بما فيه الوقود.. إسرائيل تدرس إدخال مساعدات إنسانية لغزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
تدرس إسرائيل مع الولايت المتحدة إدخال مساعدات إنسانية لقطاع غزة بما ذلك الوقود، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين لدى حركة "حماس".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلي (رسمية)، عن مسؤول إسرائيلي (لم تسمه)، قوله إن تل أبيب تبحث مع واشنطن إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، مقابل إطلاق عدد من الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأشارت الهيئة إلى أن تصريح المسؤول الإسرائيلي، جاء تأكيدا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الخميس، قالت فيه إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي من المتوقع أن يزور إسرائيل الجمعة، سيضغط عليها لوقف إطلاق النار، بهدف تقديم المساعدات الإنسانية والسماح بالإفراج الآمن عن الأسرى في غزة.
يأتي ذلك في وقت ألمح رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، إلى أن إسرائيل قد تسمح بإدخال الوقود إلى المستشفيات في قطاع غزة، حال انتهائه.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية قوله للصحفيين: "بشأن إدخال الوقود، حتى الآن لم ندخل الوقود إلى قطاع غزة، ونحن نفحص الوضع يوميا في القطاع".
اقرأ أيضاً
الجنائية الدولية: عرقلة دخول المساعدات لغزة قد تشكل "جريمة"
وأضاف: "منذ أسبوع يقولون لنا غدا ينتهي الوقود في المستشفيات وحتى الآن لم ينته، نحن سنرى متى سيأتي ذلك اليوم، وسيصل الوقود تحت المراقبة إلى المستشفيات، وسنفعل كل ما هو ممكن لعدم وصوله إلى حماس، وإنما للمستشفيات".
ولاحقا، قالت هيئة البث نقلا عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الأخير "لا يوافق على دخول الوقود إلى غزة".
وكانت مؤسسات دولية حذرت من أن نفاذ الوقود سيمنع المستشفيات في قطاع غزة من العمل.
ومنعت إسرائيل إدخال الوقود والكهرباء إلى غزة، بينما تقيد بشكل كبير جدا دخول الماء والغذاء والدواء منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ولليوم الـ27 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، وقتل إجمالا 9061 فلسطينيا، بينهم 3760 طفلا، وأصاب 32000، كما قتل 133 فلسطينيا واعتقل نحو 1900 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
بينما قتلت حركة "حماس" أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية. كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
اقرأ أيضاً
بعد انتقادات فلسطينية.. مصر تحمل إسرائيل رسميا مسؤولية تأخر دخول المساعدات لغزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل مساعدات إنسانية أسرى بلينكن أمريكا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الطحين والخبز ينفدان في قطاع غزة
#سواليف
قال #برنامج_الأغذية_العالمي، إن مخزونه الغذائي لدعم عملياته في قطاع #غزة يكفي لأقل من أسبوعين، و #مخزون #المخابز و #مطابخ توزيع الطرود الغذائية منخفض إلى مستوى غير مسبوق.
ومن المتوقع أن تشهد الساعات القادمة ويوم غد الثلاثاء، إغلاق وتوقف جميع مخابز قطاع غزة العاملة مع برنامج الأغذية العالمية بسبب #نفاد_الطحين.
وذكرت مصادر محلية، أن مخابز جنوب قطاع غزة توقف عدد منها عن العمل اليوم، بسبب الإغلاق والحصار المفروض على قطاع غزة، ما أدى إلى نفاد السولار والخميرة والدقيق فضلا عن عدم توفر غاز الطهي.
مقالات ذات صلةويستهلك قطاع غزة 450 طنا من الدقيق يوميا، وفق جمعية المخابز في غزة، ويبلغ عدد المخابز العاملة في قطاع غزة 140 مخبزا، منها 70 مخبزا آليا، نسبة كبيرة منها تم تدميرها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة مخابز شمال القطاع، بينما تقدر الخسائر بملايين الدولارات.
وفي وقت سابق، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، إن جريمة الاحتلال في إغلاق معابر غزة أدت إلى تعطيل إدخال الوقود وغاز الطهي، حيث توقفت عشرات المخابز عن العمل مما يهدد الأمن الغذائي لأكثر من 2,4 مليون فلسطيني في غزة.
ووفق الثوابتة، فإن فلسطينيي غزة يعانون أصلاً من ظروف معيشية قاسية بفعل الحرب وتداعياتها والحصار، ومنع إدخال المواد الأساسية في ظل أوضاع إنسانية متدهورة يرقى إلى جريمة خنق جماعي. مشيرا إلى شللٍ كاملٍ لقطاع المواصلات وشلّ قدرة الأهالي على الوصول إلى المستشفيات والمراكز الطبية وحرمانهم من الوصول إلى مصالحهم وأماكن العمل.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، إن سياسة الاحتلال في التجويع تسببت في انتشار سوء التغذية، خاصة بين الأطفال، كما أن هناك إغلاق عشرات المخابز بسبب انعدام غاز الطهي واقتراب نفاد الطحين بشكل كامل.
وذكر، أن الاحتلال دمر أكثر من 700 بئر مياه مما أدى إلى تفاقم أزمة المياه وتزايد معدلات الأمراض المرتبطة بتلوثها، ومنع الاحتلال إدخال الأدوية والعلاجات الأساسية، ومنع كذلك وصول المستلزمات الطبية وقطع الغيار للمولدات الكهربائية الخاصة بالمستشفيات، كما منع إدخال مئات الجراحين والوفود الطبية ما يهدد حياة آلاف المرضى.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن منع دخول غاز الطهي والسولار عطل عشرات المخابز، وتوقف قطاع النقل والمواصلات ما زاد من معاناة شعبنا الفلسطيني.