نائب:قرار استقبال مئات الجرحى والمصابين للعلاج بمصر إنساني من الدرجة الأولى
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
وصف النائب محمد نشات العمده، عضو مجلس النواب، قيام مصر باستقبال مئات من الجرحى والمصابين الفلسطينيين في مصر، بأنه قرار إنساني وسياسي كبير، وله صدى فلسطيني ومحلي، فمصر لا تبخل أبدا على الشعب الفلسطيني ودائما في ظهره، وغلق معبر رفح للفترة الطويلة الماضية لم يكن من جانب مصر ولكن تعنت إسرائيلي.
ونوه نشأت العمده في تصريح صحفي له اليوم، بقرار علاج الفلسطينيين في مصر.
وأشار عضو مجلس النواب، أن موقف مصر بخصوص الأزمة والحرب الحالية في غزة. موقف مشهود ويتحاكى به العالم لأن القيادة السياسية، كشفت للعالم مخطط التهجير السافر الذي تعمل عليه الحكومة الإسرائيلية. وهو مرفوض جملة وتفصيلا من مصر. محذرا: أن ما يحدث من عدوان اسرائيلي ستكون له تداعيات كبيرة.
وبخصوص ما يتم في سيناء، وزيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لها مؤخرا.,
قال نائب الصعيد إن مصر نفذت عبور جديد في سيناء نحو التنمية الشاملة.
واختتم النائب محمد نشات العمده أن ما تقوم به الدولة اليوم، يأتي بغرض تحقيق التنمية الشاملة في سيناء، لما تحظى به سيناء على مر العصور من مكانة كبيرة للغاية، كما أن زيارة مدبولي بتوجيهات السيسي أوصلت رسالة مفادها لا تقتربوا من سيناء، وهى خط أحمر أمام مخططاتكم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية القيادة السياسية غزة رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
نائب متحدث الأمم المتحدة: جهود دولية لتحديد احتياجات سوريا ودعم التنمية
أفاد فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، بأن أعضاء مجلس الأمن يقومون بتقييم التعديلات اللازمة على القرار 2245 المتعلق بسوريا، موضحًا: "ما نلاحظه هو أن الظروف الحالية على الأرض قد تغيرت، مما يستدعي مراجعة النقاط الأساسية لهذا القرار، ونحن ندرك ذلك".
وخلال ظهوره في برنامج "منتصف النهار" الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال على قناة القاهرة الإخبارية، أشار "حق" إلى أن الوضع في سوريا لا يزال بحاجة إلى تحول سياسي شامل وفعّال يلبي تطلعات الشعب السوري، مضيفًا: "يتطلب الأمر مشاركة عدة أطراف لتحقيق هذا الانتقال".
فرحان حق: النزاع مستمر في شمال شرق سوريا ويجب ضمان وقف التصعيد البشير: أولوية الحكومة الحفاظ على الأمن والاستقرار في سورياوفيما يخص إعادة الإعمار، أكد حق أن منسق الشؤون الإنسانية في سوريا يجري محادثات ميدانية لتحديد الاحتياجات، قائلًا: "سنتأكد من أن هذه الجهود التنموية ستكون أولوية".
وأضاف: "لقد عانت سوريا من دمار كبير على مدار السنوات الماضية، وحان الوقت للعمل على إعادة الإعمار لضمان مستقبل أفضل للبلاد".
وبدأت التحركات الدبلوماسية الغربية نحو دمشق تمهيدًا للتعامل مع الحكومة السورية الجديدة.
أفاد الاتحاد الأوروبي بأن نجاح سوريا في المرحلة الانتقالية يعد من مصلحته، مشيرًا إلى أن تخفيف العقوبات المفروضة على دمشق مرتبط بخطوات ملموسة من الحكومة الانتقالية، مع ضرورة الحفاظ على آليات الضغط.
في وقت سابق، أجرى دبلوماسيون بريطانيون محادثات مع قائد هيئة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع، عقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
كما أظهرت صور كبار المسؤولين، بما في ذلك الممثل الخاص للمملكة المتحدة في سوريا، آن سنو، وهم يلتقون مع زعيم "هيئة تحرير الشام"، المعروف سابقًا بأبو محمد الجولاني، قبل أن يعود لاستخدام اسمه الأصلي أحمد الشرع، في دمشق يوم الاثنين، وفقًا لوكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".
وجاء هذا الاجتماع بعد تأكيد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، على إرسال وفد لإجراء محادثات مع السلطات السورية المؤقتة ومجموعات المجتمع المدني بعد سقوط نظام الأسد في وقت سابق من هذا الشهر.