سلطان بن أحمد القاسمي يشهد حفل تكريم الجهات الداعمة لطلبة جامعة الشارقة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، صباح أمس الخميس، حفل تكريم الجهات الداعمة لطلبة الجامعة وذلك في مبنى المنتدى الطلابي في الجامعة.
ونقل الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة في ألقاها خلال الحفل شُكر رئيس وأسرة جامعة الشارقة للجهات والمؤسسات والشركات الداعمة والراعية لبعض مشروعات الجامعة ذات الأبعاد المحلية والإقليمية والعالمية، مشيراً إلى أن عمل الجامعة يقوم على التعليم والتعلم والبحث العلمي، إضافة إلى رعاية الطلبة المتعسرين مالياً، وتمكين الجامعة من التزود بأحدث الأجهزة والتقنيات التكنولوجية المساندة في القاعات الدراسية وغيرها من أشكال الدعم التي عززت من مكانة الجامعة من بين الجامعات العالمية.
وتحدث مدير جامعة الشارقة عن أشكال الدعم والرعاية التي تقدمها جامعة الشارقة للطلبة، منها الخصم على الرسوم الدراسية لطلبة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية المستجدين بنسبة 50% المسجلين من قبل الجهات الخيرية المتعاونة مع الجامعة، وصندوق دعم الطالب الذي تفوق ميزانيته السنوية 20 مليون درهم، ومبادرة وقف جامعة الشارقة الخيري للطلبة لضمان استدامة دعم الطلبة من ذوي الأسر المتعسرة ماليا، فضلا عن دور الإسهامات المالية في تذليل عوائق الطلبة والخريجين وعثراتهم المالية لاستلام شهاداتهم الاكاديمية وإعالة مجتمعاتهم.
وألقى عبدالغني عبدالله مدير عام الشؤون المؤسسية والأعمال في مجموعة إفكو كلمة تناول فيها آثار دعم الطلبة الجامعيين للحصول على برامج تعليمية التي تؤهلهم لمستقبل مشرق، مشيراً إلى أن دعم الطلاب والطالبات يخفف من الأعباء على الأسر ويدخل السعادة والطمأنينة في قلوبهم، بالإضافة إلى منح الطلبة التركيز الأكبر في الدراسة وتعلم عمل الخير ومساعدة الآخرين.
وأكد عبدالغني عبدالله أن دعم المؤسسات للطلبة في جامعة الشارقة يأتي من واجب المسؤولية المجتمعية والإنسانية، مشيراً إلى أن الجهات والشركات تضع ضمن أولوياتها دعم الطلبة مادياً وغير مادياً أثناء الدراسة عن طريق التدريب لتزويدهم بالعلم والمهارات حتى التخرج، والحصول على فرص عمل تناسب مؤهلاتهم وسوق العمل.
وشاهد سمو رئيس الجامعة والحضور عرضاً مصوراً تناول فيه أهم المهارات التي يكتسبها الطلبة الحاصلون على الدعم من قبل صندوق دعم الطلبة، وأثر الإسهامات التي قدمتها الجهات في نفوسهم وتحصيلهم العلمي.
وتفضل سموه بتكريم الجهات الداعمة لطلبة جامعة الشارقة مقدماً سموه الدرع التذكارية وملتقطاً معهم الصور التذكارية، وقدم شكره لجميع الجهات التي ساهمت في الجامعة ومتمنياً لهم التوفيق والسداد.
شهد الحفل إلى جانب سمو رئيس جامعة الشارقة كل من الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، والشيخ محمد بن أحمد بن محمد القاسمي المدير التنفيذي لمجموعة البطحاء للتجزئة والمنتجات المنزلية، والشيخ راشد بن محمد النعيمي مدير عام جمعية الإحسان الخيرية، وعبدالله بن يعروف السبوسي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية، ومحمد حاجي خوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وعدد من كبار المسؤولين في الجهات الداعمة وأعضاء مجلس أمناء جامعة الشارقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي: نفتح قنوات جديدة للتبادل الثقافي
الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعم وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، تنظم الهيئة في المدينة الجامعية الدورة الأولى من «مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي»، في الفترة من 24 إلى 27 يناير المقبل تحت شعار «حكاية إفريقيا»، حيث يستضيف أكثر من 20 أديباً وروائياً إفريقياً منهم بعض الفائزين بجائزة نوبل للآداب، بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين إفريقيا والعالم العربي، وتقديم منصة للاحتفاء بالتراث الإبداعي الإفريقي، وتسهيل الحوار البنّاء بين الأدباء والمثقفين والفنانين والجمهور.
يشكّل المهرجان فرصة لتشجيع المشاركين على اكتساب معارف جديدة وبناء روابط ثقافية بين العالم العربي والقارة الإفريقية، في أجواء تحتفي بالتنوّع الإبداعي، ضمن بيئة تفاعلية تجمع الجمهور بنخبة من الأدباء والكتاب الأفارقة، منهم التنزاني عبد الرزاق قرنح، والنيجيري وول سوينكا، فازا بجائزة نوبل للآداب، إلى جانب نخبة من الكتاب الإماراتيين، الذين يسلطون الضوء على أبرز الإسهامات الأدبية والفنية الإفريقية، ودورها في إثراء المشهد الثقافي العالمي.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: «يشكّل المهرجان شهادة على قدرة الأدب العميقة على ربط القارات ببعضها البعض وتسليط الضوء على الحقائق الإنسانية المشتركة، ومن خلال الاحتفاء بالإرث الدائم لرواية القصص الإفريقية، فإننا نتجاوز الانقسامات الثقافية ونكرّم الإبداع اللامحدود الذي يسرد حكاية تراثنا الجماعي. وأنا على ثقة من أن هذا المهرجان سيفتح قنوات جديدة للتبادل الثقافي، ويعزز التفاهم بين إفريقيا والعالم العربي من خلال ما يوفره من منصة للتعبير عن الذات ضمن حوار عالمي».
أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة، قال: «يعكس تنظيم المهرجان التزام الهيئة الراسخ، تحت قيادة وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، بفتح آفاق أدبية جديدة وإعادة رسم خارطة التفاعل الثقافي العالمي، من خلال تسليط الضوء على آداب الشعوب الإفريقية الضاربة في عمق الذاكرة الإنسانية، من هنا فإننا يمكن أن نصف المهرجان بأنه منصة ثقافية وحضارية قيّمة تعيد الاعتبار لجذور هذا الأدب، وتستكشف كنوزه وطاقات أبنائه اللامحدودة، كما يمثل المهرجان أرضية لحوار ثقافي عالمي يمتد ليشمل قارات العالم».
وأضاف: «يثري المهرجان تبادل الخبرات بين الكتّاب والناشرين والباحثين والجمهور المتخصص؛ فمن خلال تركيزه على الأدب الإفريقي ورواده، وجماليات الثقافة والتقاليد والفنون الإفريقية، يخلق فرصة لتطوير دراسات نقدية مبتكرة، ويعزز فهم الأبعاد التاريخية والجمالية لهذا الأدب، ما يؤسّس لنمط جديد من العلاقات الثقافية التي تتجاوز التعرف إلى والاحتفاء به وتقدير تراثه الإبداعي».
برنامج متكامل من الفعاليات
ومن خلال برنامج متكامل من الفعاليات التي تتوزع بين ندوات أدبية، وورش للأطفال، وعروض موسيقية، وتجارب الطهي الإفريقي، إلى جانب معرض فني ومنصات للعروض الفنية وعربات طعام متنوعة، يسعى المهرجان إلى تعميق المعرفة بالثقافة الإفريقية.