أجواء حماسية في ثاني أيام النسخة 15 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
تواصلت الأجواء الحماسية والأداء القوي في ثاني أيام منافسات مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو ضمن فعاليات النسخة 15 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، التي تقام برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، بمشاركة 7,000 لاعبا ولاعبة من 127 دولة حول العالم.
ولليوم الثاني على التوالي مثّل الحضور الجماهيري الكبير عنوانا للتميز والابهار، ودافعا قويا للاعبين واللاعبات لتقديم مستويات قوية في منافسات البطولة التي تستضيفها صالة مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية في العاصمة أبوظبي.
وتواصلت فعاليات مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو اليوم الخميس بمنافسات الأطفال والبراعم والأشبال، من بنين وبنات يمثلون الأندية والأكاديميات من مختلف أنحاء العالم.
وقال فهد علي الشامسي الأمين العام للاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو:” شكّلت منافسات مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو كرنفالا عالميا بامتياز، وملتقى لأبرز المواهب الصاعدة من الجيل الجديد لعشاق اللعبة، للتنافس في أجواء جماهيرية غير مسبوقة، حيث قدموا أداء فنيا رفيعا، كشف عن مواهبهم، مدفوعين بالحماس والهتافات والتشجيع المتواصل من أفراد أسرهم وذويهم الذين امتلأت بهم المدرجات.”
وأضاف الشامسي:” تخصيص اول يومين من النسخة (15) من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو لمنافسات المهرجان يعكس حرص الاتحاد على الاستثمار الأمثل في أبطال المستقبل، وتوفير منصة مثالية لهم للتنافس والابداع واستنهاض طاقاتهم. ولا شك أن حجم المشاركة القياسية في المهرجان، والتفاعل الجماهيري الكبير مع أجواء المنافسات، يحمل دلالات عدة على الارتباط الوثيق باللعبة من قبل مختلف الشرائح المجتمعية”.
وتابع:” يوفر مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو منصة نموذجية للكثير من البراعم نحو الاحتراف، تساهم في صقل مواهبهم ونقل تجربتهم إلى العالمية، عبر الاحتكاك والتنافس مع لاعبين أقوياء توافدوا من جميع أنحاء العالم، كما تتيح أمامهم فرصة إثبات الذات والتميز والإبداع على البساط وتحقيق طموحهم وأهدافهم في ترسيخ مسيرة احترافية متميزة”.
وأشاد الشامسي بوعي الأسر والعائلات من مختلف الجنسيات بأهمية رياضة الجوجيتسو وانعكاساتها الإيجابية العديدة على شخصيات أبنائهم، ومساهمتهم القيّمة في تعزيز انتشار الرياضة بين النشء وإتقانها واتخاذها أسلوب حياة”.
ولفت الشامسي إلى أن مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو نجح بكل اقتدار في الجمع بين الطابع الرياضي والمجتمعي، ففي الوقت الذي يتفانى فيه الأبطال الصغار على تقديم أفضل أداء على البساط، تستمتع الأسر والعائلات بالأنشطة الثقافية والترفيهية المتنوعة المرافقة للمهرجان لا سيما تلك التي يوفرها الحي الرياضي بأجوائه التفاعلية المميزة.
صداقات جديدة
وقالت مارينا هوبفل، والدة فرانسيسكو ماسيدو، اللاعب الاستوني الذي يتنافس في فئة البراعم: “حضرت مع عائلتي نسخاً عديدة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، ولطالما أذهلنا مستوى التنظيم وعدد اللاعبين المشاركين فضلاً عن الأنشطة المرافقة المميزة المخصصة للأطفال إلى جانب مقطورات الطعام في الحي الرياضي. وهنالك العديد من المقاهي المخصصة التي تتيح للأهالي الجلوس والتحدث وبناء صداقات جديدة أثناء وجود أبنائهم في الحي الرياضي”.
محطة لتحقيق التميز
وتقولدانة النقبي من نادي الجزيرة الحائزة على ذهبية فئة الأشبال وزن 63 كجم “فخورة بتحقيق هذا الإنجاز في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو لأنها تمثل محطة مهمة للغاية في مسيرتي الرياضية، كما منحني ذلك مزيداً من الثقة بقدراتي ودافعاً لمواصلة جهودي وتدريباتي لتحقيق طموحاتي وتسطير مسيرة احترافية مميزة”.
بصمة فريدة
ويقول أشوك كومار، والد جيشنو كومار الذي يشارك في فئة الأشبال:”يشارك ولدي للمرة الثانية في المنافسات ولطالما كانت بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو من أبرز البطولات على مستوى العالم. ويسرنا دوماً حضور جميع الفعاليات التي ينظمها اتحاد الإمارات للجوجيتسو، لأنهم يظهرون براعة لا مثيل لها في تنظيم جميع فعالياتهم، وخاصة بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو التي تجمع تحت سقفها نخبة لاعبي الجوجيتسو على مستوى العالم”.
مسيرة تطور لا تتوقف
بدوره قال البولندي بوريس بيساريك من أكاديمية “شيكمات إنترناشيونال” الأمريكية الذي حقق ذهبية الأشبال وزن 55 كجم: “يسرني إحراز الفوز والحصول على الميدالية الذهبيةولا سيما في هذه البطولة الرائعة وأمام أفراد أسرتي”.
وأضاف:”لعل أكثر ما يميز بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو هو التطور المستمر، ففي كل مشاركة لي أجد أشياء جديدة ومبهرة.”
منافسات الناشئين
تنطلق غدا الجمعة منافسات فئة الناشئين (بنين) من عمر 10 -17 عاما، على أن تستكمل المنافسات يوم السبت 4 نوفمبر بمنافسات الناشئين (بنات).
برنامج البطولة
يتضمن جدول منافسات البطولة والذي يمتد لعشرة أيام، إقامة مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو يومي 1 و2 نوفمبر، ومنافسات الباراجوجيتسو الخاصة بفئة أصحاب الهمم يوم 1 نوفمبر؛ ومنافسات فئة الناشئين يومي 3 و 4 نوفمبر؛ والهواة يوم 5 نوفمبر؛ والأساتذة يومي 6 و7 نوفمبر ومنافسات فئة المحترفين أيام 8، و9، و10 نوفمبر، بالإضافة إلى حفل جائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو مساء 11 نوفمبر.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دولة عربية ثاني أكبر مستثمر تكنولوجي في بريطانيا وأوروبا
شدد موقع «The Investor» على الاهتمام القطري اللامتناهي بالمشاريع التكنولوجية، وذلك على المستويين المحلي، والخارجي الذي شهد إقبالا واضحا من طرف المستثمرين الممثلين للجهات الحكومية أو الخاصة، مرجعا هذا التوجه إلى مجموعة من الأسباب الأساسية، أبرزها الثقة الكبيرة في هذا النوع من المشروعات، المتماشية مع الرؤى المستقبلية للدوحة، الرامية إلى تعزيز التنمية، والتأسيس لموارد دخل جديدة تدعم تلك القادمة من صادرات الغاز الطبيعي المسال، التي تعد الممول الرئيسي للاقتصاد القطري.
وبين التقرير أن الاهتمام القطري بالنهوض بالقطاع التكنولوجي في الداخل بات جليا، مستندا في ذلك إلى العديد من المشروعات التي تم إطلاقها من طرف مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة في المرحلة الماضية، ما أسهم في تسريع عملية التحول الرقمي في الدوحة، ووصل به إلى مستويات عالية جدا في مدة زمنية قياسية، ما عزز من مكانة قطر الريادية في القطاع ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي ترى في الدوحة القدوة الحسنة التي يجب اتباعها في هذه الجوانب.
واعتبر التقرير المدن الذكية التي تزخر بها قطر دليلا على التحول التكنولوجي الذي تشهده البلاد، واصفا الدوحة بالعاصمة القيادية في هذا النوع من المشاريع، والمثال الذي يجب اقتفاء أثره في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، بالنظر إلى العدد المميز من المدن الذكية التي أطلقتها الدوحة في الفترة السابقة، ذاكرا منها مشيرب قلب الدوحة التي شكلت نموذجا حقيقيا للمدن العصرية، حالها حال مدينة لوسيل التي نجحت في ظرف وجيز في احتلال مكانة متقدمة بين أجمل المدن في العالم، ما أسهم في تحويلها إلى وجهة استثمارية بامتياز لمختلف المهتمين بمشاريع العقارات، وهم الذين استحوذوا فيها على العديد من الفلل والشقق التجارية والسكنية، مستغلين التعديلات القانونية التي أقرتها الدوحة، ما أعطاهم القدرة على التملك الكامل.
وأكد التقرير على أن الاهتمام القطري بالتكنولوجيا لا يقتصر على المشروعات الداخلية فقط، بل يتعداه إلى غيره من الاستثمارات الخارجية، التي جاءت لتترجم عزم الدوحة على اقتناص الفرص الاستثمارية التي تطرحها الأسواق الرقمية على المستوى العالمي، وذلك عبر مجموعة من الأجنحة أهمها صندوق قطر السيادي الذي تمكن في المرحلة الماضية من الاستحواذ على العديد من المشاريع البارزة في هذا المجال في العديد من الدول ضمن مختلف قارات العالم، بالإضافة إلى الدخول في شراكات جديدة مع مجموعة من المؤسسات العاملة في هذا القطاع الحيوي.
وأوضح التقرير أبرز الوجهات الاستثمارية بالنسبة لقطر في المجال التكنولوجي، واضعا في مقدمتها أوروبا التي شهدت في الأعوام الماضية إقبالا ضخما من طرف الدوحة، المصنفة حاليا كثاني أكبر المستثمرين الأجانب في التكنولوجيا المالية في القارة العجوز، ضاربا المثال ببعض المشروعات التي تم حسمها ومنها تمويل شركة سوموب العالمية لخدمات المدفوعات التي أنفقت بحوالي 750 مليون يورو.
ولفت التقرير إلى الاهتمام الكبير الذي توليه قطر بالسوق البريطاني، الذي تواجدت فيه الدوحة بمشاريع من ضمنها ضخ حوالي 272 مليون جنيه إسترليني في ستارلينج بنك البريطاني، ما أسهم بشكل كبير في تحقيق البنك البريطاني للعديد من أهدافه التنموية الرامية إلى وضعه في صدارة المصارف المعتمدة على التقنيات المالية الحديثة، وهو ما يمكن له بلوغه في حال ما استمرت شراكته مع جهاز صندوق قطر السيادي الذي يعد من بين أكبر المستثمرين المهتمين بمجالات التكنولوجيا عبر العالم، والذي من المتوقع أن يعمل على رفع قيمة استثماراته في البنك خلال المرحلة المقبلة.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب