الأشخاص ذوي الإعاقة.

كما اشتكى من انعدام خدمات الدعم النفسي والاجتماعي في المعسكر إلى جانب التأثير السلبي لتغيرات الطقس وانتشار الأمراض المرتبطة به، وأشار إلى الصعوبات الكبيرة التي يواجهونها في توفير العلاج اللازم والتعامل مع الخدمات الطبية ببطء شديد.

أما الأوضاع المعيشية فهي بدورها تحد آخر تكاليف السكن مرتفعة بالنسبة للذين لا يستطيعون العيش في المعسكر إلى جانب أن المناخ والغذاء الغير ملائمين، كما أن اللغة تشكل حاجزا إضافياً.

وعلى الرغم من كل هذه الصعوبات فإن الحاجة زينب وغيرها من كبار السن الناجين يعيشون في ظروف إنسانية وصحية سيئة سواء كانوا في مراكز النزوح أو في معسكرات اللجوء.

وفي الوقت الذي فقد فيه الكثير من كبار السن حياتهم بسبب نقص الرعاية الصحية وغيرها من الأسباب يستمر البعض الآخر في العيش وسط هذه المأساة التي لا يبدو أن نهايتها قريبة.

معاناة تتفاقم

ولا تزال معاناة كبار السن في السودان تتفاقم مع استمرار المواجهات العسكرية التي اندلعت منذ منتصف أبريل من العام الماضي.

فغالبية هؤلاء المسنين يعانون من أمراض مزمنة وسط ظروف إنسانية تزداد سوءا مع انقطاع الأدوية وتكرار موجات النزوح خصوصا في المناطق التي تشتد فيها العمليات العسكرية.

ومع كل رحلة نزوح جديدة تنتقل معاناتهم إلى مراكز الإيواء داخل البلاد ومعسكرات النزوح خارجها حيث تنعدم فيها أبسط مقومات الحياة.

ويعاني المسنين في معظم تلك المراكز والمعسكرات من شح مياه الشرب ونقص الغذاء وانتشار الأمراض وهو ما يزيد من ثقل هذه الظروف على كاهل المسنين الذين يصعب عليهم التأقلم مع هذه البيئة القاسية.

الوسومآثار الحرب في السودان المسنين اليوم العالمي للمسنين كبار السن معسكر بيالي للأجئين يوغندا

مقالات مشابهة

  • بركة الدار.. رعاية وفق أفضل المعايير وخدمات شاملة ومتخصصة
  • في يومهم العالمي.. كبار السن بالسودان صمود و معاناة في ظل الحرب
  • «الداخلية» تحتفل باليوم العالمي لكبار السن وتوفد مأموريات لدور الرعاية
  • «الداخلية» تنظم زيارات لعدد من كبار السن بدور الرعاية والمستشفيات
  • الداخلية توزع هدايا على كبار السن بدور الرعاية والمستشفيات
  • الرعاية المتكاملة بوزارة الصحة: 1.4 مليون مستفيد من مبادرة «رعاية كبار السن» خلال عام
  • نصائح للأطفال الذين يبقون بعيدًا عن رعاية والديهم المسنين
  • إنجاز عددٍ من مشاريع الصيانة بالباحة لرفع جودة وسلامة الطرق
  • جامعة الشارقة تحتفي بطلبة كلية الصيدلة بحفل المعطف الأبيض
  • "الزراعة": الفرز والتعبئة عمليات حيوية لرفع جودة محصول الفلفل