بوشناف: جامعة “محمد بن علي السنوسي” سد منيع ضد أفكار الإرهاب
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أبرم مجلس الأمن القومي الليبي الخميس اتفاق تعاون مشترك مع جامعة محمد بن علي السنوسي، لتعميق وتعزيز التعاون المشترك في البرامج والأنشطة ذات العلاقة بعمل الطرفين.
ووقع المستشار إبراهيم بوشناف مستشار الأمن القومي الاتفاق عن المجلس، مع ممثل جامعة محمد بن علي السنوسي، رئيسها الدكتور موسى رجب عبدالشفيع.
وتأتي الاتفاقية التي تم توقيعها في مدينة بنغازي، ضمن النظر بعين الرعاية والاهتمام التي يوليها مجلس الأمن القومي لقطاع التربية والتعليم بمختلف مستوياته.
وقال مستشار الأمن القومي الليبي إبراهيم بوشناف خلال مراسم التوقيع، إن جامعة محمد بن علي السنوسي المختصة في العلوم الإنسانية والدينية تعد دارا آمنة بكوادرها لتدريس الفقه الديني، وسدا منيعا ضد أفكار الإرهاب والتطرف التي كادت تودي بالبلد.
وأشار إلى أنه سيعتبر الجامعة بيت خبرة ومشورة يرجع إليها في كل الأمور العلمية المتعلقة بهذا الشأن.
من جهته، قال رئيس جامعة محمد بن علي السنوسي، الدكتور موسى رجب عبدالشفيع إن هذا الاتفاق خطوة هامة في اتجاه أن تطلع الجامعة بدورها العلمي المختص في الشأن الديني.
وثمن مبادرة مجلس الأمن القومي الليبي لإبرام هذه الاتفاقية، لافتا إلى أن التعاون المشترك بين الطرفين سيأتي ثماره على مختلف الأصعدة ولصالح المؤسستين بما ينعكس على الصالح العام للبلد.
الوسومبوشناف ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بوشناف ليبيا الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
“مول الطاكسي” في قبضة الأمن بتهمة انتحال صفة صحافي والابتزاز الإلكتروني بالفقيه بن صالح
تمكنت عناصر الشرطة بالفقيه بن صالح، يوم الأربعاء 19 فبراير 2025، من توقيف سائق سيارة الأجرة المعروف بلقب “مول الطاكسي”، الذي كان ينتحل صفة صحافي مهني ودولي.
جاء ذلك بعد صدور برقية بحث بحق المعني بالأمر، الذي كان في حالة فرار من العدالة، ليتم تسليمه إلى الفرقة الولائية للشرطة القضائية ببني ملال.
وبعد استنطاقه، أحيل المتهم على النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية ببني ملال، التي قررت متابعته في حالة اعتقال وإيداعه السجن المحلي في انتظار محاكمته.
وأظهرت التحقيقات أن الموقوف، الذي سبق أن أُدين في عدة قضايا، كان ينشر أخبارًا زائفة وادعاءات غير صحيحة عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، بهدف تشويه سمعة العديد من الأشخاص وابتزازهم.
وكانت العديد من الهيئات الحقوقية قد قدمت شكاوى ضد “مول الطاكسي” بسبب نشره اتهامات خطيرة بحق مسؤولين، من بينها اتهامه لوكيل الملك بابتدائية الفقيه بن صالح بمحاولة قتل زوجته.
هذا الشخص الذي كان قد تصدر العديد من المقالات الصحفية في الصحف الوطنية، كان يستغل منصاته الرقمية لنشر التهم الباطلة والتشهير بالأفراد، ما تسبب في ضرر معنوي للعديد من الضحايا.
تجدر الإشارة إلى أن “مول الطاكسي” كان ينتهج أسلوبًا مشينًا في ممارسة ما يُسمى بالصحافة، حيث كان يستغل منصات التواصل الاجتماعي كأداة للتهديد والابتزاز، بعيدًا عن الأخلاقيات والمهنية التي يتطلبها هذا القطاع. هذا الاعتقال، الذي لقي ارتياحًا كبيرًا في الأوساط الإعلامية المحلية، يسلط الضوء على ضرورة حماية الصحافة من الدخلاء الذين يشوهون صورتها في المجتمع.