الصحة العالمية: المصريون تبرعوا بكمية دم للفلسطينيين تعادل 5 أضعاف المعدل الروتيني
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
ذكرت منظمة الصحة العالمية، أن قطاع غزة كان يحتاج حوالي 3 آلاف وحدة من الدم ومشتقاته شهريَّا في الظروف العادية، وتضاعفت الآن الحاجة للدم بشكل كبير.
وأضافت في بيان لها، أنه قد تبرع المصريون بكمية دم تعادل 5 أضعاف عن معدل التبرع الروتيني خلال حملة للتبرع بالدم لدعم الشعب الفلسطيني، التي نظمتها خدمات نقل الدم القومية مصر.
وأشارت إلى أنه يعتبر نقل وتوصيل الدم لمسافات طويلة تحديا بالغ الصعوبة حيث يجب حفظ الدم في درجات حرارة معينة في جميع الأوقات لضمان مأمونية وفعالية الدم.
وأوضحت أنها ساهمت في دعم حملات التبرع بالدم كما وفرت الإمكانيات اللازمة لضمان الحفاظ على دورة التبريد حيث وفرت سيارات مبردة و200 صندوق عزل و1600 وحدة تبريد لنقل 10,000 وحدة من الدم.
وأوضحت أنه كلما تأخرت تلك الإمدادات وغيرها في الوصول إلى قطاع غزة، تتسبب في خسارة المزيد من الأرواح.
وكررت المنظمة نداءها بضرورة السماح بمرور المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستمر إلى غزة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار سعر الفائدة منظمة الصحة العالمية قطاع غزة حملات التبرع بالدم المساعدات الإنسانية طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من الضوضاء على صحة الإنسان
بغداد اليوم - متابعة
حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين (25 تشرين الثاني 2024)، من الضوضاء وتأثيرها الخفي على صحة الإنسان.
وقالت المنظمة إن "التعرض لضوضاء أعلى من 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات يسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، واختلال الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية".
ويعرف الباحثون الضوضاء بأنها اهتزازات تنتقل عبر الهواء وتقع ضمن النطاق الذي يدركه السمع البشري. ولكن الأصوات العالية التي تتجاوز المستوى المقبول، خاصة عند التعرض لها فترات طويلة، تشكل خطرا صحيا جسيما. يمكن أن تسبب تطور طنين الأذن، وهو اضطراب في الاتصال بين الدماغ وأعضاء السمع. وفي الحالات الشديدة يؤدي ذلك إلى فقدان السمع التام. ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل سبعة بالغين في أوروبا من طنين الأذن.
وبالإضافة إلى مشكلات السمع، يؤثر التلوث الضوضائي على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي. كما يسبب اضطراب النوم والإجهاد ومشكلات في الجهاز العصبي وضعف منظومة المناعة، ما يزيد من احتمال تطور الأمراض المزمنة.
ويوصي العلماء بضرورة الاهتمام بتخفيض مستوى الضوضاء في المدن لتحسين نوعية النوم وبالتالي تقليل تأثيرها السلبي على الصحة.
وتشير مجلة "The Lancet" العلمية إلى أن التلوث الضوضائي يعتبر شكلا من أشكال التأثير المادي المدمر على البيئة، على غرار تلوث الهواء.
المصدر: غازيت