ريف دمشق-سانا

انطلقت مساء اليوم فعاليات البازار الخيري لمسات مبدعة في موسمه الرابع بمشاركة 25 سيدة، ويستمر يومين في أوركيد مول بمدينة النبك بريف دمشق.

وفي تصريح لمراسلة سانا بينت مديرة الملتقى ياسمين عينية أن البازار الذي يقيمه ملتقى سوريانا للسيدات يشكل فرصة مهمة ليس فقط للسيدات اللواتي أسسن لأنفسهن مشاريع متناهية الصغر لتأمين سبل العيش لأسرهن بل استقطب أيضاً عدداً من الشباب الذين أقاموا مشاريع وطوروها بجهودهم الذاتية.

ولفتت عينية إلى أن الأعمال المشاركة في البازار تتنوع بين صناعة الشموع والهدايا والسنارة والكروشيه والخشبيات والرسم على البلور والمأكولات التقليدية والحقائب والألبسة والرسم وغيرها وجميعها نالت استحسان الزائرين للبازار.

وأوضحت عينية أن البازار يشكل دعماً للأسرة ولهذا نتطلع دائماً إلى تحقيق الأفضل عبر تشجيع كل من يمتلك القدرة لتأسيس مشروع يحقق له قيمة مضافة يكون ذلك من خلال زجهم في دورات تدريبية مجانية على مختلف أنواع الحرف.

وفي تصريحات للمراسلة بينت المشاركة تحية قابل التي تبدع في شغل الصنارة منذ صغرها ما جعل مشغولاتها تطلب بالاسم أن أعمالها شكلت مصدر رزق لها ولأسرتها.

وأوضحت تقى النجار أنها بدأت في مشروعها منذ نحو خمس سنوات وهو عبارة عن تصميم الهدايا من خلال أقمشة الساتان والجبص والشموع لافتة إلى أن المعارض والبازارات كانت فرصة مهمة لتسويق أعمالها.

نيفين سلوطة لفتت بدورها إلى أن أعمالها ومشغولاتها حققت شهرة بفضل مشاركتها في البازارات واستطاعت خلال وقت قصير تطوير عملها وتحسين مستوى معيشتها.

أحمد رمزم 15 عاماً بيّن أنه يعمل في تصميم مختلف أنواع الإكسسوار والقطع التي تطلبها السيدات دون أي مساعدة من أحد معتمداً على موهبته التي أوصلته ليكون مدرباً في التصميم ليس فقط على مستوى النبك بل خارجها مؤكداً أن “مشروعه كان السند له ولأسرته ولا يزال يطمع للأفضل”.

بينما أشار حسين غزال إلى أنه أطلق مشروعه في صناعة المأكولات الشعبية والتقليدية قبل أسبوعين وكانت أول مشاركة له في معرض أقيم في فندق شيراتون دمشق مؤخراً، ونظراً للإقبال على منتجاته تمكن من التوسع بمشروعه وحالياً يشارك في هذا البازار لزيادة وارداته وعدد زبائنه.

سفيرة اسماعيل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

ثروته 13 مليار دولار.. سر دفن الآغاخان الرابع كريم الحسيني في مصر

تصدر الأمير كريم الحسيني، المعروف بـ آغاخان الرابع، محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية بعد خبر وفاته ودفنه في مصر.

الأمير الراحل قد تولى قيادة الطائفة الإسماعيلية عند حماس الشباب في العشرين من عمره، حيث ورث مقاليد حكم سلالة مسلمة شيعية تضم حوالي 15 مليون شخص في 35 دولة حول العالم.

عُرف كريم الحسيني باستثمار ريادة الأعمال ليصبح واحدًا من أغنى الحكام الوراثيين في العالم.. فما قصة الآغا خان الرابع؟

وفاة الأمير كريم الحسيني 

توفي الأمير كريم الحسيني الآغاخان الرابع، المعروف بثروته وعمله التنموي في جميع أنحاء العالم من خلال شبكة آغا خان للتنمية، في لشبونة، عن عمر يناهز 88 عامًا يوم الثلاثاء الماضي.

وكشفت وكالة رويترز أن الأمير الراحل، الذي توفي بعد ما يقرب من سبعة عقود من عمله كزعيم روحي للطائفة الإسماعيلية، سيدفن في مصر بحسب وصيته، بمراسم دفن خاصة في محافظة أسوان يوم الأحد، وفقًا للإمامة الإسماعيلية. 

من هو كريم الحسيني؟

وُلِد آغا خان الرابع كريم الحسيني في 13 ديسمبر 1936 في جنيف، ثم انتقل إلى نيروبي بكينيا حيث نشأ. 

كانت أجواء طفولته محاطة بالتعلم والشغف، حيث التحق بمعهد لو روزي في جنيف قبل أن يتابع دراسته في جامعة هارفارد وتخصص في التاريخ الإسلامي. 

في عام 1957، تولى زعامة الطائفة الإسماعيلية ليصبح الإمام التاسع والأربعين، في وقت كان فيه لا يزال طالبًا في العشرين من عمره.

آغا خان الرابع لم يكن مجرد زعيم ديني، بل كان شخصية ذات رؤية في مجالات متعددة. استخدم ثروته الهائلة التي وصلت 13 مليار دولار من استثمارات متنوعة، ليقوم بمشروعات تنموية وصحية لفائدة مجتمعه. كان له دور بارز في تحديث منطقة كوستا سميرالدا الفاخرة في سردينيا وركز على تحسين نوعية الحياة لأتباعه في المناطق النامية.

كيف حكم الآغا خان الرابع؟

في خطاب تسلم فيه القيادة، قال آغا خان: "لا يُتوقع من الإمام أو زعيم دينه أن ينسحب من الحياة اليومية، بل على العكس من ذلك، يُتوقع منه أن يحمي مجتمعه ويساهم في تحسين نوعية حياتهم". وهذه الكلمات كانت بمثابة مبادئ توجيهية له خلال فترة قيادته.

عُرف آغا خان بمواجهته للعديد من الأزمات الحديثة التي واجهت أتباعه، كالاضطرابات السياسية في بعض الدول مثل أوغندا وطاجيكستان. فبفضل علاقاته الجيدة، تمكن من إقناع الحكومات بقبول اللاجئين من المسلمين الإسماعيليين الذين هُجِّروا. 

على سبيل المثال، خلال فترة حكم الدكتاتور الأوغندي عيدي أمين، نجح في تأمين هجرة آلاف المسلمين الإسماعيليين إلى كندا.

حياة الآغا خان الرابع

كان للحياة الشخصية لآغا خان جوانب مهمة أيضًا. تزوج لأول مرة من جوان (يارد بولر) في عام 1969، ثم انطلق في رحلة الحياة الأسرية التي نتج عنها ثلاثة أطفال. 

لاحقًا، تزوج من الألمانية جابرييل تيسن زو لينينجن، وأنجب منها ابنًا واحدًا قبل أن ينفصلا. كان لديه شغف بفروسية الخيل، وقد ورث هذه الشغف من عائلته الثرية في هذا المجال.

توفي الأمير كريم الحسيني آغا خان الرابع عن عمر يناهز 88 عامًا في منزله بالعاصمة البرتغالية لشبونة. 

ووفقًا للبيان الصادر عن الإمامة الإسماعيلية، سيُدفن في أسوان بمصر بعد مراسم جنائزية ستقام بحضور زعماء الطائفة وأعضاء من الحكومة البرتغالية وشخصيات بارزة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعلق أعمالها في صعدة اليمنية
  • شركة لاين للاستثمار والعقارات تعلن عن إطلاق بطاقة الهدايا الجديد ‘ لك ‘ التي تم دعمها بواسطة فيزا
  • دوري أبطال أوروبا.. مانشستر سيتي يسعى إلى الاقتداء بريال مدريد لإنقاذ موسمه المخيب للآمال
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا وسط الضفة الغربية
  • فريق "عبري الخيري" يستعد لاستقبال شهر رمضان
  • السرعة المفرطة عنوان حادثة السير التي وقعت بشارع محمد السادس وأدت إلى إصابات خطيرة
  • إطلاق "واحة الصاروج" بمدينة السلطان هيثم.. و82 ألف ريال أعلى سعر لـ"فلل عهد"
  • «أوجاع الكاحل» تُبعد «الملك ليبرون»
  • نادي الأسير :أوضاع الأسرى المحررين تعكس حجم فظائع إسرائيل بحقهم
  • ثروته 13 مليار دولار.. سر دفن الآغاخان الرابع كريم الحسيني في مصر