«البنتاجون»: ندعم هدنة إنسانية مؤقتة لتمكين المساعدات من الدخول إلى غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون»، أنها تواصل إرسال المساعدات الأمنية الحيوية لإسرائيل، في دفاعها عن نفسها ضد الهجمات، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
أضافت: «لا نؤيد وقف إطلاق النار، لأنه يمنح الفصائل الفلسطينية الوقت لإعادة تنظيم صفوفها، وشن هجمات جديدة، ونعلم أن لدى الحوثيين القدرة على إطلاق صواريخ تصل إلى إسرائيل».
وتابعت: «ندعم هدنة إنسانية مؤقتة في قطاع غزة، لتمكين المساعدات من الدخول، وكذلك لخروج المحتجزين».
4 إصابات خطيرة بين جنودكانت مراسلة «القاهرة الإخبارية» في الأراضي المحتلة، أفادت مساء اليوم الخميس، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكد 4 إصابات خطيرة بين جنوده في اشتباكات بشرق غزة.
وبينما تتواصل اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة لليوم الـ27 على التوالي، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غارات جديدة، استهدفت عددا من المنشآت والمدارس والمستشفيات والشوارع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنتاجون غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
صرح مسؤولون إسرائيليون، الإثنين، بأن إسرائيل اقترحت هدنة في غزة مقابل إعادة حوالي نصف الرهائن المتبقين.
وستترك هذه المقترحات الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي دمرت مساحات واسعة من غزة، وأودت بحياة عشرات الآلاف، وشردت معظم سكانها منذ أن بدأت في أكتوبر 2023.
وتنص المقترحات على عودة نصف الرهائن الـ 24 الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وحوالي نصف الـ 35 الذين يُعتقد أنهم في عداد الأموات، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
وكشفت تقارير إعلامية أن هناك خلافين أساسيين بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن مقترح هدنة لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.
ومساء السبت قالت حماس إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، وفي المقابل تسعى حماس وفقا للصحيفة إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.
أما الخلاف الثاني، وهو إجرائي، فيتعلق بعدد الرهائن المفترض الإفراج عنهم، حيث أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح 5 محتجزين من بينهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أما إسرائيل فتقول إن أي اتفاق يجب أن يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على الأقل، وذلك مقابل وقف الحرب لمدة 50 يوما.