حزب الجيل يحذر من حروب الشائعات فيما يتعلق بدور مصر بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
حذر ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، الشعوب العربية، وفي القلب منها الشعب الفلسطيني من الوقوع في حروب الجيل الرابع والخامس، التي بدأ الأعداء وأصحاب مخططات تصفية القضية الفلسطينية من استخدامها بشكل واسع في الحرب الدائرة الآن، بين أهلنا في غزة وقوات الاحتلال الإسرائيلي والدول الداعمة لها، مشيرا إلى أنهم يستهدفون الوقيعة بين الدولة المصرية، وهي الدولة التي كشفت مخطط التهجير القسري من غزة إلى سيناء، ورفضت ذلك بإصرار وقوة ووصفته بتصفية القضية الفلسطينية.
وتابع «الشهابي» في بيان له، أن الدولة المصرية هي الحاضنة للقضية الفلسطينية، والتي قدمت تضحيات كبيرة بالأرواح والمال في سبيلها على مدى 75 عاما الماضية، محذرا من الشائعات التي تم تداولها بشكل واسع حول اشتراط مصر جنسيات معينة لخروجها من معبر رفح، وأنها حددت أسماء الجرحى والمصابين الذين ستستقبلهم في مستشفياتها للعلاج.
التحذير من الشائعاتوأكد، على عدم صحة هذه الشائعات طبقا لتصريح المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أمس، أن وزارته تقدمت لمصر بكشف بأسماء المصابين والجرحى المطلوب علاجهم بالمستشفيات المصرية وأنه تم الموافقة عليه.
وأضاف «الشهابي» أن الأسماء التي تضمنها الكشف الذي قدمته وزارة الصحة الفلسطينية هم الذين استقبلهم معبر رفح وفحصتهم اللجان الصحية، وتم حملهم إلى المستشفيات المصرية عبر 40 سيارة إسعاف.
وأوضح رئيس حزب الجيل أن السلطات المصرية قدمت تسهيلات قدرها الجانب الفلسطيني، ومنها أنه تم إدخال الجرحى والمصابين دون جوزات السفر، وجرى الاكتفاء ببطاقة الهوية بالمخالفة لقواعد الانتقال بين الدول، مشددا على أن المصابين لم ينتظروا طويلا وتم إدخالهم إلى مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الجيل فلسطين غزة معبر رفح القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
صناعة حزب الجيل: نؤيد موقف القيادة المصرية ضد تهجير سكان غزة
قال عمرو فتوح رئيس لجنة الصناعة المركزية بحزب الجيل الديمقراطي، رئيس لجنة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، إن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية واضح وصارم وليست ورقة للمساومة أو التفاوض، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية، قضية عادلة لشعب يطالب بأبسط حقوقه في الحياة الكريمة والعيش على أرضه بسلام.
وأكد "فتوح" أن الشعب المصري والقيادة السياسية علي قلب رجل واحد رافضين ما جاء في تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن خارج أرضهم.
وأشار إلى أن دور مصر، كركيزة للاستقرار في المنطقة، لا يقتصر على الدعم السياسي فقط للأشقاء، بل يمتد إلى التأكيد على أن أي انتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني هو انتقاص من استقرار المنطقة بأكملها.
وقال: إن انحياز مصر للقضية الفلسطينية هو انحياز للإنسانية والعدالة، وستظل مصر، بقيادتها وشعبها، السند الأقوى للأشقاء الفلسطينيين، مؤمنة بأن الحل العادل يكمن في إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق لأصحابها، حتى يتحقق السلام الذي طال انتظاره في هذه البقعة المباركة من العالم.