منها سحب السفير المصري من إسرائيل.. توصيات الاجتماع الطارئ لدعم فلسطين بـ"المحامين"
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
عقدت لجنة دعم فلسطين بالنقابة العامة للمحامين، اليوم اجتماعاً طارئاً وذلك لبحث آليات وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ومناقشة سبل تقديم الدعم للأشقاء في فلسطين.
شارك في الاجتماع محمد راضي مسعود، عضو مجلس النقابة العامة، والكاتب الصحفي هشام يونس وكيل أول نقابة الصحفيين، والمحامي محمد راضي مسعود عضو مجلس نقابة المحامين، رئيس لجنة الفكر القانوني، والمحامي طارق العوضي عضو لجنة العفو الرئاسي، والأستاذ شعبان حسن عضو مجلس نقابة المحامين الفلسطينيين، ولفيف كبير من السادة المحامين والمحاميات.
وصدر عن الاجتماع البيان الآتي:
بيان لجنة دعم فلسطين المنعقدة يوم الخميس الموافق 2/11/2023، بمقر النقابة العامة للمحامين
اجتمعت لجنة دعم فلسطين بالنقابة العامة للمحامين بالتنسيق مع عبدالحليم علام ــ نقيب محامين مصر رئيس إتحاد المحامين العرب برئاسة ناصر العمري ــ عضو مجلس النقابة العامة مقرر لجنة دعم فلسطين وبحضور هشام يونس ــ وكيل أول مجلس نقابة الصحفيين وشعبان حسن ــ عضو مجلس نقابة محامين فلسطين والسادة أعضاء لجنة دعم فلسطين تضامناً مع الشعب الفلسطيني في ظل تصاعد وتيرة العدوان الاسرائيلي وتنديداً بالجرائم الوحشية وإستنكاراً لموقف الدول المؤيدة له .
وقد ناقش المجتمعون علي مدار خمس ساعات ما يقوم به الإحتلال الصهيوني من أعمال إبادة ومذابح جماعية ضد المدنيين من الاطفال والنساء بقصد التهجير القسري للشعب الفلسطيني .
وبعد إستعراض الموقف اتفق المجتمعون علي إصدار البيان التالي :
1) يثمن المجتمعون موقف القيادة السياسية الرافض للتهجير القسري للشعب الفلسطيني والمؤكد لسيادة مصر علي أراضيها .
2) اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مجرمي الحرب من الكيان الصهيوني الذين ارتكبوا أبشع الجرائم وانتهكوا كافة القوانين الدولية والقرارات الأممية التي أدانت الإحتلال والعدوان علي شعبنا الفلسطيني وقد تقرر عقد اجتماع يوم الاثنين القادم الموافق 6/11/2023 الساعة الواحدة ودعوة فقهاء وخبراء القانون الدولي لمقاضاة مجرمي الحرب من الكيان الصهيوني ومن يدعمهم أمام المحكمة الجنائية الدولية وكافة المحاكم المختصة الاخري .
3) يناشد المجتمعون جموع الشعب المصري والعربي والإسلامي بضرورة الإستمرار في مقاطعة كافة منتجات الكيان الصهيوني والدول الداعمة له وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية ودول الإتحاد الاوربي .
4) إعداد قوافل إغاثة لشعبنا الفلسطيني بالتنسيق بين النقابة العامة والنقابات الفرعية وإرسالها عبر معبر رفح بالتنسيق مع الأجهزة المعنية .
5) طالب المجتمعون الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بسحب السفير المصري وقطع العلاقات الدبلوماسية والإقتصادية مع الكيان الصهيوني المحتل وإنهاء العمل بإتفاقية كامب ديفيد.
6) أشاد المجتمعون بموقف مملكة البحرين الشقيقة في سحب سفيرها ووقف العلاقات الاقتصادية مع الكيان الصهيوني وطالب المجتمعون كافة الدول العربية والإسلامية بإتخاذ موقف مماثل تجاه هذا الكيان الغاشم.
7) قرر المجتمعون إجراء محاكمة شعبية لمجرمي الحرب من الصهاينة ومن يدعمهم في مؤتمر حاشد برعاية عبدالحليم علام نقيب المحامين رئيس إتحاد المحامين العرب وبحضور كافة القيادات والشخصيات العامة وممثلي النقابات المهنية في أقرب وقت ممكن .
8) يؤكد المجتمعون أن محامي مصر وجميع أطياف الشعب المصري يقفون خلف القيادة السياسية فيما تتخذه من قرارات من شأنها وقف العدوان الإسرائيلي علي أهلنا في غزة وفلسطين والعمل علي نفاذ المساعدات الإغاثية وإستقبال وعلاج الجرحي والمصابين جراء هذا العدوان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دعم فلسطين الاحتلال عدوان الاسرائيلي قطاع غزة للمحامين الکیان الصهیونی لجنة دعم فلسطین النقابة العامة مجلس نقابة عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
للمرة الرابعة عشرة (فلسطين 2) يدك عمق الكيان.. أزمة إسرائيلية في مواجهة اليمن
يمانيون ـ تقرير | علي الدرواني
مع وصول صواريخ (فلسطين 2) البالستية الفرط صوتية اليمنية إلى “تل أبيب” يافا المحتلة، تتحطم نظرية الأمن الصهيونية المبنية على القبة الحديدة والدفاعات الجوية متعددة الطبقات في مواجهة الصواريخ اليمنية، لاسيما الفرط صوتية منها، والتي وصلت حتى كتابتة هذه السطور إلى 14 صاروخا، من (نوع فلسطين 2) بميزته الفريدة الفرط صوتية، التي افتتحها صاروخ حاطم.
منذ الخامس عشر من سبتمبر واصلت القوات المسلحة اليمنية قصفها المطرد على أهداف حساسة وحيوية لكيان العدو، بينها قاعدة نيفاتيم التي استهدفت مرتين بصواريخ فلسطين2، ومطار بن غوريون الذي قصف مع عودة المجرم نتنياهو من واشنطن، وفي الأسبوع الماضي جاء قصف مقر وزارة حرب العدو ضمن أهداف أخرى وسط الكيان، ليكون صاروخ السبت أبرز تلك الصواريخ.
من ادعاء الاعتراض إلى الاعتراف بالفشل
طوال الفترة الماضية يحاول العدو الإسرائيلي التقليل من الصواريخ اليمنية ومفاعيلها على الأرض، وإن كان يعترف بوصولها، إلا أنه يدعي اعتراضها خارج الغلاف الجوي أحيانا، ويذهب لتفسير الانفجارات والأضرار الناتجة في المنشآت الصهيونية على أنها بسبب الصواريخ الاعتراضية، لكنه لا يستطيع أن يقدم أي تفسير على التخبط والتناقض بين الادعاءات وما توثقه كاميرات المستوطنين.
كان أول صاروخ فرط صوتي (فلسطين 2) عشية 12 من ربيع الأول، مع احتفالات اليمن بالمولد النبوي الشريف (15 سبتمبر). حينها قال جيش العدو إنه جرت عدةُ محاولات اعتراض من منظومتي حيتس والقبة الحديدية، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه جرى إطلاق أكثر من عشرين صاروخا اعتراضيا، كلها كانت فاشلة في اعتراضه، في حين أضافت صحيفة يديعوت أحرنوت أن الصاروخ اليمني لم يتم اكتشافه إلا في مرحلة متأخرة للغاية، مؤكدة أن الصاروخ يتمتع بأنظمة ذكية تجعل من اعتراضه عملية صعبة للغاية، وقالت هآرتس: إن تحقيقا للقوات الجوية الإسرائيلية وجد أن الاعتراض كان جزئيا، حيث ادعت أن أحد الصواريخ ضرب الصاروخ اليمني لكنه فشل في تدميره.
استمرت مثل هذه الادعاءات مع كل صاروخ تقريبا (اعتراض او اعتراض جزئي) الى ان اتى صاروخ السبت وكشف ما تبقى من عورة الطبقات الدفاعية الصهيونية، حتى صفارات الإنذار لم تنطلق إلا في الوقت الضائع، وتناقل الإعلام الصهيوني شهادات مستوطنين أنهم سمعوا انفجار الصاروخ قبل صفارات الإنذار، والأحسن حالا منهم قال إنه سمع في الطوابق العليا لكن الوقت لم يسعفه للهروب الى الملاجئ قبل انفجار الصاروخ.
الشيء المهم هنا -بخصوص محاولات الاعتراض- أنه تم تفعيل منظومة “حيتس”، وأطلقت صاروخا واحدا للاعتراض، وأطلقت القبة الحديدة صاروخين، لتصبح ثلاثة صواريخ فقط، مقارنة بأكثر من عشرين صاروخا حاولت اعتراض أول بالستي فرط صوتي من نوع فلسطين2.
ومثلما وصل صاروخ الخميس، إلى منطقة “رامات غان” في “تل أبيب”، وتسبب بتدمير عدة منشآت في المنطقة، فقد وصل صاروخ السبت أيضا محدثا دمارا واسعا وحفرة بعمق عدة امتار، حسب الإعلام العبري، ادعى العدو في الأولى أنه نفذ “اعتراضا جزئيا” للصاروخ في محاولة للتخفيف من وقع فشل عملية الاعتراض، لكن هذه المحاولة لم تعد مجدية بالنسبة لصاروخ السبت، بعد أن “أثار الدمار الواسع العديد من التساؤلات حول مفهوم (الاعتراض الجزئي)”. حسب يديعوت أحرنوت.
وأخيرا يتم الاعتراف بالفشل وعدم تمكن الدفاعات الجوية الصهيونية من اعتراض هذا النوع من الصواريخ المتطورة.
“يديعوت أحرنوت” العبرية قالت إن هذه الضربة أثبتت وجود ثغرة خطيرة في الدفاعات الإسرائيلية، ووضعت احتمالا يفيد أن التطور الأكثر تعقيدا في هذا النوع من الصواريخ هو السبب في فشل اعتراضها.
أزمة الكيان فاقد الشيء لا يعطيه
نقلت هيئة الإذاعة الصهيونية أن الكيان بصدد الاستعداد لتنفيذ عدوان جيد على اليمن، لكن هذه المرة مع مشاركة دول أخرى يرجح، الأمر الذي يعكس عجز الكيان عن تحقيق أهدافه وردعه تجاه صنعاء دون مساعدة دولة أخرى، وهذا جانب من الأزمة التي يعاني منها الكيان، إلى جانب أزمة المسافة الطويلة، ونقص المعلومات الاستخباراتية حول اليمن، وهي نفسها الأزمة التي تعاني منها الولايات المتحدة الأمريكية، وبناءً عليه فإن الاستعانة الصهيونية بواشنطن ربما لن توفر لها ما يحقق أهدافها، لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
الليلة الماضية نفذت القوات الأمريكية غارات عدوانية على صنعاء مدعية أنها استهدفت مخازن أسلحة ومنشأة قيادية، ولم تمر ساعات حتى اعترفت بسقوط طائرة حديثة في البحر الاحمر، مدعية أنها بنيران صديقة، لم تنطلِ تلك الادعاءات على أحد، أسوشيتد برس علقت مستنكرة: “لم يتضح على الفور كيف يمكن لـ Gettysburg أن تخطئ في اعتبار طائرة F/A-18 طائرة أو صاروخاً للعدو، خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بالرادار والاتصالات اللاسلكية”. وسخر محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست (براندون ويشيرت) على صفحته في اكس قائلا: “نيران صديقة؟! لقد وصلنا حقا إلى مستوى متدنٍ للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما تكون هذه أفضل وأقرب قصة تصديقا للتغطية على حقيقة أن “الحوثيين” ربما أسقطوا إحدى طائراتنا”.