تنشيط السياحة بالإسكندرية تشارك في معرض «إسكندرونا السنوي»
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
شاركت الهيئة المصرية لتنشيط السياحة في معرض تراث محطات ومواصلات الإسكندرية ضمن فعاليات افتتاح معرض «إسكندرونا السنوي»، اليوم بمركز الجيزويت الثقافي، بالتزامن مع احتفالية أيام التراث السكندري.
وأشادت الدكتورة أمل العرجاوي، مدير عام مكاتب هيئة التنشيط السياحي بالإسكندرية التابعة لوزارة السياحة بفكرة المعرض التراثي عن تاريخ وسائل المواصلات في محافظة الإسكندرية بأن مثل هذه الأفكار المتجددة هي التي تسلط الضوء على تراث الإسكندرية المتنوع، وهي وسيلة مهمة وضرورية عن تنشيط السياحة في عروس البحر المتوسط.
قالت الدكتورة أمل العرجاوي مدير عام مكاتب هيئة تنشيط السياحة بالإسكندرية لـ«الوطن»، إن وسائل المواصلات لها دور هام في التنشيط السياحي بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وكما نعرف أن ترام الإسكندرية أيقونة المواصلات السكندري، وأقدم خط ترام في مصر وواحد من أهم المؤثرات الإيجابية السياحية بمراحل تطويره المختلفة، ليعد مصدر جذب للسياح لتنفيذ رحلة سياحية والتجول بشوارع المدينة بمسار طولي للمدينة بأكملها .
تسهيل وصول السياحوأوضحت، أن وسائل المواصلات تساهم في تنشيط السياحة بمختلف أنواعها، إذ تعتبر وسيلة مؤثرة في رفع نسبة الأمن والأمان للأفواج السياحية وتقليص زمن الرحلات السياحية مما يسهل وصول السياح لوجهاتهم السياحية براحة وبسلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنشيط السياحة السياحة المصرية السياحه تنشیط السیاحة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: البحر الأحمر بات ساحة عمليات.. وضربات اليمن رسالة مباشرة لإيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الخبير العسكري العميد أيمن الروسان أن الساحة اليمنية تشهد تصعيدًا غير مسبوق، حيث نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية استهدفت مواقع الحوثيين في عدة محافظات.
وأوضح الروسان، خلال مشاركته في برنامج "منتصف النهار" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" مع الإعلامية هاجر جلال، أن منطقة البحر الأحمر باتت تتحول عمليًا إلى ساحة عمليات عسكرية، مع توقع استمرار التصعيد في الأيام القادمة، ما قد يؤدي إلى منع الملاحة للسفن الإسرائيلية وربما الأمريكية والبريطانية.
وأشار إلى أن الحوثيين يعتمدون سياسة التصعيد المضاد في مواجهة الضربات، معتبرًا أن الوضع قد تحول من الحفاظ على وحدة الساحات إلى تدميرها، مما يعكس خطورة التطورات في المنطقة.
وأضاف أن الضربات الأخيرة تحمل رسالة واضحة لإيران، خاصة في ظل التطورات الدبلوماسية التي شملت إرسال رسالة أمريكية إلى المرشد الإيراني بشأن استمرار المباحثات النووية؛ ما وصفه بأنه "مفاوضات تحت النار" تهدف إلى الضغط على إيران وإضعاف نفوذها الإقليمي.
ورجح الروسان أن تكون أهداف الضربات تدمير منصات الصواريخ واستهداف قادة الحوثيين، بالإضافة إلى قطع الدعم الإيراني لهم، مع الحرص على الحفاظ على استقرار الملاحة في البحر الأحمر، مؤكدًا أن الولايات المتحدة وحلفاءها يسعون لاستعادة السيطرة الكاملة على طرق الملاحة الدولية.