تواصل القصف الإسرائيلي على غزة.. والشهداء يتخطون 9 آلاف
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يوم جديد من التصعيد والاقتتال تشهده الساحة الإسرائيلية الفلسطينية، الخميس، ويضيف إلى المعاناة المأساوية التي يشهدها سكان غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، الذي أوقع عشرات الآلاف من الضحايا ما بين شهيد وجريح، إضافة إلى تشريد آلاف العائلات وتركهم بلا مأوى وبلا مقومات أساسية للحياة.
وأعلنت وزارة الصحة الخميس أن عدد الشهداء جراء قصف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 27 يوما، تجاوز التسعة آلاف شهيد.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، شهد قطاع غزة قصفاً مكثفاً وسط استمرار العملية البرية الإسرائيلية، كما أن الزوارق البحرية الإسرائيلية أطلقت عدة قذائف على طول ساحل بحر مدينة غزة. وتزامناً، طال القصف الإسرائيلي محيط مدرسة تابعة لـ"الأنروا" في مخيم الشاطئ في غزة.
يأتي هذا فيما ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي في عملية غزة، إذ نقل تلفزيون "آي 24 نيوز" عن الجيش الإسرائيلي قوله، اليوم الخميس، إن ضابطاً كبيراً بالجيش قُتل في غزة، ليرتفع إجمالي عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية في القطاع إلى 18، وفق ما أفادت به "وكالة أنباء العالم العربي".
وأفادت حكومة حركة حماس، الخميس، بمقتل 195 شخصا في القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا للاجئين الثلاثاء والأربعاء في قطاع غزة، إضافة إلى 777 جريحا و120 مفقودا.
وقبلها، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن اشتباكات عنيفة تدور بين مسلحين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في جنوب شرقي غزة. وأظهرت اللقطات المباشرة القادمة من غزة أصوات القصف الإسرائيلي المتواصل وأصوات المدفعية بسماء القطاع.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: القصف الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عاجل - الجيش الإسرائيلي يعلن قتل حارس السنوار الشخصي
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة أنه قتل محمود حمدان، الحارس الشخصي للقيادي الراحل في حركة حماس يحيى السنوار. وفقًا للجيش، فقد تم استهداف حمدان خلال عملية اشتباك مع القوات الإسرائيلية في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، وهو الاشتباك الذي أسفر عن مقتله.
وأشار الجيش إلى أن حمدان لقي حتفه على مسافة لا تتجاوز 200 متر من الموقع الذي قُتل فيه السنوار يوم الأربعاء، وهو ما يعزز الترابط بين الأحداث المتصاعدة في المنطقة، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في تنفيذ عمليات ميدانية تستهدف قادة وعناصر من حركة حماس.
كما أوضح الجيش أن حمدان كان يشغل منصب قائد كتيبة تل السلطان في رفح، وكان له دور بارز كحارس شخصي ليحيى السنوار قبل مقتله. هذه المعلومات تعكس أهميته في الهيكل القيادي العسكري لحركة حماس في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة.
من جهتها، نعت حركة حماس محمود حمدان في بيان مقتضب، مؤكدة مقتله إلى جانب السنوار. وقد جاء في البيان أن مقتل حمدان يشكل خسارة للحركة، في ظل التصعيد العسكري المستمر بين إسرائيل وحماس.
وفي سياق آخر، أكد القيادي في حركة حماس، خليل الحية، يوم الجمعة، مقتل السنوار، مشددًا على أن اغتياله لن يضعف الحركة، بل سيزيد من قوتها وعزيمتها. وأضاف الحية أن حماس متمسكة بمطالبها بخروج القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وتحرير الأسرى الفلسطينيين، وأن عودة الرهائن الإسرائيليين مرهونة بوقف الهجمات الإسرائيلية على القطاع.