وزير العمل: ننفذ توجيهات الرئيس السيسي بضخ عمالة ماهر ومدربة للسوق
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد حسن شحاتة، وزير العمل، أن سوق العمل، في عهد الجمهورية الجديدة، التي وضع وأرسى الرئيس عبدالفتاح السيسي دعائمها يحتاج إلى عمالة ماهرة ذات صفات وتقنيات حديثة.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير، في المؤتمر الصحفي الذي عقدته، اليوم الخميس، مؤسسة تأهيل لتنمية مهارات التميز؛ لتدريب شباب التعليم الفني وربطهم بسوق العمل في المجالات المهنية والفنية في مصر والخارج، برئاسة داليا إبراهيم، للإعلان عن توقيع برتوكول بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وشركة تأهيل.
وأضاف وزير العمل أن توقيع بروتوكول بين وزارة التربية والتعليم، وشركة تأهيل لتنمية مهارات التميز، وبحضور وزارة العمل، يأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لضخ عمالة مميزة ومدربة مهنيا وتكنولوجيا إلى سوق العمل في الداخل والخارج، قادرة على الإنتاج والتناغم مع متطلبات سوق العمل الحديثة.
تنفيذ سياسات واستراتجية الجمهورية الجديدة لإشراك القطاع الخاصولفت شحاتة إلى أن توقيع البروتكول يؤكد تنفيذ سياسات واستراتجية الجمهورية الجديدة لإشراك القطاع الخاص، مع الحكومة لتحمل مسؤوليته تجاه المجتمع، وتنفيذ أهداف الدولة في الحد من البطالة وخلق فرص عمل، لخريجي المدارس الفنية والتنكولوجية، وتصدير العمالة المصرية المدربة والماهر إلى سوق العمل بالخارج.
داليا إبراهيم: نستهدف ضخ 1000 طالب مدرب لسوق العمل هذا العاموأكدت داليا إبراهيم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة تأهيل لتنمية مهارات التميز، لتدريب الشباب وربطهم بسوق العمل، أن استراتيجة الجمهورية الجديدة، تعتمد على ضخ عمالة مدربة، تتناسب مع الوظائف والمهن المستحدثة في سوق العمل، وقادرة على فهم متطلبات سوق العمل بالداخل والخارج.
وأضافت إبراهيم، أن شركة تأهيل في إطار هذا البروتوكول ستدرب 1000 طالب من مدارس التعليم الفني والتكنولوجي، هذا العام كمرحلة أولى، مدربين ومؤهلين على العمل بسوق العمل خارج مصر، مشيرة إلى أنه سيتم تصدير هؤلاء إلى سوق العمل بالخارج بتعاقدات واتفاقات دولية تحت إشراف الحكومة المصرية وتمثلها وزارتي التربية والتعليم والعمل.
وأكدت داليا إبراهيم أن توجيهات الرئيس السيسي بضرورة تفعيل دور القطاع الخاص، وشراكته مع الحكومة، كانت واضحة ودافعا لنا، لتوقيع بروتوكول تأهيل وتدريب وتمية مهارات طلاب وخريجي مدارس التعليم الفني، لضخ عمالة مصرية مدربة قادرة على تحقيق طفرة إنتاجية تتناسب مع المكانة الكبيرة التي وصلت إليها مصر في عهد الرئيس السيسي.
واختتمت كلمتها، بالتأكيد على إنشاء أكاديمية تعلمية جديدة في العام الدراسي المقبل 2024، ستدرب مجموعات من طلاب المدارس الفنية والتكنولوجية لمدة 3 أشهر، على متطلبات ومهارات سوق العمل الحديث، والمهن المستحدثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير العمل وزارة العمل مؤسسة تأهيل الجمهوریة الجدیدة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستقبل وزير الثقافة السعودي لتعزيز التعاون الثقافي والفني بين مصر والسعودية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية، في لقاء حضره الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المصري، بالإضافة إلى الدكتور عصام بن سعيد وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء السعودي لشئون مجلس الشورى، وصالح بن عيد الحصيني سفير المملكة في القاهرة.
وخلال اللقاء، نقل وزير الثقافة السعودي تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد إلى الرئيس السيسي، الذي عبر عن تقديره الكبير لهما، مؤكدًا اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية المميزة مع المملكة في مختلف المجالات، وخاصة في المجال الثقافي.
كما تمنى السيسي للمملكة كل التوفيق في تنظيم الفعاليات الثقافية والبطولات الرياضية القادمة، مشيدًا بفوز المملكة بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2034.
من جانبه، أشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي إلى أن الرئيس السيسي أشاد بالتطور الكبير الذي تشهده المملكة في مجالات الثقافة والفنون والسياحة.
كما أبدى استعداد مصر للتوسع في التعاون مع المملكة في مشروعات محددة تخص الثقافة والفنون وحماية التراث، وذلك استنادًا إلى الإرث الثقافي العريق الذي تمتلكه مصر وخبراتها الواسعة في هذه المجالات.
من جهة أخرى، أكد وزير الثقافة السعودي على الروابط الوثيقة بين الشعبين المصري والسعودي، مشيرًا إلى المكانة المتميزة التي تحتلها الثقافة والفنون المصرية في وجدان المواطن السعودي.
وأضاف أن المملكة حريصة على تعزيز التعاون الثقافي والفني مع مصر، موضحًا أن هناك تنسيقًا وثيقًا بين الوزارات والجهات المعنية في كلا البلدين بهدف تعزيز هذا التعاون وتحقيق مشاريع ثقافية وفنية مشتركة.
هذا اللقاء يعكس عمق العلاقات بين مصر والسعودية ويؤكد على أهمية التعاون في تعزيز الثقافة والفنون بين البلدين بما يعود بالنفع على الشعبين.