الرواق الأزهرى بأسوان: ختام اختبارات المستوى الأول بالمرحلة التمهيدية برواق العلوم الشرعية والعربية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
اختتمت اليوم الخميس، فعاليات اختبارات نهاية المستوى الأول برواق العلوم الشرعية والعربية بأسوان بالمراحل التمهيدية و المتوسطة والتخصصية.
مع متابعة من محمود أحمد - مدير عام العلوم الثقافية ورعاية الطلاب بمنطقة أسوان الأزهرية، و الدكتورمحمد بيومي - الباحث بالجامع الأزهر، و الدكتورأحمد رضوان - مدير فروع الرواق بأسوان، أشرف عبد المحسن - مدير عام المكتبات بمنطقة أسوان الازهرية، والشيخ ربيع السيد والشيخ وائل محمد - المنسقان العلميان بفرع معهد الشيخ محمد متولي الشعراوي، وأعضاء الإدارة.
ويبلغ عدد الدارسين 740 دارسا بمختلف المراحل والمستويات موزعة لجانهم بفرع معهد الإمام محمد متولي الشعراوي بأسوان والذي تم تجهيزه لاستيعاب جميع الدارسين.
تأتي هذه الإختبارات برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وباعتماد من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وتحت إشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، وبمتابعة من دكتور هاني عودة عواد، مدير عام الجامع الأزهر، ودكتور أحمد همام مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسوان رواق العلوم الشرعية الرواق الأزهرى بأسوان
إقرأ أيضاً:
لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابة
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن هناك حديثا يلخص الإجابة على سؤال عدم استجابة الدعاء، منوها أنه ليس كل دعاء يصعد إلى السماء وتفتح له الأبواب.
وأضاف الإمام الأكبر شيخ الأزهر، في برنامجه الرمضاني اليومي "الإمام الطيب"، أن هناك شروط أو آداب للدعاء إن لم تتحقق لا يكون الدعاء مقبولا، فهناك دعاء يرفض ودعاء يقبل، والدعاء المرفوض يكون بسبب أكل المال الحرام، منوها أن الذي ماله من حرام يوفر على نفسه ولا يدعو الله.
واستشهد شيخ الأزهر بحديث: (ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يارب، يارب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وقد غذي بالحرام، فأنى يستجاب له) رواه مسلم.
وأشار إلى أن الدعاء المقبول له طرق في القبول، فليس كل دعاء يتحقق بالمطلوب، فقد يتحقق بنفسه أو يتحقق بتأجيله لصالح المسلم الداعي ليبلغ مرتبة أعلى مما سأل، أو أنه يؤخر ليوم الحساب.
الدعاء في السجودوذكرت دار الإفتاء أن الدعاء في السجود مستحبٌ ومندوب، وقد نقلت عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض صيغ الاستغفار التي كان يرددها في سجوده. ومن ذلك ما روت السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي». رواه البخاري في صحيحه.
وهذا يدل على أهمية الجمع بين التسبيح والاستغفار أثناء السجود، فالعبد في هذه اللحظة يعترف بعظمة الله، ويمدحه، ثم يسأله المغفرة والرحمة، مما يجعل دعاءه أكثر بركةً وقبولًا.