الصحة العالمية: القوات الإريترية والأمهرة مازالت تحتل جزءا من تيجراي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد مدير منظمة الصحة العالمية تيودروس أدهانوم، اليوم الخميس، أنه بعد مرور عام على اتفاق بريتوريا، لا تزال الإمدادات الإنسانية محدودة.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية، في تغريدة عبر حسابه بموقع "إكس" إنه لا تزال القوات الإريترية والأمهرة تحتل جزءًا من المنطقة وترتكب الفظائع.
وأضاف أدهانوم، أن أكثر من 6 ملايين شخص نجوا من الحصار الوحشي الذي دام عامين يستحقون السلام والصحة والرفاهية.
ووقع اتفاق بريتوريا في جنوب أفريقيا، بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيجراي في الثاني من نوفمبر 2022 والذي أنهى الأعمال العدائية التي استمرت عامين بين الجيشين الإثيوبي والإريتري وميليشيات فانو من جانب، وجبهة تحرير شعب تيجراي من جانب آخر.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، "قبل عام في بريتوريا، قام الاتحاد الأفريقي، بالتعاون مع مراقبين من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد)، والأمم المتحدة، والولايات المتحدة، بتيسير اتفاق وقف الأعمال العدائية بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي "TPLF".
وأضاف بلينكن في البيان المنشور على الموقع الإليكتروني للخارجية الأمريكية، أنه بينما قامت جبهة تيجراي بنزع أسلحتها الثقيلة وبدأت في التسريح، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في الولاية الواقعة شمال إثيوبيا، ويجب على القوات الإريترية أن تنسحب بالكامل.
وحذر بلينكن، كلا من إثيوبيا وإريتريا، مطالبا بضرورة أن تمتنع كل منهما عن الاستفزاز واحترام استقلال وسيادة وسلامة أراضي جميع دول المنطقة، مشيرا إلى أن واشنطن لا تزال تشعر بالقلق إزاء الصراعات المستمرة ــ في أمهرة، وأوروميا، وأماكن أخرى ــ التي تهدد السلام الهش في إثيوبيا.
وأوضح أن استمرار انتهاكات حقوق الإنسان والانتهاكات التي ترتكبها جهات فاعلة متعددة وتداول الخطاب السام يزيد من تآكل النسيج الاجتماعي الذي أضعفته الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الإريترية تيجراي منظمة الصحة العالمية اتفاق بريتوريا جنوب افريقيا الجيش الإثيوبي ميليشيات فانو وزير الخارجية الامريكي بلينكن
إقرأ أيضاً:
محاولات إحياء منبر جدة لن تنقذ المليشيا من الهزيمة التي باتت وشيكة
مبارك الفاضل يُهدِّد الشعب السوداني بتكرار سيناريو إسقاط الدولة السورية حال عدم ذهاب وفد الحكومة إلى مفاوضات جدة التي يُزعم أنها تبحث ترتيبات إنفاذ إتفاق جدة الموقع بين الجيش و المليشيا المتمردة بوساطة أمريكية سعودية في مايو 2023 و كانت المليشيا و بتحريض من الإمارات رفضت تنفيذ إلتزاماتها بالخروج من منازل المواطنين و الأعيان المدنية و قد عجزت الوساطة عن ممارسة أي ضغوط عليها لتنفيذ ما التزمت به و وقعت عليه !!
محاولات إحياء مفاوضات جدة التي يُهدِّد بها السيد مبارك الفاضل شعبنا هي في حقيقة الأمر تهدف إلى إنقاذ المليشيا و شركائها في الداخل (قحت/تقدم) و في الخارج (الإمارات و الحكومات الأفريقية التابعة لها) بعد الهزائم المتلاحقة التي منيت بها في كافة محاور المواجهات مع قواتنا المسلحة و القوات المساندة لها و القوات المشتركة و المقاومة الشعبية و المستنفرين !!
فليعلم مبارك الفاضل بأن شعبنا صاحب الفاتورة الأعلى في هذه الحرب لن يقبل بأي مفاوضات ما لم تنفذ المليشيا ما التزمت و وقعت عليه ، و قد سبق له أن رفض و أفشل جميع محاولات الإلتفاف عليه في باريس و المحاولات المتكررة في جنيف و غيرها من العواصم و المدن !!
من أراد وقف الحرب فإن الحل بسيط جداً و هو إقناع الإمارات بإيقاف تزويدها و دعمها للمليشيا بالسلاح و العتاد و المرتزقة و الجماعات المتطرفة من أفريقيا و عبر المحيطات (كولومبيا) و الذي ما يزال مستمراً حتى اليوم عبر دولة تشاد و دول أخرى في الجوار و المحيط الأفريقي !!
إن محاولات إحياء منبر جدة لن تنقذ المليشيا من الهزيمة التي باتت وشيكة و أقرب من أي وقت مضى !!
النصر و المجد لشعبنا و جيشنا ، الجنة و الخلود لشهدائنا ، عاجل الشفاء للجرحى و المصابين ، عاجل الخلاص للأسرى و المختطفين .
الخزي و العار للمليشيا و داعميها في الداخل و الخارج و لجميع الخونة و العملاء .
12 ديسمبر 2024 إنضم لقناة النيلين على واتساب