أحد أبطال مسلسل «الصياد» يفتح ورشة لتصنيع منتجات الجلد الطبيعي (صور)
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
حرص الفنان إسماعيل شرف، أحد نجوم مسلسل «الصياد» والدراما التليفزيونية بشكلٍ عام، على استغلال موهبته في صناعة المنتجات المختلفة من الجلود الطبيعية، واستثمارها بشكلٍ احترافي من خلال تأسيس ورشة يُمارس من خلالها تلك الموهبة، الذي يمتلكها بجانب التمثيل.
يهوى إسماعيل شرف، صناعة منتجات عدّة من الجلود الطبيعية، مثل «الجرابات» و«المحفظة» بأشكالٍ مبتكرة، دون الاستعانة بماكينات أو وسائل تكنولوجية حديثة، بل يستهوى صناعتها بيده، لذا قد تستعرق القطعة الواحدة، عدة أيام، حتى ينتهي منها نهائيًا.
واستغل الفنان إسماعيل شرف، في إبراز تلك الموهبة لجمهوره عبر منصة الفيديوهات الشهير «تيك توك» حيث يظهر في مقاطع مصورة من داخل مقر ورشته البسيطة بالقاهرة، ويستعرض المنتجات الذي يصنعها، ويتحدث عنها وكأنه في علاقة «غرامية» معها، ليكشف عن مدى عشقه الشديد لتلك الهواية.
لم تقتصر المقاطع المصورة للفنان إسماعيل شرف، عند هذا الحد، فهو يصطحب جمهوره أيضًا إلى ورش الجلود، ويأخذهم في رحلة خلال شراء الجلود، ويُبرز طريقة تعامله مع التجار، وكيف يختار المواد الخام الذي يستخدمها في مشروعه، وغيرها من المقاطع التي لاقت استحسانًا جماهيريًا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وشارك الفنان إسماعيل شرف، في تجارب فنية عديدة، حقق من خلالها نجاحًا جماهيريًا واسعًا، منها مسلسل «العائدون» مع الفنان أمير كرارة، و«النمر» لـ محمد عادل إمام، و«الصياد» لـ يوسف الشريف، و«كل ما نفترق» لـ ريهام حجاج، و«الأخ الكبير» لـ محمد رجب، وغيرها من التجارب الفنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسماعيل شرف الصياد ورش هواية
إقرأ أيضاً:
أسطورة المسرح المغربي .. وفاة الفنان محمد الخلفي
توفي الفنان المغربي محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض. خلال الأشهر الأخيرة من حياته،حيث تدهورت حالته الصحية بشكل ملحوظ، ما استدعى نقله إلى المستشفى.
وفاة محمد الخلفيوقضى الفنان المغربي محمد الخلفي قرابة شهرين تحت العناية الطبية. ورغم مغادرته المستشفى يوم 19 ديسمبر 2024، إلا أن حالته الصحية لم تتحسن كثيرًا، ليفارق الحياة في منزله بنواحي مدينة الدار البيضاء.
معلومات عن الفنان محمد الخلفي؟وُلد الفنان محمد الخلفي في مدينة الدار البيضاء المغربية في 2 مارس 1937. برز اسمه في خمسينيات القرن الماضي كأحد أعمدة المسرح المغربي. انطلقت مسيرته الفنية عام 1957 مع مسرح الهواة، حيث تعاون مع رواد المسرح المغربي مثل الطيب الصديقي وأحمد الطيب العلج.
عملاق المسرح وبدايه مسيرته:انضم إلى فرقة “المسرح الشعبي” التي أسسها عام 1959، والتي أسهمت بشكل كبير في تطوير المشهد المسرحي المغربي.
كانت أعماله الأولى تحمل الطابع الكوميدي والاجتماعي، مما ساهم في جعله قريبًا من الجمهور المغربي.
يعتبر محمدالخلفي من أوائل الفنانين الذين جعلوا المسرح وسيلة للتغيير الاجتماعي والثقافي.لفزيون والسينما:
مع بداية التلفزيون المغربي في ستينيات القرن الماضي، كان محمد الخلفي من أوائل الفنانين الذين اقتحموا الشاشة الصغيرة. قدم أول مسلسل بوليسي مغربي بعنوان “التضحية”، ولاحقًا تألق في الدراما الاجتماعية مع مسلسل “بائعة الخبز”.
على صعيد السينما، شارك في أفلام مميزة مثل:
“سكوت، اتجاه ممنوع” للمخرج عبد الله المصباحي.
“هنا ولهيه” للمخرج محمد إسماعيل.
أدواره السينمائية كانت تجمع بين الجدية والكوميديا، مما أكسبه شعبية واسعة.
كان من أبرز المسرحيين الذين قدموا مسرحيات تجمع بين البساطة والعمق، مثل:
“العائلة المثقفة”، التي شاركت فيها الفنانة الراحلة ثريا جبران.
“الفنانين المتحدين”، فرقة ساهمت في إحياء المسرح المغربي.
التلفزيون:شارك في سلسلة “لالة فاطمة” الكوميدية الشهيرة، حيث لعب دورًا بارزًا ضمن عائلة “بنزيزي”، والتي حظيت بشعبية كبيرة بين الجمهور المغربي.
التاريخ والدراما:لعب أدوارًا مميزة في الأعمال التاريخية مثل مسلسل “ملوك الطوائف”، حيث جسد شخصيات معقدة تحمل طابعًا ثقافيًا وتراثيًا.