مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بـ Brave يأتي إلى متصفح سطح المكتب
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ينضم Brave إلى القائمة المتزايدة من المتصفحات التي تأتي مع مساعدي الذكاء الاصطناعي المدمجين.
بدأ مطور المتصفح مفتوح المصدر في طرح تحديث لـ Brave على سطح المكتب، والذي يتيح للمستخدمين الوصول إلى مساعده AI Leo. قدمت Brave لعبة Leo من خلال قناتها التجريبية Nightly في أغسطس الماضي، وهي تختبرها منذ ذلك الحين.
مثل مساعدي الذكاء الاصطناعي الآخرين، يمكن للمستخدمين أن يطلبوا من ليو القيام بمهام مختلفة، مثل إنشاء ملخصات لصفحات الويب ومقاطع الفيديو، وترجمة و/أو إعادة كتابة الصفحات وحتى إنشاء محتوى جديد. يتوفر Leo الذي يعمل بنظام Llama 2 مجانًا لجميع المستخدمين، لكن Brave قدم أيضًا نسخة مدفوعة قادرة على إجراء "محادثات عالية الجودة". يتم تشغيل Leo Premium، كما يطلق عليه، بواسطة Anthropic's Claude Instant ويمكنه إنتاج استجابات أطول وأكثر تفصيلاً. سيتعين على المستخدمين دفع 15 دولارًا شهريًا مقابل ذلك، لكنهم سيحصلون أيضًا على أولوية الانتظار خلال فترات الذروة والوصول المبكر إلى الميزات الجديدة.
وشددت شركة Brave Software في إعلانها على أن شركة Leo تحافظ على خصوصية المستخدمين. قال المطور إن المحادثات مع Leo لا تستمر على خوادمه وأنه يتم تجاهل ردود المساعد على الفور و"لا تُستخدم للتدريب النموذجي". وأوضحت أيضًا أنها لا تجمع عناوين IP وتحتفظ بالبيانات الشخصية التي يمكنها تحديد هوية المستخدم. بالإضافة إلى ذلك، لا يتعين على المستخدمين حتى إنشاء حساب لاستخدام Leo.
في شهر يوليو الماضي، تعرضت شركة Brave لانتقادات شديدة بعد اتهامها ببيع معلومات محمية بحقوق الطبع والنشر لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي دون موافقة. وقال رئيس قسم البحث في الشركة، جوزيب إم بوجول، في ذلك الوقت ردًا على هذه الادعاءات: "لدى Brave Search الحق في تحقيق الدخل ووضع شروط الخدمة على مخرجات محرك البحث الخاص بها". "يعد "محتوى صفحة الويب" دائمًا مقتطفًا يعتمد على استعلام المستخدم، مع الإشارة دائمًا إلى عنوان URL للمحتوى. وهذه ميزة قياسية ومتوقعة لجميع محركات البحث."
يقوم Brave بطرح Leo على سطح المكتب على مراحل خلال الأيام القليلة المقبلة. ومع ذلك، سيتعين على أولئك الذين يستخدمون المتصفح على أجهزتهم التي تعمل بنظام Android وiOS، أن يترقبوا إصداره على الهاتف المحمول في الأشهر المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استخدام الذكاء الاصطناعي في ميكنة قصر العيني
وجه الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، بحوكمة وميكنة العمل داخل الكلية والمستشفيات باستخدام الذكاء الاصطناعي "AI".
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قسم الفسيولوجيا الثالث بعنوان decoding of brain body crosstalk بحضور الدكتور عبد المجيد قاسم، ووكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عمر عزام وكيل الكلية لتنمية البيئة وخدمة المجتمع، والدكتورة حنان مبارك وكيل الكلية لشؤون الطلاب ورئيس قسم الفسيولوجي، والدكتور ثناء تادر الاستاذ المتفرغ بقسم الفسيولوجي.
وأشار عميد طب قصر العيني إلى أن الجامعة أطلقت بالعهد القريب الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، وأصبحت حوكمة المستشفى والكلية ضرورة ملحة.
تذليل المعوقات لتوطين الذكاء الاصطناعي في قصر العينيونوه عميد طب قصر العيني بضرورة السعي لتذليل المعوقات وتجييش الجيوش لإصلاح الفجوات لتوطين الذكاء الاصطناعي داخل الكلية طبقا لخطة الدولة لتنميه 2030.
ولفت عميد طب قصر العيني إلى أن العلاقه المتبادلة بين الاقسام أصبحت ضمن العمل الأساسي لكل قسم حيث أنها تساعد على اكتساب الخبرات وسرعه العلاج.
وأوضح عميد طب قصر العيني أن قسم الفسيولوجيا أولى الأقسام التي يجب أن تكون معنية بالعمل الجماعي مع الأقسام الأخرى.
وأضاف عميد طب قصر العيني أن الفسيولوجيا يعد من العلوم الأساسية المرتبطة بتحديد الأمراض وكيفية علاجها لفهم آليات التفاعل بين أعضاء الجسم ومعرفة تأثير العوامل البيئية على الجسم وطرق توصيل الأدوية للمريض.
وأكد عميد طب قصر العيني أن علاج المرضي يعد الهدف الأساسي الذي نضعه نصب أعيننا ليكتمل من خلاله نجاح منظومة الرعاية الطبية واستدامتها نحو تحقيق التكامل التنموي المرجو للدولة المصرية في خططتها المقبلة.
ونوه عميد طب قصر العيني بالدور الجديد لأساتذة كلية الطب الذي فرضته عليهم عجلة التطوير والتنمية المستدامة ليصبح دوره غير مقتصر على عملية التدريس والعلاج للمرضى ليسعي في مواكبة مراحل البحث العلمي الاعتيادي والانتقال إلى البحث المؤثر في المجتمع والمشاركة في البحث العلمي للجامعات.
وشدد عميد كلية طب قصر العيني على استخدام البحث في حوكمة الذكاء الاصطناعي على المنظومة الطبيه إذ يعد البحث العلمي الأمل في تطوير النهج العلاجي والذي يساهم بدوره في تطوير الرعايه الصحيه للمريض.
وأكد عميد طب قصر العيني أهمية البحث العلمي في قطاع الصحة ودوره في صناعة اقتصاد وطني، لافتا إلى أن الدولة لن تتحرك للأمام دون تعزيز البحث العلمي الهادف وليس البحوث التقليدية حيث تشهد مصر اليوم رابطًا وثيقا بين منظومة البحث العلمي في الجامعات وقطاعات الصناعه الطبية.