تحدث الدكتور محمد أبو سليمة، مدير مستشفى الشفاء في غزة، عن الوضع الصحي في غزة.

الوضع مُزرٍ.. طبيبة تصف مأساة سكان غزة في مستشفى الشفاء بغزة مصطفى بكري يكشف مخططا صهيونيا لقصف مستشفى الشفاء

وقال الدكتور محمد أبو سليمة، مدير مستشفى الشفاء في غزة، خلال مداخلة ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي": "المولد الرئيسي للكهرباء بالمستشفى توقف، ونعمل حاليا بالمولد الثانوي".

 

وأضاف: "وضعنا الجرحى على الأرض وفي الطرقات بعد امتلاء غرف العمليات والطوارئ"، لافتا إلى نفاد المستلزمات الطبية من المستشفى.. والاحتلال يستهدف طواقمنا الطبية.

 

وأشار إلى أن "هناك نقص كبير في الطواقم الطبية بعد استشهاد 120 من الفريق الطبي على يد قوات الاحتلال"، موضحا أن "الطواقم الطبية تفاجئ بأسرها بين المصابين وشهداء خلال عملهم في مستشفيات غزة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مستشفى الشفاء الطواقم الطبية المستلزمات الطبية الوضع الصحي في غزة الوضع الصحي غرف العمليات قصف مستشفى قوات الاحتلال مستشفى الشفاء فی غزة

إقرأ أيضاً:

غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي

غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..

منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..

ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..

دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).

اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..

الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .

بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..

آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة

عثمان ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مكتب الصحة في حجة.. جهود حثيثة للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية
  • لمتابعة الخدمات الطبية.. مدير إدارة المستشفيات يتفقد مستشفى سفاجا المركزي
  • «نائب رئيس المراكز الطبية» يتفقد مستشفى القاهرة الجديدة لمتابعة سير العمل| صور
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يجري عملية نادرة لـعشرينية تعرضت لإصابة رياضية معقدة
  • غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
  • الدفاع المدني في غزة اعلن انتشال 48 جثمانا من مجمع الشفاء
  • نقل جثامين 38 شهيدًا دُفنوا داخل مستشفى الشفاء خلال حرب الإبادة
  • سكان غزة يخرجون جثث شهدائهم من ساحة مستشفى الشفاء / فيديو
  • بدء نقل جثامين فلسطينيين من "مستشفى الشفاء" بغزة إلى مقابر رسمية
  • سكان غزة يخرجون جثث شهدائهم من ساحة مستشفى الشفاء