حل الفنان عبد العزيز مخيون ضيفا على الإعلامية إنجي علي، فى حلقة جديدة من حلقات برنامجها الشهير أسرار النجوم على إذاعة نجوم إف إم.

وتحدث عبد العزيز مخيون، خلال اللقاء عن كثير من الكواليس والأسرار حول دخوله التمثيل وكواليس الأعمال التى شارك فيها مثل مسلسل ابن الارندلي مع الفنان يحيى الفخراني .

وحول الكوميديا قال عبد العزيز مخيون، إن هذا الوقت يشهد ندرة الأعمال الكوميدية مقارنة بالزمن الجميل.



وأشار مخيون إلى أن زمن الفن الجميل كان يشهد الكثير من الأعمال الكوميدية التى تعتمد على كوميديا الموقف، أما الآن فهناك الكثير من الاستظراف والسخافات وليس كوميديا.

وعن إمكانية تقديمه لدور كوميدي خلال الفترة القادمة أكد عبد العزيز مخيون أنه يحب الكوميديا واستعداده لتقديم دور كوميدي ولكن بشرط وحيد أن تكون الكوميديا معتمدة على كوميديا الموقف وليس الإيفهات التى تسيطر على الأعمال الكوميدية خلال الفترة الأخيرة.

 

أحدث أعمال عبد العزيز مخيون

وكان عبد العزيز مخيون انتهى مؤخرا من تصوير دوره فى فيلم التاروت والذي يشارك فى بطولته بجانب عدد كبير من النجوم وعلى رأسهم سمية الخشاب، رانيا يوسف، مي سليم، محمد عز، منذر رياحنة، ومحمد سليمان، نورهان حفظي، وعلاء مرسي، وخالد محروس، بجانب عدد من الفنانين ضيوف الشرف، منهم: أحمد التهامي، ومحمد خميس ، ويوسف منصور -طفل الغزالة الرايقة- وكنزي رماح وسعيد يحيي، تأليف معتز المفتي، وإخراج إبرام نشأت.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفنان عبد العزيز مخيون عبد العزيز مخيون عبد العزیز مخیون

إقرأ أيضاً:

«الكراسة» فين؟!!!

 

هالنى ما رأيت عندما توجهت إلى أحد مكاتب البريد لقضاء مصلحة خاصة،  إذ رأيت ازدحاماً رهيباً من المواطنين، وفى الحقيقة لم أكن أعرف  السبب، فسألت بكل براءة أحد الواقفين فى الطوابير ليرد دون أن يعيرنى أدنى اهتمام بصبر نافد: «الزحمة علشان كراسات الإسكان يا أستاذ»، وبالطبع لم أحاول الولوج لمكتب البريد إذ كان ذلك من رابع المستحيلات، وقد بلغ الازدحام حداً أن جماهير الساعين لشراء هذه الكراسات حطموا الباب الزجاجى لبوابة مكتب البريد ولم يوقفهم الزجاج المتناثر على الأرض  عن هدفهم المنشود وليحدث ما يحدث، ما اضطر المسئولين عن مكتب البريد لاستدعاء الشرطة لتنظيم الصفوف حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه!!

لا شك أن الدولة فى سعيها الدؤوب لحل مشكلة الإسكان من خلال مشروعاتها الإسكانية تسهم بلا شك فى حل تلك الأزمة «الأزلية»، إذ إن حلم الحصول على شقة طالما راود  ذلك الشاب الذى يحلم بالاستقرار والزواج، أو عائل الأسرة ذاك الذى يسعى  لإيواء أسرته فى شقة بثمن معقول يتناسب دخله المحدود بسعة مناسبة  ما يحميه من لهيب استئجار الشقق الذى قد لا يستطيع فى وقت ما مع كل هذا الغلاء الذى يحيط بنا إحاطة السوار بالمعصم من استيفائه، وهناك آلاف الحالات التى تتمنى الحصول على شقة والتى وضعت وزارة الإسكان شروط الأولوية للحصول عليها لضمان توفير العدالة لكل المتقدمين لهذه الشقق.

 إن الإقبال الكثيف جداً على مشروعات  إسكان الدولة مؤشر على مدى ما تتميز به بالمقارنة بالمشروعات السكنية الخاصة من حيث الأسعار وطريقة السداد، ولكن  يظل الأمر منقوصاً بسوء التنظيم غير المحدود فى التقديم لهذه الشقق من خلال مكاتب البريد ما جعل الكثير من المواطنين يحجمون عنها رغم حاجتهم الشديدة جداً لها ورغم استحقاقهم كذلك لتلك الوحدات السكنية  ممن يمثلون الشريحة المستهدفة التى تسعى الدولة  أساساً لمعالجة مشكلتهم  والتى يقف -للأسف- الحصول على كراسة الشروط حائلاً دونه، إذ تحول الأمر مع سوء التنظيم هذا إلى «كابوس» لمن يفكر مجرد التفكير فى الحصول عليها.

وللعلم فكراسة الشروط شرط أساسى للتقديم على وحدات الإسكان والوسيلة الوحيدة للحصول عليها تتمثل فى التوجه لمكاتب البريد المزدحمة ازدحاماً رهيباً، وللغرابة الشديدة فإن كراسة الشروط التى يبلغ سعرها 300 جنيه أصبحت وسيلة لمعدومى الضمير للتربح من ورائها وذلك من خلال الحصول عليها بطريقة أو بأخرى سواء عن طريق موظفى البريد معدومى الضمير أو الحصول عليها شخصياً بالوقوف يومياً فى تلك الطوابير دون أن يكون بحاجة إليها أو ليست لديه رغبة فى التقديم من الأساس ثم بيعها لمن يحتاج إليها بالفعل بمبلغ كبير وصل فى إحدى المناطق لألف جنيه!! تخيلوا؟؟

لقد أصبح الحصول على «الكراسة»  هو أمل كل من يسعى للحصول على إحدى شقق الإسكان الاجتماعى وذلك بأى طريقة حتى لو كان ذلك من خلال السوق السوداء وشرائها بأى ثمن حتى لا يضيع حقه فى التقديم المحدد بوقت معين -للأسف-  ينتهى بعده التقديم؛ لذا لا بد من اقتراح آلية أخرى للتقديم وليكن مثلاً من خلال الموقع الإلكترونى، على أن تسدد الرسوم إلكترونياً، كما  يحدث عند تسديد الرسوم المدرسية وذلك تسهيلاً على الراغبين فى التقديم، فما يهم الجهة الإدارية هو تحصيل الرسوم، وما يهم المواطن الحق فى التقديم بطريقة آدمية بعيداً عن تحطيم الزجاج والازدحام والخناقات و«الخنقة».. إلخ.

 نعم، نريد آلية أكثر رقياً بدلاً من هذه الطوابير التى عفّى عليها الزمن، آلية أكثر تحضراً تنهى هذه الفوضى وتقطع السبيل على هؤلاء معدومى الضمير ممن ينتهزون أى فرصة للتربح على رقاب هذا المواطن الغلبان الذى بات حلمه الوحيد هو الحصول على «كراسة».

 

 

 

مقالات مشابهة

  • شوية وعي: ميزانية الجيش 80% من الموازنة العامة!!
  • مسرحية «الباشا» في موسم الرياض.. كوميديا ونجوم في عرض لا يُفوت
  • تفاصيل وموعد عرض مسرحية الباشا لكريم عبد العزيز ضمن موسم الرياض
  • ياسمين عبد العزيز تعود لجمهورها بمسلسل وفيلم سينمائي
  • د.حماد عبدالله يكتب: " ينقصنا إدارة المواهب " !!
  • الدردير يهاجم لاعبي الأهلي: شوية لعيبة مستهترة
  • «الكراسة» فين؟!!!
  • «الكراسة» فين؟!!!
  • أحمد راتب.. محطات الرحلة الفنية بين إبداع الكوميديا وإتقان التراجيديا
  • في عيد ميلاده.. أبرز المحطات في حياة نجم الكوميديا محمد سعد