«الصحة العالمية»: سجلنا 200 استهداف للمنشآت الصحية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن الوضع فى قطاع غزة كارثي، ومن أصل 35 مستشفى موجودة فى قطاع غزة، فهناك 15 مستشفى لا تعمل والبقية تعمل بطاقة جزئية، وعدد كبير منها تخطى الطاقة الاستيعابية، بما يصل 180% تقريبًا.
وأضاف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، خلال مداخلة عبر «زوم» ببرنامج «مساء DMC» المذاع على فضائية «DMC»، أنه حتى الآن جرى تسجيل 200 استهداف للمؤسسات الصحية، أدت إلى قتل 490 شخصا تقريبًا، من ضمنهم 16 من الطواقم الطبية، وتدمير أكثر من 100 سيارة إسعاف.
ولفت إلى أن الأونروا سجلت قتل 70 فردًا من طواقمها العاملة فى الميدان، وهو ما يعتبر خرقا صارخا للقانون الدولي والقيم والمبادىء الدولية، التي أقرتها القوانين الدولية وأجمعت عليها الدول.
51 مركزا صحيا لا تعمل بسبب الاستهداف المباشر أو نقص الوقودوأوضح أنه من أصل 71 مركزًا صحيًا فى قطاع غزة تابعًا للأونروا ووزارة الصحة، فإن هناك 51 مركزًا لا تعمل بسبب الاستهداف المباشر أو نقص الوقود، كما أن هناك نقص كبير جدا في الوقود والمواد الطبية سواء الأدوات الجراحية أو الأدوية المستخدمة في العمليات الجراحية.
130 طفل تحت أجهزة الحاضناتوتابع أن «هناك نقص فى الوقود، وعدد من المستشفيات مهددة بالإغلاق، بما يهدد حياة الكثير من المرضى اللذين يقعون تحت أجهزة التنفس الصناعي، كما أن الأطفال يبلغ عددهم 130 طفلًا تحت أجهزة الحاضنات مهددون بالموت لقدر الله، وهناك ألف مريض تقريبًا يعانون من فشل كلوي ومهددون بوقف هذه الخدمة».
تهديدات بقصف عدد من المستشفياتكما أن هناك عدد كبير من المرضى المصابين بالسرطان والأمراض المعدية الأخرى، وهناك تهديدات بقصف عدد من المستشفيات، وهذه المستشفيات تأوي مئات المرضى ومئات العاملين الصحيين، وأقارب للمرضى ومئات الآلاف من اللاجئين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
التكنولوجيا المتطورة تعزز جودة الرعاية الصحية
لطالما كانت الرعاية الصحية تجربة مليئة بالتحديات والضغوط للمرضى، مما قد يؤثر على رحلة الشفاء. لكن دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي وحلول إدارة علاقات العملاء المتقدمة (Advanced CRMs) وحلول مراكز الاتصال (Contact Centers)، تشهد تجربة الرعاية الصحية تحولًا جذريًا. هذه التقنيات تُعيد تعريف مفهوم الرعاية، حيث توفر رحلة علاجية سلسة وشخصية تبدأ منذ اللحظة الأولى، مما يحسّن تجربة المرضى ويدعم عملية الشفاء.
من أبرز الابتكارات المستخدمة هي أنظمة إدارة المواعيد المدعومة بالذكاء الاصطناعي. تساعد هذه الأنظمة في تقليل معدلات عدم الحضور والحجوزات الفائضة من خلال التنبؤ بغياب المرضى وإرسال تذكارات مسبقة عبر روبوتات المحادثة الذكية، مما يتيح للمرضى إعادة جدولة مواعيدهم أو إلغاءها بسهولة. هذا يخفف من العبء الإداري ويحسن كفاءة التواصل.
ويتيح دمج بيانات العملاء من برامج الـ CRM مع أنظمة مراكز الاتصال توحيد المعلومات وتزويد الوكلاء ببيانات دقيقة ومحدثة، مما يمكّن مقدمي الرعاية من تتبّع التفاعلات وتقديم خدمات مخصصة لكل مريض. ويساعد ذلك العيادات والمستشفيات على بناء سجل شامل للمرضى، مما يضمن لهم تجربة متكاملة في كل مرحلة من مراحل الرعاية.
وتعزز حلول الخدمة الذاتية المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، مثل الروبوتات والتطبيقات المحمولة، من قدرة المرضى على إدارة مواعيدهم وملء استمارات معلوماتهم الشخصية عن بُعد واستكمال إجراءات التسجيل بشكل مستقل، مما يقلل من أوقات الانتظار ويجعل العملية أكثر سلاسة وكفاءة.
ويقول فادي شاور، مدير تطوير الأعمال في شركة “آي تي ماكس جلوبال”: “إن الخدمات الذكية والفعالة المتمحورة حول احتياجات المرضى ترتقي بمعايير رضا المتعاملين والتميّز التشغيلي في قطاع الرعاية الصحية. إننا نحسّن من تجربة المريض الشاملة من خلال دمج حلول الذكاء الاصطناعي بمنصات إدارة علاقات العملاء وأنظمة مراكز الاتصال. هذا التكامل الفعّال بين أخصائي التكنولوجيا ومقدّمي الرعاية الصحية يؤدي إلى تحوّل نوعي ينعكس على مختلف الأصعدة المتعلقة بالمرضى”.
وأضاف: “نحن فخورون بتمكين مقدمي الرعاية الصحية من تقديم خدمات متميزة، ورفع كفاءتهم التشغيلية من خلال حلولنا المبتكرة. هدفنا هو تحسين تجربة كل مريض وجعلها أكثر راحة.”
وتتمثل أبرز فوائد التقنيات الحديثة في القطاع الصحي في:
1- تقليل حالات عدم الحضور والحجز الفائض، حيث تساهم الجدولة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي والتذكارات الآلية في تقليل حالات عدم الحضور، مما يضمن تخصيص الموارد بكفاءة أعلى، وسير عمليات العيادة بسلاسة أكبر.
2- زيادة رضا المرضى: إن تمكين المرضى من إدارة مواعيدهم وتسجيل بياناتهم بسهولة وفقاً لجداولهم الخاصة يقلل من فترات الانتظار ويعزز الراحة.
3- تحسين الكفاءة التشغيلية: تخفف الأتمتة من الأعباء الإدارية، مما يتيح لموظفي الرعاية الصحية التركيز على تقديم الرعاية المباشرة للمرضى.
4- الرعاية المخصصة: تتيح البيانات المركزية من منصات إدارة علاقات العملاء للعيادات تقديم خدمات مخصصة، مما يعزز علاقات الثقة ويحسّن نتائج الرعاية.
إن هذا التحول التكنولوجي يضع معايير جديدة في قطاع الرعاية الصحية، مما يمهد الطريق نحو رعاية صحية أكثر تخصيصاً، وكفاءة، وتعاطفاً.