الفقي: العرب ليسوا على قلب رجل واحد.. وحل القضية الفلسطينية يستلزم توافق مشترك
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، إن السنوات الأخيرة شهدت جرائم بشعة من جيش الاحتلال الإسرائيلي أدت إلى فقدان الأمل لدى الفلسطينيين.
وأضاف الفقي، خلال حواره ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية أسما إبراهيم، عبر فضائية القاهرة والناس، مساء الخميس، أن ما قامت به حركة حماس في السابع من أكتوبر لم يكن شيئًا محض صدفة وأنما كان ردة فعل قوية لما قام به الكيان الصهيوني من جرائم بشعة تجاه الشعب الفلسطيني خلال السنوات الاخيرة.
وأكد الدكتور مصطفى الفقي، أن الدول العربية ليست على قلب رجل واحد كما يروج لذلك، وحل القضية الفلسطينية يرتبط ارتباطًا وثيقًا بوجود توافق عربي مشترك في المواقف والرؤى
وأكمل المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، أن العالم لم يعرف إرهابًا مثل الذي تنتهجه إسرائيل، مشيرًا إلى أن الكيان الصهيوني دولة خارج حدود القانون لا تتعامل مع البشر كبشر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار سعر الفائدة مصطفى الفقي الدول العربية القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
أمينة المرأة بحزب الاتحاد: التهجير مرفوض وحل القضية الفلسطينية يحتاج إلى العدالة
قالت الدكتورة هالة عمر، أمينة المرأة بحزب الاتحاد، إن النضال الفلسطيني لم ولن ينتهي طالما أن هناك احتلال قائما، مضيفة: "لكن يحب أن تأخذ المقاومة أشكالا تواكب التطورات العصرية والوسائل الحديثة مع التركيز إلى ضرورة كسب الرأي العام العالمي".
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية بعنوان «حوار حول الاسئلة الصعبة عن فلسطين»، يستضيفها حزب الاتحاد وينظمها المنتدى الإستراتيجي للفكر والحوار (بيت فكر)، بالتعاون مع مع أحزاب الاتحاد و الإصلاح والنهضة، والمصري الديمقراطي الاجتماعي.
وأوضحت هالة عمر أن مخطط التهجير مرفوض وأي حل وسط يجب أن يكون قائما على العدالة، وتحسين الظروف المعيشية من خلال رفع الحصار و قف الاعتداء الإسرائيلي وصولا إلى الاعتراف بفلسطين.
بالنسبة لحل الدولتين، أشارت أمينة المرأة إلى أنه يحظى بدعم كبير من غالية دول العالم ، وهو السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار والتعايش السلمي المشترك، لذلك لا بديل عنه.
وتابعت: " فرص الاصطفاف حول أجندة عربية مسألة متفاوتة تكاد تكون ضعيفه بين الدول العربية لاختلاف المصالح والتحديات الداخلية للدول ما يجعل أقل مواجهة وتفاعل وكذلك اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل ما يربك وحدة الموقف العربي".
واختتمت الدكتورة هالة عمر، أمينة المرأة بالإشارة إلى أنه في حالة تصاعد الضغوط العربية ستضطر الحكومات إلى أن تتعاطف مع الشعب الفلسطيني عمليا.