الجديد برس:

أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبيزيا، أن “إسرائيل دولة احتلال، ولا حق لها بالدفاع عن نفسها”، داعياً إلى “وقف إراقة الدماء، تجنباً لتوسيع نطاق الأزمة إلى المنطقة بأكملها، وإلا، فإن الحرب لن تتوقف أبداً”. 

كما دعا نيبينزيا إلى “إعطاء الفرصة للوسطاء من أجل العمل على إيجاد حل ديبلوماسي، بما في ذلك الإفراج السريع عن الأسرى”.

ورأى أنه سيتعين إيجاد حل ديبلوماسي، عاجلاً أم آجلاً، ولكن السؤال هو “كم من الأبرياء سيموتون خلال هذا الوقت”، مشدداً على أن لا حق للأمم المتحدة بإعطاء إسرائيل تفويضاً مطلقاً للقيام بعملية برية في غزة”.

وهاجم السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، لكونها “تلقي اللوم على إيران وحزب الله والفلسطينيين، وترفض حل القضية الفلسطينية”.

وأشار مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة إلى أن هدف الأمريكيين ليس فقط تحويل الانتباه عن فشل سياساتهم وتحميل غيرهم المسؤولية، بل “تتمثل مهمتهم أيضاً في محاولة دفع مجلس الأمن نحو إضفاء الشرعية على العملية البرية الإسرائيلية في غزة”.

يُذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أكد أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم حالياً استخدام “العقاب الجماعي”، لافتاً إلى دور الولايات المتحدة في ذلك واستفادتها من بقاء الوضع على ما هو عليه.

وقال إنه لا يمكن مساعدة فلسطين “إلا من خلال قتال أولئك الذين يقفون وراء هذه المأساة”، مضيفاً أن روسيا تقاتلهم في أوكرانيا، وأن قتالها هذا هو “من أجل أنفسنا، ومن أجل أولئك الذين يناضلون من أجل الحرية الحقيقية”.

والثلاثاء، دانت روسيا، إلى جانب الصين والبرازيل، العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي.

وأعرب مندوب روسيا عن ذهوله مما حدث في غزة، “من قتل أعمى وتهجير 1.6 مليون نسمة، وقتل 63 موظفاً دولياً، وتمدير مبانٍ تابعة  للأونروا، وتطبيق حصار شامل على القطاع”.

كما دان منع دخول المساعدات عبر معبر رفع الحدودي مع مصر، مشيراً إلى أن “إسرائيل تعكف على خطة لطرد السكان”، معتبراً أن موقفها من الأمم المتحدة كان “متحدياً ومزدرياً”.

والأحد الماضي، استدعت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي السفير الروسي لدى الاحتلال، بهدف إبلاغه احتجاج “إسرائيل” على زيارة وفد من حركة حماس إلى موسكو، خلال الأيام الماضية.

وفي ردها على الاتهامات الإسرائيلية بدعم الإرهاب، شددت موسكو على أن “موقفها ثابت، ولم يتغير”، مبديةً رفضها “المحاولات غير المقبولة على الإطلاق لتشويه عملنا في المهام الإنسانية”.

وجاء ذلك بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الروسية عقد اجتماع مع وفد من حركة حماس في العاصمة موسكو، جرى خلاله بحث إطلاق سراح الأسرى، وإجلاء المواطنين الروس من قطاع غزة.

والتقى وفد حماس بقيادة رئيس مكتب العلاقات الدولية في الحركة، موسى أبو مرزوق، نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، في مقر الوزارة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: مندوب روسیا من أجل

إقرأ أيضاً:

أسيرة إسرائيلية ادعّت أن مقاومًا “اغتصبها بعينيه” تتعرض للاغتصاب في “تل أبيب”

#سواليف

كان خبرُ شكوى #اغتصابِ مدرب لياقة بدنية لمتدربة لديه في “تل أبيب”، الخبر الأبرز والأكثر تداولًا في وسائل الإعلام العبرية خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وكشفت شرطة #الاحتلال، عن اعتقال #مدرب_لياقة بدنية شخصي في الثلاثينيات من عمره، بشبهة #اغتصاب متدربة تبلغ من العمر 20 عاما في تل أبيب، وتم تقديم شكوى استثنائية ضده أول من أمس، بحسب ما نقلته صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية.

وأشارت الصحيفة إلى تفتيش الشرطة منزل المدرب قبل إلقاء القبض عليه، وهو الذي يتمتع بشهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويصف بمدرب “المشاهير”.

مقالات ذات صلة بيباس مخاطبًا ترامب: “أرجوك أنهِ الحرب وأعد الأسرى” 2025/03/31

قد يبدو خبر اغتصاب في دولة الاحتلال، خبرًا عاديًا في “دولة” أظهرت مؤشراتها عام 2009، أن 21% من نسائها وفتياتها تعرضن للاغتصاب، وقد كشفت بيانات مكتب النائب العام في دول الاحتلال بشأن الاعتداءات الجنسية، تسجيله 4298 شكوى تتعلق بالتحرش الجنسي خلال عام 2023.

لكن الغريب في الموضوع، هو ما كشفته منصات للمستوطنين، ومصادر عبرية لا تتبع للرقابة في دولة الاحتلال تتبعت “شبكة قدس” ما نشرته، والتي كشفت عن اسم المشتكي بقضية الاغتصاب: #ميا_شيم، #الأسيرة_الإسرائيلية السابقة في قطاع #غزة.

وتم إطلاق سراح ميا شيم (21 عاما) في أواخر نوفمبر بموجب الهدنة الأولى بين #الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، وسبق أن ظهرت في لقطات مصورة لها وهي تخضع للعلاج من إصابة برصاصة في ذراعها.

واشتهرت شيم بكذبتها الشهيرة بعد إطلاق سراحها، حين قالت إن مقاومًا كان “يغتصبها بعينيه على مدار الساعة.. كنت أخشى التعرض للاغتصاب”، وهو الأمر الذي نفاه أسرى إسرائيليون آخرون تحدثوا عن حسن معاملة المقاومين وأخلاقهم.

وبحسب المنصات، فإن شيم أخبرت أصدقاءها أنها التقت بالمدرب من خلال معارف مشتركين، وزعمت أنه أعطاها مخدرات واغتصبها بشدة.

ولفتت منصات المستوطنين إلى أن شيم ألغت حفل زفافها بعد 4 أشهر من خطوبتها، والذي كان مقررًا في 24 مارس\آذار من الشهر الحالي، وهو بالفعل ما كانت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية قد نشرته في ذلك التاريخ.

وقد أدت التفاصيل الجديدة، بحسب منصات المستوطنين، إلى تعقيد التحقيق بشكل كبير، حيث تقوم الشرطة بفحص كل السبل الممكنة.

ويتوافق ذلك، مع ما نشرته قناة كان مساء اليوم، بأن الشرطة تواجه صعوبات في التحقيق، ويرجع ذلك جزئيا إلى مزاعم تعاطي المخدرات خلال الاغتصاب.

لكن منصات مستوطنين تؤكد أن شكوى الاغتصاب، قد تكون أكذوبة جديدة صنعتها شيم، بسبب رغبتها في لفت الأنظار، والحصول على الشهرة.

ربما تذكرون (ميا شيم)
الأسيرة المفرج عنها من أيدي المقاومة
اشتهرت بأنها عملت عملية في أنفها
واشتهرت بزعمها أن عناصر خماس اغتصبوها بأعينهم
اليوم تشتهر بخبر اغتصابها من مدربها الرياضي بالفعل.
تخيل كانت في أمان لأكثر من سنة عند خماس، وفي أقل من شهر اغتصبها بنو جلدتها شذاذ الآفاق! pic.twitter.com/Rb5lvlPsRM

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) March 30, 2025

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: ادعاء إسرائيل أن مخزون الغذاء في غزة كاف لفترة طويلة “سخيف”
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” قتلت 288 من موظفينا بغزة
  • ميلوني: يجب على أوروبا الدفاع عن نفسها حال اندلاع حرب تجارية مع أميركا
  • رد مصري لاذع على اتهامات إسرائيل لمصر: “يبدو أنهم بحاجة لتذكر هزيمة 1973”
  • المدخل الصحيح لحل مشكلة الحكم في السودان هو (..)
  • أعضاء في الكونجرس الأمريكي يهددون بعقوبات ضد الأمم المتحدة من أجل “إسرائيل”
  • “الأورومتوسطي”: إسرائيل تنفذ برفح أكبر إعدام جماعي للإغاثيين
  • “قوى غزة”: إعدام مقدمي الخدمات “سادية إسرائيلية”
  • أسيرة إسرائيلية ادعّت أن مقاومًا “اغتصبها بعينيه” تتعرض للاغتصاب في “تل أبيب”
  • الإندبندنت: “إسرائيل” تمارس أبشع أساليب التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين