أمين "التعاون الإسلامي" يستقبل وفدًا أوروبيًا لمناقشة العدوان على غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، وفدًا من أعضاء البرلمان الأوروبي برئاسة النائبة بالبرلمان، هانا نيومان.
وخلال اللقاء دعا الأمين العام مجددًا إلى وقف العدوان العسكري المتواصل للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وإلى إحياء مسار السلام نحو حل الدولتين.
أخبار متعلقة الجامعة العربية: استمرار دعم الأمة لصمود ونضال الشعب الفلسطينيأنجلينا جولي تدعم فلسطين وتدين استهداف المدنيينتتابع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بألم وأسى شديدين الأحداث المأساوية الجارية في #فلسطين نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع #غزة، والذي خلف وراءه آلاف الشهداء وعشرات الالاف من الجرحى والمصابين والمفقودين تحت الأنقاض،.
كما تم عقد محادثات بين وفد من الأمانة العامة ووفد البرلمان الأوروبي، استعرض خلالها الجانبان أوجه التعاون بين منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي، وأكدا العزم على تعزيز الحوار والتعاون في مختلف المجالات.
وناقش الوفدان تطورات القضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتداعياته الخطيرة على الأمن والسلم في المنطقة والعالم، وشددا على أهمية العمل على إيجاد حلٍ سياسي عادل وشامل للقضية الفلسطينية والعمل من أجل حل الدولتين، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة غزة التعاون الإسلامي فلسطين اليوم قطاع غزة التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية الإيطالية يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
المناطق_واس
استقبل فخامةُ الرئيس سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية، في القصر الرئاسي بروما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
أخبار قد تهمك رابطة العالم الإسلامي تُدين مزاعم قوات حكومة الاحتلال الإسرائيلي وادعاءاته الباطلة حيال الخريطة المنشورة من قبل حسابات رسمية تابعة له 9 يناير 2025 - 3:40 صباحًا رئيس وزراء باكستان يزور مقرّ رابطة العالم الإسلامي 12 نوفمبر 2024 - 12:21 مساءً
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، مؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.