قالت الدكتورة هدى الملاح الخبير الاقتصادي، مدير المركز الدولي للاستشارات ودراسات الجدوى الاقتصادية، إن ترشيد الانفاق العام في هذا الوقت أمر ضروري، بسبب الازمة الاقتصادية العالمية، والتزام مصر بسداد الديون في الوقت الحالي.

وأضافت "الملاح" في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن هناك بعض القطاعات التي من الممكن أن نرشد الانفاق فيها بجانب القطاعات التي ذكرتها الحكومة، وتتمثل في أموال صناديق المحافظات والموجهة لاصلاح الطرق، حيث إن هذا القطاع يهدر الكثير من الاموال بسبب اعادة اصلاح نفس الطريق اكثر من مرة بدون داع لذلك.

وأشارت الخبير الاقتصادي إلى أن توسيع مجالات ترشيد الانفاق ضرورة ملحة في الوقت الحالي، بسبب ما يشهده العالم من حروب و صراعات، وحاجتنا إلى الحفاظ على مواردنا، وعدم إهدارها.

ووافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن ترشيد الإنفاق العام بالجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة، والهيئات العامة الاقتصادية، للعام المالي 2023– 2024؛ والضوابط العامة وقواعد ترشيد الإنفاق؛ وذلك بهدف مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية الحالية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تظاهرة تنذر بثورة جياع في أبين تنديدا انهيار الريال اليمني وتفاقم الأزمات الاقتصادية والإنسانية

تظاهر العشرات في مسيرة بزنجبار عاصمة محافظة أبين (جنوب اليمن) تنديدا بالانهيار الاقتصادي المدوي، الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تجاوز سعر الدولار الأمريكي عتبة الـ 2200 ريال يمني في المناطق المحررة.

 

ورفع المحتجون لافتات تندد بانهيار العملة وتردي الأوضاع المعيشية والخدمية وانقطاع الكهرباء، وانهيار سعر العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وأخرى كتب عليها "الانهيار ليس اقتصادياً فحسب، بل أخلاقي وإنساني".

 

وأكد المحتجون أن السياسات سواء المحلية أو الخارجية للحكومة أجرمت وانتهكت حقوق الإنسانية وأدت إلى تفاقم الأزمات وانهيار مؤسسات الدولة.

 

وتعتبر هذه الاحتجاجات جزءاً من موجة غضب عارمة تُطلق عليها "ثورة الجياع"، والتي تُعبر عن سخط المواطنين إزاء تردي الأوضاع المعيشية، وغياب الحلول الجذرية لأزمات الوقود والكهرباء والمياه والتعليم والصحة، فضلاً عن انتشار البطالة وتضخم الأسعار. وعلى مدى 14 عاماً، عانا منها اليمن بسبب تداعيات حرب أهلية وسلسلة من الصراعات السياسية، أدت إلى تدمير البنية التحتية، وتفكك المؤسسات الخدمية، وتحول الأزمة الاقتصادية إلى كابوس يومي للمواطن البسيط. 

 

وتسلط احتجاجات ثورة الجياع الضوء على أزمة متشعبة تُواجه اليمن وليس أبين فقط، بسبب التدخلات الخارجية والتبعية السياسية والاقتصادية من عملاء الداخل أفرزت واقعاً مأساوياً. في ظل غياب حلول جدية جذرية لمعالجة وإنقاذ الاقتصاد، الأمر الذي قد يقود صرخات ثورة الجياع الى طريق ربيع غاضب جديد.


مقالات مشابهة

  • 20 مليون جنيه فى 48 ساعة.. الأجهزة الأمنية تطهر اقتصاد البلاد
  • «عايره بتراكم الديون».. إعدام عامل شنقًا لقتله جاره في المنيا
  • صدمة في مانشستر يونايتد بعد إعلان مدة غياب أماد ديالو
  • مجلس الشيوخ يناقش دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية
  • القانون يضع مبادئ لرفع معدلات النمو الاقتصادي.. تفاصيل
  • ننشر تفاصيل الحصاد الأسبوعي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية
  • الحصاد الأسبوعي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية
  • «ألعاب الهواتف الذكية» تهدد الالتزام بالمسؤوليات والواجبات الدينية
  • تظاهرة تنذر بثورة جياع في أبين تنديدا انهيار الريال اليمني وتفاقم الأزمات الاقتصادية والإنسانية
  • ممدوح عباس ينقذ الزمالك من أزمة جروس