«كتارا» تفتتح معرض الإرث الثقافي الأنغولي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
افتتحت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» معرض «أنغولا - أرض الأجداد والتعبير العالمي»، وتتواصل فعاليات المعرض، الذي يضم مجموعة من اللوحات الفنية لـ 11 فنانا من أنغولا، حتى 14 نوفمبر.
ويقدم المعرض عمق الإرث الثقافي الأنغولي من خلال أعمال متنوعة، ويشكل هذا المعرض فرصة للتأكيد على روابط الصداقة والتعاون بين قطر وأنغولا.
ويتمحور موضوع المعرض حول مفاهيم الاحتفال بالهوية الفردية والجماعية للأنغوليين، وعلى معاني أسلافهم المتنوعة والمتميزة، الوطنية منها والفلسفية والروحية والنفسية والاجتماعية والثقافية، التي تم اكتسابها على مدار 48 عاما.
ويأتي المعرض، «أنغولا - أرض الأجداد والتعبير العالمي»، على شكل بناء سرد فني قادر على الاندماج مع القيم الإنسانية والتنوع من أجل التنمية، مع المحافظة على الأصالة والهوية الفردية والجماعية وقيم الحرية.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
الشارقة للفنون تنظم معرض شِباك لليل والنهار في لوكسمبورج
تنظم مؤسسة الشارقة للفنون، في متحف الدوق الأكبر جان للفن الحديث (مودام لوكسمبورج)، معرض "شِباك لليل والنهار" للفنانتين لبينا حميد، وماجدة ستاوارسكا، الذي يقام خلال الفترة من اليوم الخميس 6 مارس 2025 وحتى 24 أغسطس المقبل.
وكان المعرض قد أُقيم سابقاً في الشارقة في خريف 2023 تحت عنوان "زمن متضافر/ مياه عميقة"، ليتم عرضه هذا العام في لوكسمبورج برؤية جديدة تتفاعل مع السياقات الاجتماعية والثقافية لهذا البلد، الذي يتمتع بتنوع هوياتي ويسكنه مجتمع مهاجر يتسم بالحركة والتنقل.
ويستعرض المعرض أكثر من عقد من التعاون الإبداعي بين لبينا حميد، الرسامة البريطانية البارزة من زنجبار، وماجدة ستاوارسكا، الفنانة البولندية متعددة التخصصات، وتتنوع أعماله بين اللوحات والرسومات، والمنحوتات، والطباعة الحريرية، مروراً بالفوتوغراف والأعمال التركيبية الصوتية؛ إذ يضم أكثر من 50 عملاً فنياً تمتد من أواخر التسعينيات حتى اليوم.
أخبار ذات صلةويدعو المعرض الزوار إلى رحلة عبر السفن، والعربات، وعوالم الأحلام التي نسجها خيال الفنانتين، في تجسيد حيوي للذاكرة والمكان والزمان.
و من خلال حوار معقد بين الذاكرة، واللون، والصوت، والحركة، يعيد المعرض تشكيل تجارب الحياة، لتكشف عن أغنية تنبع من طبقات الحنين والانتماء. كما يسبر أغوار مشاعر الفقدان واستعادة الهوية الشخصية والتاريخية. تتجسد هذه الرؤية في عمل "زنجبار" (1999-2023)، الذي يضم تسع لوحات مزدوجة رسمتها حميد، مستعرضةً من خلالها رحلات حقيقية ومتخيلة من وإلى مسقط رأسها يصاحب هذه اللوحات مشهد صوتي أبدعته ستاوارسكا تتناوب فيه أصوات السرد الذكورية والأنثوية مستحضرةً ذكريات وأماكن من الحزن والحداد.
ويعتبر "متحف الدوق الأكبر جان للفن الحديث" (مودام لوكسمبورج) أحد أبرز المتاحف في أوروبا التي تعرض أهم الأعمال الفنية المعاصرة، ويعزز من خلال معارضه وبرامجه الفنية البحث والحوار الثقافي، مركّزاً على الطبيعة المتغيرة للفن والمجتمع.
المصدر: وام