مصطفى الفقي: إسرائيل مصيبة لحقت بنا وهدفها ضرب الشعوب العربية ببعضها.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، أن موضوع الصراع في القضية الفلسطينية سيظل كذلك لحين تحصل صحوة حقيقية ويكون في اتفاق لحد أدنى إلى ما يمكن قبوله، قائلا: "في دول عربية تطبع وفي دول لا تطبع وفي دول ترى أن الموضوع اتخذ وقتا طويلا".
مصطفى الفقي: حماس "علمت" على إسرائيل في 7 أكتوبر مصطفى الفقي: نتنياهو أكبر كوارث إسرائيل.. فيديو
وأضاف مصطفى الفقي، خلال حوار ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية اسما إبراهيم، على قناة القاهرة والناس، اليوم الخميس، أن الدنيا تغيرت والعالم تحول والواقع إسرائيل دولة محمية إمريكية ومدعومة من أوروبا وقامت على أشلاء القضية اليهودية في العالم منذ القرون الماضية.
وتابع: الإرهاب صناعة إسرائيلية ولم يعرف العالم إرهاب أكثر من إرهاب إسرائيل تجاه سكانها وتجاه الآخر، وهي دولة خارج حدود القانون ولا تتعامل مع البشر كبشر وهي مصيبة ولحقت بنا في المنطقة والآن تلعب لعبة ضرب الشعوب العربية ببعضها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى الفقي مصطفى الفقی
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: أطفال غزة يقتلون بأبشع الطرق.. أين العرب والأمم المتحدة؟ «فيديو»
علق الإعلامي مصطفى بكري على معاناة أطفال غزة المستمرة منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع في السابع من أكتوبر من العام الماضي، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطفال كانوا في يوم من الأيام يجلسون مطمئنين في أحضان أسرهم داخل منازلهم، آمنين من برد الشتاء.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، على قناة صدى البلد، أن الواقع الذي يعيشه الأطفال الآن هو واقع مروع، حيث يُقتلون بأبشع الطرق على يد جنود الاحتلال الصهيوني.
وتابع مصطفى بكري: ومن ينجو منهم، يواجه مصيرًا آخر من الموت جوعًا، في وقت لا يحرك فيه المجتمع الدولي ساكنًا، وكأن العالم بأسره يشاهد المذبحة ولا يهتم. وأكد أن الوضع يختلف تمامًا عندما يتعلق الأمر بموت طفل من الطرف الآخر، حيث تندلع العواطف السياسية والإعلامية في لحظة.
وتساءل مصطفى بكري قائلاً: "أين أنتم يا عرب مما يحدث؟ أين الأمم المتحدة التي تكتفي بالإدانة دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف هذه المذابح المستمرة؟ هل أطفال فلسطين لا يستحقون الحياة؟ هل هم مجرمون أو خونة يستحقون الموت؟ هل جاءوا ليحتلوا ما ليس لهم فاستحقوا هذا المصير؟"
وأشار مصطفى بكري إلى أنه لا يجد إجابات واضحة لهذه الأسئلة، ولكنه على يقين بأن النصر قريب، وأن فلسطين ستعود حرة، وسيعود أطفال غزة للعب في شوارعها بأمان دون خوف من بطش الاحتلال.