يستمر الفنان الفلسطيني محمد عساف عن دعم وطنه، بعد الدمار الشامل التي أصابها من قبل الهجوم التي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين، والتي أدى إلى استشهاد الآلاف والآلاف من الأطفال وكبار السن والمدنيين الأبرياء، خاصةً بعد المجزرة التي تعرض لها أهالي قطاع غزة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم جباليا، والذي تعرض لقصف جوي بـ 6 قنابل، وغيرها من المجازر.

 

أبدى الفنان الفلسطيني محمد عساف غضبه الشديد من ذكرى وعد بلفور، فكتب محمد عساف عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «X» قائلًا: "اليوم هو ذكرى وعد بلفور المشؤوم الوعد الذي أعطاه من لا يملك لمن لا يستحق عام 1917 ثاراتنا طويلة وممتدة، ونضالنا طويل ومستمر".

 

محمد عساف بعد مجزرة جباليا: 'يا الله انقطع الرجاء إلا منك'

 

وفي وقت سابق، عبر عساف عن استيائه الشديد لما تمر به بلاده وتضرع بالدعاء إلى الله، وكتب في تدوينة عبر حسابه على تويتر: "يا رب.. يا الله انقطع الرجاء إلا منك.. مجزرة جباليا".

 

محمد عساف: ما الذي يتطلبه هذا العالم ليحصل على الماء

 

وفي وقت آخر كان قد كتب محمد عساف تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "أكس" باللغة الإنجليزية، معبرًا عن غضبه وسط صمت طويل كثير من الدول العربية والعالمية، قائلًا: "ما الذي يتطلبه هذا العالم ليحصل على الماء... الماء!!  (والدواء والغذاء والكهرباء) لغزة؟،  إن كل اعلاناتكم المتعلقة بحقوق الإنسان والقانون الدولي لا تعني شيئًا.. هذا العالم المنافق لا يستطيع إدخال شربة ماء إلى غزة".

 

محمد عساف: الروح تبكي وهي تشاهد وداع الأحبة.. سلام لما تبقى من غزة

 

وكان قد كتب “عساف” عبر موقع التدوينات “x” بعد الليلة الصعبة التي مرت على شعب غزة: "سلاٌم لغزة سلامٌ لما تبقى منها، سلامٌ على الشهيد والجريح، سلامٌ على الطبيب والمسعف الأمين،  سلام على الممرض الخلوق، سلامٌ على قلوب الأُمهات".

 

وأضاف عساف:" حتى الحروف تهرب مني في حضرة وصف الحدث فماذا اقول في فظاعة ما يحدث، يا رب إنه ا اعظم من غصة في القلب حتى الروح تبكي وهي تشاهد وداع الأحبة، روحٌ تودع خليلها وهو جرحٌ لا يندمل، لله المشتكى. يا رب كن معهم فما لنا وما لهم غيرك يا جبار.. غزة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفلسطيني محمد عساف الفنان الفلسطيني محمد عساف عساف القضية الفلسطينية أهالي قطاع غزة مخيم جباليا محمد عساف

إقرأ أيضاً:

سلام بحث مع نظيره الاردني في الإجراءات الجديدة لحركة الاستيراد والتصدير البري

اجرى وزير الاقتصاد والتجارة امين سلام صباح اليوم الاحد اتصالاً مع نظيره الاردني وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة، للتباحث في مستجدات الوضع السوري لا سيما فيما يختص بالإجراءات الجديدة لحركة الاستيراد والتصدير عبر المعابر البرية التي تعني لبنان والاردن، وخاصة ان للأردن حدودا برية مع سوريا تمتد على مساحة 375 كيلومترا. كما استعرضا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والهادفة إلى تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والاستثمارية والاقتصادية وسبل دعمها وتطويرها لما له من اهمية على مستوى الدول العربية الشقيقة ككل.

وأشار بيان لمكتب سلام إلى أن الأخير استهل مكالمته "بجزيل الشكر والامتنان لجلالة ملك الاردن عبد الله الثاني والحكومة والشعب الاردني على كافة اشكال الدعم للبنان والشعب والحكومة والجيش اللبناني على كافة المستويات وعلى مواقفهم الداعمة للبنان وحقوقه في المحافل الدولية والاقليمية".

وقال البيان: "استعرض الوزيران الاجراءات الجديدة المتبعة على الحدود الاردنية السورية لا سيما معبر مركز نصيب الحدودي أو معبر جابر الحدودي وهو أحد المعبرين الحدوديين بين الاردن وسورية واكثر المعابر إزدحاماً حيث تنتقل عبره معظم البضائع بين سوريا ولبنان وكل من الأردن والخليج، وتأثير التطورات السياسية الجديدة على الاقتصاد والتجارة اللبنانية بعد رفع القيود والشروط والضرائب التي فرضها النظام السوري السابق على حركة الاستيراد والتصدير والترانزيت عبر سورية ومعاناة المزارعين والتجار اللبنانيين في هذا الصدد على أكثر من صعيد وفي أكثر من ملف ما يحفّز تنشيط الدورة الاقتصادية ويعيدها الى سابق عهدها وازدهارها في البلاد العربية الشقيقة انطلاقا من لبنان بوابة الشرق الأوسط على البحر المتوسط".

أضاف: "أشار سلام خلال الاتصال بنظيره الاردني معالي الوزير يعرب القضاة، الى معاناة المصدّرين اللبنانيين وتحديداً الزراعيين وبسبب الصلاحية القصيرة للمنتجات الزراعية، ما أدّى إلى انهيار أسعار الفواكه والحمضيات والموز والأفوكا والقشطة ناقلاً شكاويهم وشكاوى شركات الشحن والتجار الذين يعملون في التصدير الزراعي والبضائع والصناعات اللبنانية الاخرى أن في عودة الروح إلى الطريق السورية الاردنية خلاصاً للقطاع الزراعي والتجاري والاقتصادي من كل أزماته، فكلفة الشحن البري أقل من نصف كلفة الشحن البحري، أضف إلى ذلك أن الشحن عبر البحر يحمل أطناناً من المنتجات مرة واحدة، فيما يرفد الشحن البري الأسواق العربية بكميات متوازنة على مدار أيام وليس في وقت واحد مع ما لذلك من تأثير على الأسعار
كما تطلع المصدّرون اللبنانيون إلى عودة التصدير البري إلى الأردن والعراق وإلغاء الضريبة المالية التي كانت تفرضها السلطات السورية على الشاحنات اللبنانية مشيراً إلى أنه إذا ما أصبح التصدير في غالبيّته عبر المعابِر الشرعية، فلا لزوم بعد الآن للتهريب وإدخال ما هو صالح وغير صالح على السواء فاليوم تدخل كل المنتجات عبر المصنع حيث تخضع لفحوصات آملاً أن تفتح الدول العربية كافةً أبوابها أمام الصادرات اللبنانية الزراعية والصناعية بعد التطورات الأخيرة".

وتابع البيان: "بدوره أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة، أن الحكومة الاردنية تعمل بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني لتقديم الدعم الممكن للأشقاء السوريين واللبنانيين، مشيراً إلى اتخاذ إجراءات تسهم في تسريع وصول السلع والبضائع ومن والى لبنان وسورية وتكثيف الجهود لتلبية احتياجات الاخوة السوريين واللبنانيين من السلع الأساسية وتسهيل عملية التبادل والنقل التجاري مضيفاً انه أوعز لكافة الجهات المعنية باتخاذ جميع التدابير اللازمة تسهيلاً لحركة البضائع السورية واللبنانية عبر الأردن وتسريع إدخال وخروج الشاحنات والبضائع إلى سوريا ولبنان وبالعكس إلى دول أخرى وفق ترتيبات متعلقة بالتصدير مشدداً على معالجة كافة التحديات التي تعترض الشاحنات والبضائع التي لم يتم تبادلها خلال فترة إغلاق الحدود مضيفاً أن عدداً كبيراً من الشاحنات تمكنت من العبور من الأردن عبر الأراضي السورية إلى لبنان، في إطار حرص المملكة الأردنية على تلبية احتياجات الأشقاء اللبنانيين من السلع".

وأشار البيان إلى أن "الطرفان تطرقا الى علاقات التعاون بين البلدين لا سيما في مجال التنمية الاقتصادية وفتح افاق جديدة امام الشركات والمؤسسات في السوق الاردني واللبناني. وشكر الوزير الاردني المهندس يعرب القضاة الوزير امين سلام على دوره العربي الجامع اقتصادياً مؤكداً على تعاونه فيما فيه مصلحة الأردن ولبنان ضمن الحضن العربي الجامع موجهاً دعوة للوزير سلام لزيارة الاردن والقيام بجولة تفقدية لمعبر نصيب للاطلاع عن كثب على وضع حركة عبور الشاحنات اللبنانية باتجاه الاردن والدول العربية".

وختم البيان: "شكر الوزير سلام هذه الدعوة الكريمة مؤكداً تلبيتها معرباً عن تقديره للجهود الأردنية المبذولة لتسريع إجراءات التبادل التجاري وتذليل الصعوبات التي قد تعترضها وعن ارتياحه للإجراءات المتخذة على الحدود كما على أهمية التواصل المستمر بين عمان وبيروت في ظل المتغيرات الجذرية في المنطقة. وبدوره وجه الوزير سلام دعوة إلى نظيره لزيارة لبنان".

مقالات مشابهة

  • حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
  • عندما تحرق الكتب من أجل رغيف الخبز!
  • فرنجيه بحث مع سمير عساف في الاستحقاق الرئاسي
  • تكتل التوافق الوطني التقى سمير عساف في طرابلس
  • سلام بحث مع نظيره الاردني في الإجراءات الجديدة لحركة الاستيراد والتصدير البري
  • معاوية عوض الله: العقوبات التي تصدر تجاه قادة الجيش لن تزيدنا إلا قوة وصلابة
  • محافظ عدن طارق سلام: اليمن بقيادة السيد عبد الملك الحوثي بات البوصلة التي تتجه نحوها أنظار العالم
  • ماسك يهاجم المستشار الألماني مجدداً بعد حادثة الدهس: من رفض تسليم قاتل يستحق العقوبة
  • إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي أودت بحياة مئات الآلاف
  • أبو مسلم: لا يصح أن فريق بحجم الأهلي لا يملك مدير كرة