عاجل.. روسيا تدخل عسكريا على خط المعركة، والبنتاغون يصرح: لدى الحوثيين صواريخ تصل إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، مساء اليوم الخميس، إن مليشيات الحوثي التابعة لإيران، تمتلك صواريخ قادرة على الوصول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة (إسرائيل).
وقالت الدفاع الأمريكية في تصريحات تداولتها وسائل إعلام دولية: "نعلم أن لدى الحوثيين القدرة على إطلاق صواريخ تصل إلى إسرائيل”.
وقالت انها اطلعت على التقارير التي تتحدث عن تزويد قوات فاغنر العسكرية التابعة لروسيا، حزب الله بالأسلحة وليس لدينا أي تأكيدات، وأضافت “قواتنا الخاصة الموجودة في إسرائيل تقدم المشورة بشأن استعادة الرهائن ولا تشارك بعمليات قتالية”.
وأكدت لانها تركز حاليا على ردع الآخرين في الشرق الأوسط لمنع توسيع رقعة الصراع مع تصعيد في الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس”. وقالت ان الإدارة الامريكية تواصل الحديث مع الإسرائيليين حول أهمية حماية المدنيين على الأرض.
اقرأ أيضاً كلاكيت عاشر مرة.. لحظة استهداف حزب الله لعامود عسكري إسرائيلي بمسيّرة مفخخة والنتيجة صادمة «فيديو» هذا ليس فيلم هندي.. شاهد مقاتل قسامي يلتحم بدبابة اسرائيلية من المسافة صفر ويفجرها ويعود بسلام ”حسن زميرة” يتصدر مواقع التواصل عشية كلمة مرتقبة لأمين عام حزب الله.. وخبراء يتوقعون ماذا سيقول مدينة إسرائيلية تحترق جراء تعرضها لرشقة صاروخية من القسام ”فيديوهات وصور” الاستخبارات الأمريكية: إيران ووكلاءها يسعون لتجنب حرب أوسع مع إسرائيل بالفيديو.. جثث شهداء مجزرة جباليا تملأ ساحة المستشفى الإندونيسي عاجل.. لأول مرة حرائق ضخمة في إسرائيل بصواريخ القسام وحزب الله وقوات سورية تدخل الحرب «فيديو» مصر ستحارب إسرائيل مرة أخرى.. نبوءة السادات تتحقق قريبًا «فيديو» إهانة للعرب.. سياسي مصري يكشف سر إرسال أمريكا قوات المشاة لدعم إسرائيل ضد غزة «فيديو» وزير الخارجية الأمريكي: يعتزم إثارة مسألة ”عواقب” التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية على الأمن الدولي إعلان روسي هام بشأن اليمن هزة أرضية تضرب ولاية يوتا الأمريكيةوأضافت “ندعم هدنا إنسانية مؤقتة في غزة لتمكين المساعدات من الدخول ولخروج الرهائن والمحتجزين”. لكنها أعلنت عدم تأييدها لوقف إطلاق النار "لأنه يمنح حماس الوقت لإعادة تنظيم صفوفها وشن هجمات جديدة". حسب تعبيرها.
واكدت أنها تواصل مراقبة الوضع في الشرق الأوسط عن كثب وتستمر في حماية قواتها ومواطنيها بالمنطقة مع الاستمرار في إرسال ما وصفتها بالمساعدات الأمنية الحيوية للاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
معاريف: جيش الاحتلال منهك وعاجز عن حسم المعركة مع حماس
يكشف المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية آفي أشكنازي أن الجيش الإسرائيلي يعاني من حالة إنهاك شديدة في قطاع غزة، وبات عاجزا عن فرض حسم عسكري على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي انتقلت إلى أسلوب حرب العصابات، وذلك على الرغم من أن الجيش تمكن من إلحاق ضربات قاسية بحزب الله في لبنان.
ويذكر أشكنازي أن الجيش الإسرائيلي شن مساء الأحد غارة جوية دقيقة استهدفت مبنى في حي الضاحية الجنوبية لبيروت، وتمكّن من تدمير مخزن صواريخ تابع لحزب الله كان مخبأ داخل المبنى. وأشار إلى أن هذه العملية تمت في وضح النهار، مما يعكس، بحسبه، شعور إسرائيل بالقوة والقدرة على العمل في عمق الأراضي اللبنانية ضد أحد الأصول الإستراتيجية لحزب الله.
الفشل في غزةويزعم المراسل العسكري أن العمليات الإسرائيلية في لبنان أظهرت أن الجيش تمكن من الانتصار في المعركة هناك، حيث يدير تحركاته بدقة وقوة في أي نقطة يرى فيها تهديدا أو محاولة من حزب الله لإعادة بناء قوته العسكرية، سواء في لبنان أو سوريا أو في أماكن أخرى.
وبحسب أشكنازي، ركّزت إسرائيل ضرباتها في لبنان بشكل مدروس ضد أهداف حزب الله، دون استهداف المدنيين اللبنانيين بشكل مباشر، مما ساعد على تثبيت بنية حكم مستقرة هناك، وأضعف بشكل واضح نفوذ الحزب السياسي والاجتماعي، الأمر الذي انعكس سلبا على قوته العسكرية.
إعلانغير أنه يؤكد أن الوضع في قطاع غزة مختلف تماما. فرغم أن الجيش الإسرائيلي دمّر أصولا عديدة لحركة حماس، ودمر أحياء كاملة مثل رفح وأجزاء أخرى من القطاع، فإن إسرائيل "لم تستطع في فرض قناعة واضحة بأنها حسمت الحرب أو هزمت حماس والفصائل الفلسطينية".
ويضيف أشكنازي أن حماس تحولت إلى حرب عصابات ضد الجيش الإسرائيلي، مما جعل وضع القوات الإسرائيلية في القطاع "غير جيد". وأوضح أن "الجيش ينفذ هجمات في مناطق مختلفة، لكنها ليست معارك عنيفة واسعة النطاق، بل أشبه بمعارك دفاعية محدودة في مساحات صغيرة. فمعظم القوات متمركزة في أماكن محددة، تحاول إنشاء مناطق دفاعية حولها، دون تقدم أو تراجع، وهو ما يؤدي إلى إنهاك القوات".
ويشير أشكنازي إلى أن هذا الوضع يرهق الجيش، سواء جنود الاحتياط أو الجنود النظاميين، حيث يمكث العديد منهم في غزة منذ نحو شهر دون إجازات أو راحة حقيقية، ودون رؤية واضحة للهدف التالي أو الإستراتيجية العامة للهجوم.
ويعتبر المراسل العسكري أن "هذا يؤدي إلى تآكل الجيش وعشرات الآلاف من جنود الاحتياط وعشرات الآلاف من الجنود النظاميين".
ويضيف أن هذا الأمر "أسوأ ما قد يحدث للجيش"، مشيرا إلى أن كبار الضباط، رغم محاولاتهم الإبقاء على المعنويات مرتفعة، يعترفون خلال جولاتهم الميدانية بأن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر لفترة طويلة.
وكشف المراسل أن عشرات الآلاف من جنود الاحتياط تلقوا مؤخرا أوامر استدعاء جديدة للخدمة لمدة تتراوح بين 50 إلى 80 يوما إضافية، خصوصا في مناطق ممري فيلادلفيا موراغ، مما سيضطر الكثير منهم لإبلاغ عائلاتهم بأنهم سيغيبون عن عطلة الصيف وعن الإجازات العائلية داخل إسرائيل وخارجها.
وأفاد أشكنازي أن وزارة الدفاع والجيش وزّعا أمس قسائم ترفيه لعائلات جنود الاحتياط للإقامة في فنادق، لكن كثيرا منهم لن يستطيعوا الاستفادة منها قبل صيف العام القادم أو ربما الذي يليه، رغم أن صلاحية القسائم تمتد حتى مايو/أيار 2031، متسائلا إن كانت هذه الخطة طويلة الأمد مدروسة أم مجرد صدفة.
إعلانوفي ختام مقاله، حذّر المراسل الإسرائيلي من استمرار الوضع الراهن في غزة، مشيرا إلى أنه يُنهك الجيش الإسرائيلي ويهدد قدرته على مواصلة العمليات بكفاءة في حال استمر هذا الاستنزاف الطويل دون تحقيق نتائج واضحة.