المحافظ بن الوزير يشيد بدور نقابة عمال القطاعات النفطية ويؤكد أن الجهود متواصلة لإعادة تشغيل القطاعات النفطية بالمحافظة..
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
شبوة (عدن الغد) خاص
أشاد الأخ عوض محمد بن الوزير محافظ محافظة شبوة رئيس المجلس المحلي بدور قيادات ومنتسبي نقابات عمال الحقول النفطية في الحفاظ على قطاعاتها النفطية المنتجة بالمحافظة والذود عن منشآتها الإنتاجية ومصالحها من خلال القيام بدور الحماية الأمنية أثناء ما شهدته البلاد من تداعيات الحرب خلال السنوات الماضية.
وأكد المحافظ بن الوزير خلال لقائه اليوم برئيس نقابة العمال بقطاع( S1 ) بمديرية عسيلان، إبراهيم الحارثي، على مواصلة أداورهم في خدمة قضايا وحقوق العمالة المحلية بالقطاعات النفطية.
وجدد المحافظ بن الوزير التأكيد على أن هناك جهودا متواصلة مع مختلف الجهات وعلى كافة المستويات سعيا لإعادة تشغيل القطاعات الإنتاجية النفطية بالمحافظة، مؤكدا على ضرورة أن تتولى المحافظة وبالتنسيق مع وزارة النفط والمعادن على عملية الإشراف المباشر لعمليات التشغيل.
وتقديرا لجهود عمال القطاع وللوضع الاقتصادي للعمال وجه المحافظ بن الوزير، بصرف مكرمة مالية لعمال قطاع ( S1 ) بمديرية عسيلان، مؤكدا متابعته مختلف الجهات المعنية لإيجاد المعالجة لحقوق عمال القطاعات التي توقفت منذ العام 2015م.
بدوره عبر رئيس نقابة القطاع إبراهيم الحارثي عن تقديره ونيابة عن عمال القطاع للاهتمام والرعاية الذي يوليها المحافظ بن الوزير في سبيل الحفاظ على حقوق المحافظة وأبنائها، مثنيا بالمكرمة المقدمة لعمال القطاع، وأثرها الكبير في نفوس العمال الذين عانوا خلال السنوات الماضية من ظروف اقتصادية صعبة دون أن يجدوا أية التفاته تخفف من معاناتهم.
وأشاد الحارثي باهتمام وحرص المحافظ بن الوزير على حفظ حقوق أبناء المحافظة ومصالحها من الموارد والثروات الطبيعية، وبما لمسه من توجهات استراتيجية لقيادة السلطة المحلية نحو تطوير استثمارات هذه الموارد وتسخيرها بما يلبي تطلعات أبناء المحافظة نحو التنمية
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المحافظ بن الوزیر عمال القطاع
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء العراق يشيد بدور مصر في التوصل لتحقيق الهدنة في غزة
أعرب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عن تقديره وترحيبه بالدكتور مصطفي مدبولي، والوفد المرافق له والحضور، في بلدهم الثاني العراق، مؤكداً أن العلاقة بين الدولتين العراق ومصر، والشعبين المصري والعراقي ترجع إلى امتداد الحضارة، حضارة بلاد الرافدين ووادي النيل، موضحاً أنَّ هذه الحضارة قد أعطت العالم الكثير، ولذلك من الطبيعي أن يكون هناك أرض خصبة لكل أنواع الشراكة والتعاون والتبادل التجاري والاقتصادي والتنموي والثقافي والعلمي بين البلدين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، رئيس وزراء العراق، عقب جلسة المباحثات.
توقيع 12 مذكرة تفاهم بين البلدينوأشار رئيس الوزراء العراقي، إلى أن عقد الاجتماع الثالث اليوم للجنة الوزارية المشتركة بين العراق ومصر، يؤكد كونها من أنجح اللجان الوزارية، واليوم يتم تعزيز هذا المسار بتوسعة مذكرات التفاهم وتنوعها؛ إذ تمّ توقيع 12 مذكرة تفاهم في مجالات مختلفة، إلى جانب المحضر المشترك للجنة العليا بين البلدين.
وأوضح رئيس وزراء العراق، أنَّه سيكون هناك تفاهم في مجال النقل البري بين البلدين، ومجال لتعزيز المنافسة في مجال مكافحة الاحتكار، وأيضاً التعاون بين أمانة بغداد ومحافظة القاهرة، وكذا التعاون في مجال الآثار والمتاحف، وتكنولوجيا الاتصالات والاعلام، وتبادل الخبرات في شئون تخزين الحبوب وإدارة الصوامع، ومجالات أخرى كثيرة.
وأضاف أنَّ المنهج الإصلاحي الذي تبنته الحكومة طيلة عامين، هو الذي مكّن الشركات المصرية من دخول السوق العراقية بشكل تخصصي وواسع، ولدينا بالفعل عدد كبير من هذه الشركات تسهم في تنفيذ الكثير من مشروعات البنى التحتية والدخول ضمن الاستثمار والفرص المتاحة له في مختلف المجالات.
ولفت إلى أنَّ التعاقدات مع الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات البنى التحتية وصلت إلى أكثر من 600 مليار دينار عراقي، مضيفاً أنَّ العديد من الجهود التي بذلها العراق ساهمت في تحويل العراق إلى الفرصة الأولى للاستثمار في المنطقة، وهذا ما تثبته الأرقام والوقائع.
وقال رئيس وزراء العراق إنَّ البيئة الاستثمارية جاذبة، والقوانين والتشريعات الصديقة للعمل، والإصلاحات في القطاع المالي والمصرفي والضريبي، كلها كانت خطوات مدروسة لجعل العراق ساحة تنموية واعدة، مضيفاً أنَّ الشركات المصرية مدعوة للاستفادة من هذا النجاح، مُنوهاً إلى أنَّ التكامل هو مفتاح الحلول بين البلدين في ظل التحديات الاقتصادية والمناخية وحتى المجتمعية، فكلها تحديات متشابكة بين البلدين ودول المنطقة.
وأضاف محمد شياع السوداني: «تفاهماتنا الحالية خلال زيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، تأتي بالتأكيد ضمن التعاون والشراكة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن، فتاريخنا الاقتصادي والتنموي هو طريقُ واحد، ولا مجال إلا للشراكة والتكامل والمضي بالتفاهمات الثلاثية بين العراق ومصر والمملكة الأردنية الهاشمية».
ولفت إلى أنَّ هذا التنسيق بالتأكيد يأتي في أوضح صورة فيما يتعلق بالقضايا الراهنة في المنطقة، وفي مقدمتها العدوان على غزة ولبنان، وعمليات إغاثة أهلنا الفلسطينيين وإيصال المساعدات لهم.
وأشاد رئيس الوزراء العراقي بالدور الكبير لمصر في العمل الدبلوماسي المتواصل مع الأشقاء في دولة قطر والأصدقاء في الولايات المتحدة الذي أسفر عن الوصول لتفاهم وتحقيق هذه الهدنة التي نأمل أن تستمر وتتوقف هذه الحرب المدمرة، مؤكّداً دعمه لكل الجهود الإقليمية التي تستهدف ترسيخ الاستقرار والوقف الشامل والمُستدام للحرب وعدم السماح بتوسيع نطاق الحرب، بما يؤثر على الاستقرار والأمن لدول المنطقة.
وشدد على موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية والرفض القاطع لأي دعوات أو محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى البلدان المجاورة، كما أكّد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وفي ختام المؤتمر، رحب رئيس الوزراء العراقي مرة أخرى برئيس الوزراء والوفد المرافق له، متمنياً له التوفيق وإقامة سعيدة في بلدهم الثاني العراق.