الناطق باسم كتائب القسام: المقاومة نفذت هجمة مضادة كبدت خلالها القوة الصهيونية الغازية خسائر فادحة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت المقاومة الفلسطينية تكبيدها قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة خسائر فادحة، مشيرة إلى أن أعداد قتلى جنود الاحتلال أكبر بكثير مما تعلنه قيادته.
وقال الناطق باسم كتائب القسام إن مقاتلي المقاومة نفذوا هجمة مضادة كبيرة مساء اليوم في محور شمال غرب مدينة غزة، دمروا خلالها 6 دبابات وناقلتي جند وجرافة، كما أوقعوا في صفوف القوة الصهيونية الغازية خسائر فادحة، لافتاً إلى عودة جميع المقاومين إلى قواعدهم بسلام تحت غطاء من قذائف الهاون.
وبين الناطق أن المقاومة تمكنت خلال 48 ساعة من تدمير كتيبة دبابات وقتل وإصابة عدد كبير من جنود قوات الاحتلال في قطاع غزة، مشيراً إلى أن المقاومة تواصل تصديها لقوات الاحتلال على أطراف قطاع غزة وتنفذ هجمات ناجحة ضد آليات الاحتلال وجنوده.
وشدد الناطق على أن “استشهاد الآلاف من أبناء شعبنا سيزيد المقاومة بأساً وعنفواناً لتدفيع العدو الثمن الباهظ”، متوعداً قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة بالقول: “ترقبوا المزيد من جنودكم عائدين في أكياس سوداء، وسنجعل قطاع غزة لعنة التاريخ على الكيان الصهيوني”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام صهيونية تعترف بتدهور أداء الجيش الصهيوني في غزة ووقوع خسائر فادحة في صفوف لواء “جولاني”
يمانيون../ كشفت وسائل إعلام صهيونية عن تراجع كبير في الأداء العسكري للجيش الصهيوني خلال عملياته المستمرة في قطاع غزة، مشيرة إلى خسائر بشرية كبيرة في صفوف وحدات النخبة، وتحديدًا لواء “جولاني”، أحد أبرز ألوية المشاة .
ووفقًا لصحيفة ” هآرتس” الصهيونية ، فإن لواء جولاني فقد 114 مقاتلًا وضابطًا منذ بداية الحرب، في حين أُصيب الآلاف بجروح متفاوتة، ما يعكس شدة المواجهات مع المقاومة الفلسطينية، وقدرتها على إلحاق ضربات موجعة حتى بالوحدات الأكثر تدريبًا وتسليحًا.
كما أوردت الصحيفة أن الجيش يواجه تحديات داخلية متزايدة، أبرزها الإرهاق الشديد بين الجنود النظاميين الذين يتحملون العبء الأكبر في القتال، بالإضافة إلى التدهور المتصاعد في المعنويات بسبب طول أمد الحرب وتعقيد أهدافها.
وفي سياق متصل، كشفت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني عن تراجع التزام جنود الاحتياط، حيث أكد ضباط ميدانيون أن 60% فقط من عناصر الاحتياط يشاركون فعليًا في العمليات داخل غزة، رغم أن البيانات الرسمية كانت تتحدث عن نسبة 85%، مما يسلط الضوء على فجوة بين التصريحات والواقع الميداني