“غرفة دبي للاقتصاد الرقمي” توقع 4 مذكرات تفاهم للارتقاء بمنظومة دبي الرقمية وتعزيز الابتكار
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلنت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، عن توقيع أربع مذكرات تفاهم خلال فعاليات اليوم الثاني من منتدى دبي للأعمال، الذي تنظمه غرف دبي.
تهدف مذكرات التفاهم إلى تعزيز منظومة الاقتصاد الرقمي في الإمارة، وتحقيق أهدافها الاستراتيجية في استقطاب الشركات الرقمية العالمية، وترسيخ البنية التحتية الرقمية المتطورة بدبي.
وقعت الغرفة مذكرة تفاهم مع شركة معالجة المدفوعات العملاقة “ماستركارد”، والتي تبلغ قيمتها 377 مليار دولار، للاستفادة من خبرتها العالمية في إنشاء مركز مشترك للابتكار في دبي.
وتهدف المذكرة لإنشاء منظومة رقمية قوية من خلال تأسيس مركز للابتكار بالتعاون مع “ماستر كارد فنشر لابز” يضم العديد من الخبراء المتخصصين، ويكون بمثابة منصة للتعاون فيما يختص بالابتكار الرقمي وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويستهدف مركز الابتكار استقطاب شركات التكنولوجيا الجديدة والشركات الناشئة وأصحاب المواهب إلى دبي بما يتوافق مع الأهداف الاستراتيجية لغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، بالإضافة إلى المساهمة بخلق فرص مشتركة، وتأسيس شراكات تعاون مع جهات حكومية مرموقة مثل هيئة دبي الرقمية ومؤسسة دبي للمستقبل وغرفة تجارة دبي.
وقع مذكرة التفاهم سعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، وميت جوني، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الخدمات لدى ماستركارد في شرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
كما وقعت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي 3 مذكرات تفاهم مع كل من شركة “ريموت باس” و” وشركة “توكيو مارين آند نيشيدو فاير للتأمين” وشركة “سيلك هوس”، الذين انضموا إلى قائمة الشركاء الاستراتيجيين الذين يوفرون خدمات استثنائية ومتخصصة للشركات الرقمية ضمن منصة “دعم وجذب الشركات”.
وأشار سعيد القرقاوي إلى أن مذكرات التفاهم التي تم توقيعها تعكس التزام الغرفة بتطبيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بتعزيز مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للغرفة، معتبراً أن الأولوية هي للارتقاء بالمنظومة الرقمية الاقتصادية بالإمارة، وترسيخ سمعتها كوجهة جاذبة للشركات الرقمية العالمية على اختلاف أنواعها.
وتعتبر منصة “دعم وجذب الشركات” مبادرة نوعية للغرفة توفر باقة من الخدمات الاستثنائية المتخصصة التي تلبي متطلبات تأسيس الشركات الرقمية الجديدة، وتخدم خطط واستراتيجيات الشركات الرقمية الحالية الراغبة بتوسيع نشاطها. وتستهدف الغرفة من المنصة الارتقاء بمنظومة الاقتصاد الرقمي بإمارة دبي، وتوفير باقة من الخدمات الاستثنائية المتخصصة التي تلبي متطلبات تأسيس الشركات الرقمية الجديدة، وتخدم خطط واستراتيجيات الشركات الرقمية الحالية الراغبة بتوسيع نشاطها.
وارتفع بذلك العدد الإجمالي للشركاء الذين يقدمون خدمات حصرية للمشاركين بالمنصة إلى 14 شريكاً استراتيجياً، مما يرسخ من جهود الغرفة في تطوير بيئة أعمال تساعد الشركات الرقمية على النمو والازدهار، والمساهمة بتحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية (D33).
وجرى توقيع مذكرات التفاهم في منصة صفقات الأعمال “The Deals Hub”، المنصة المخصصة للإعلان عن صفقات الأعمال والاستثمار والتعاون والشراكات والمشاريع الجديدة بين قادة الأعمال والمستثمرين في دبي ونظرائهم حول العالم من المشاركين في منتدى دبي للأعمال الذي تنظمه غرف دبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أسواق العملات الرقمية تتهاوى بعد سرقة 1.4 مليار دولار
هوت أسواق العملات الرقمية مساء السبت بعد اختراق منصة "باي بت" بهجوم سيبراني وسرقة أكثر من 1.4 مليار دولار من عملة إيثريوم.
وتعد العملية الضخمة، واحدة من أكبر الاختراقات في تاريخ العملات المشفرة، وتسببت في موجة من الذعر في سوق العملات الرقمية، حيث انخفضت قيمة إيثريوم وتأثرت باقي الأصول المشفرة، بعد مخاوف من تصاعد الهجمات الإلكترونية على المنصات المركزية الأخرى، وفق موقع "سي أن أن الاقتصادية".وجاء الاختراق بتقنيات متقدمة، مثل الهندسة الاجتماعية والتلاعب بالعقود الذكية التي مكنت اللصوص من الوصول للمحفظة وسرقة الأموال منها، ورغم هذا السطو الضخم، أكدت منصة باي بت أن أموال العملاء آمنة، وأن العمليات مستمرة دون انقطاع.
ويشير محللون إلى أن الاختراق يسلط الضوء على التحديات الأمنية المستمرة في منصات تداول العملات الرقمية المركزية، ويعتقد "آري ريدبورد"، الرئيس العالمي للسياسات في TRM Labs، أن ارتفاع قيمة العملات الرقمية يجعلها أهدافاً أكثر جاذبية للقراصنة، ما يستدعي تعزيز البنية التحتية الأمنية لهذه المنصات.
وبعد إعلان الاختراق، انخفضت قيمة إيثريوم بـ 6%، ما يعكس تأثير الحادث على ثقة المستثمرين، بالتزامن مع عمليات سحب كبيرة من قبل المستخدمين، تعبيراً عن مخاوفهم على أصولهم الرقمية.