الحرة:
2024-11-08@05:25:22 GMT

البيت الأبيض: نحو 80 أميركيا غادروا غزة

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

البيت الأبيض: نحو 80 أميركيا غادروا غزة

أكدت الولايات المتحدة، الخميس، أن 79 مواطنا أميركيا غادروا قطاع غزة في اليومين الماضيين منذ فتح معبر رفح إلى مصر في وقت تهاجم فيه إسرائيل القطاع الفلسطيني في حملة ضد حماس.

وقال بايدن للصحفيين في المكتب البيضاوي في بداية اجتماع مع رئيس جمهورية الدومينيكان، لويس أبي نادر: "أخبار جيدة، أخرجنا اليوم 74 أميركيا مزدوجي الجنسية".

وقال البيت الأبيض إن خمسة أميركيين آخرين غادروا أمس الأربعاء. ولم يتسن بعد الحصول على تفاصيل أخرى عمن تمكن من مغادرة غزة وموعد ذلك.

وقال جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين، الخميس، إن هناك مسؤولين يساعدون الأميركيين في الوصول إلى سفارة بلادهم لدى مصر والسفر إلى مكان آخر "بحسب ما يقتضيه الأمر".

وأضاف كيربي "من الواضح أننا نواصل التركيز على إخراج أكبر عدد ممكن من الأميركيين في أسرع وقت ممكن، وما زلنا نتوقع تماما أن يتمكن مزيد من الأميركيين من المغادرة".

ومضى يقول إن مزيدا من مواطني الولايات المتحدة قد يتمكنون من المغادرة في وقت لاحق، الخميس. ولم يتضح عدد الأيام التي قد يستغرقها إخراج جميع الأميركيين الذين يريدون المغادرة.

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، هذا الأسبوع أمام لجنة بمجلس الشيوخ إن هناك نحو 400 مواطن أميركي وأفراد أسرهم بإجمالي يبلغ نحو ألف شخص يريدون الخروج.

وقال بلينكن للصحفيين، الخميس، إنه سيناقش في زيارته لإسرائيل غدا الجمعة "خطوات ملموسة" يجب اتخاذها لتقليص الضرر الذي يطال المدنيين في غزة وسط تزايد القلق من ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي.

وتسلّل مئات من مسلحي حركة حماس، المصنفة إرهابية، إلى إسرائيل من غزة في هجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل على الهجوم بقصف مكثف على غزة تسبب بمقتل أكثر من 9061 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، بحسب آخر إحصائيات وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

عوامل ساعدت في عودة ترامب إلى البيت الأبيض

حقق المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزًا في الانتخابات الرئاسية الأميركية، الأربعاء، كما سيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ وربما مجلس النواب، مما يمنحه مساحة أوسع لتنفيذ برنامجه الانتخابي، مقارنة بفترة ولايته في 2016. حيث يأتي هذا الفوز بفضل عوامل متعددة ساعدت في إعادته إلى قمة البيت الأبيض.

في 2016، تولى ترامب الرئاسة مع أغلبية جمهورية في الكونغرس، إلا أن تلك الأغلبية كانت تتعارض أحيانًا مع أجندته السياسية. أما الآن، فيحظى بدعم تشريعي أقوى وأكثر تماسكًا من الحزب الجمهوري، حيث يتماهى العديد من المرشحين الجمهوريين مع أجندته، مما يقلل من المعارضة الداخلية ويمهّد الطريق لتطبيق سياساته بسرعة أكبر في قضايا مثل الهجرة، الضرائب، وتحرير التجارة.

أبرز المكاسب والتحديات

هذا الوضع يوفر لترامب سيطرة موحدة تسمح له بتمرير سياساته بشكل أكثر فعالية، كما أن مجلس الشيوخ الجمهوري سيسهّل تعيين قضاة جدد، مما يعزز النفوذ المحافظ في النظام القضائي لسنوات قادمة. الحكومة الموحدة ستسمح أيضًا لترامب بالاستجابة بسرعة للقضايا الاقتصادية والأمنية دون معوقات تشريعية.

إلا أن هذه السيطرة الكاملة قد تخلق تحديات جديدة، حيث يفتقد النظام للرقابة الداخلية القوية، مما يزيد من احتمالية اتخاذ قرارات مثيرة للجدل قد تخلق انقسامات أكبر. كما أن أي قرارات غير شعبية سيتحملها ترامب وحزبه الجمهوري بالكامل، مما قد يثير ردود فعل مستقبلية في الانتخابات.

تحالفات ترامب والعوامل التي ساعدته في الفوز

أوضح سمير التقي، الباحث في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، أن هناك ثلاث قوى رئيسية دعمت عودة ترامب إلى البيت الأبيض: الإنجيليون التقليديون، القوى المحافظة داخل الحزب الجمهوري، وكتلة من رجال الأعمال في وادي السيليكون. وأشار إلى أن هؤلاء الداعمين يشاركون ترامب توجهاته نحو تقليص العولمة، والتوجه نحو فرض حواجز اقتصادية على الصين وأوروبا واليابان.

وذكر التقي أن ترامب يسعى إلى تقليل مسؤوليات الولايات المتحدة في إدارة الاقتصاد العالمي، وتقليص التدخلات العسكرية حول العالم، وترك المناطق الاستراتيجية لتعيد تشكيل توازناتها دون تدخل أميركي، مما قد يؤدي إلى صعود اليمين المتطرف في أوروبا وغيرها من المناطق.

ردود الأفعال الدولية والتحديات المستقبلية

تساءل المحلل السياسي عماد الدين أديب عن الكيفية التي سيتعامل بها زعماء مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المرشد الإيراني علي خامنئي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع فوز ترامب، خاصة بعد توترات سابقة مع بعضهم. قد يشجع فوز ترامب بوتين على استكمال سياساته في أوكرانيا، بينما قد يسعى خامنئي لتقييم إمكانية التفاوض حول اتفاق نووي جديد، وتطرح أيضًا تساؤلات حول استجابة الصين وكوريا الشمالية لتولي ترامب منصبه مجددًا.

مقالات مشابهة

  • عاجل - ترامب يُعين سوزان وايلز رئيسة لموظفي البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: بايدن سيواصل الجهود الدبلوماسية في غزة ولبنان
  • «أ ف ب»: بايدن هنأ ترامب ودعاه إلى البيت الأبيض
  • الحرب التجارية والنفط الإيراني.. في مرمى نيران ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض
  • عوامل ساعدت في عودة ترامب إلى البيت الأبيض
  • 23 صوتا تفصل ترامب عن "البيت الأبيض"
  • نتنياهو يهنئ ترمب بـ"العودة التاريخية" إلى البيت الأبيض
  • 23 صوتا تفصل ترامب عن "البيت الأبيض".. عاجل
  • الانتخابات الأمريكية.. ترامب على بعد 40 صوتاً من العودة إلى البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: يوآف جالانت كان عاملا مهما في الدفاع عن إسرائيل