قال الإعلامي خالد أبو بكر، إن مصر ستدفع فاتورة غالية جدًا وبالغة التكلفة نتيجة مواقفها مع الشعب الفلسطيني في غزة.

وأضاف "أبو بكر" خلال تقديم برنامجه "كل يوم" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الخميس، أنه نتيجة كلمة لا والرفض المصري للمواقف الغربية ستكون فاتورتها كبيرة جدًا على القاهرة، فالمواقف السياسية يتبعها مواقف اقتصادية.

لعبة وسياسة مختلفة في العالم

وأشار إلى أن هناك لعبة وسياسة مختلفة في العالم، في ظل الموقف ضد التوجهات الأمريكية والغربية والأوروبية، متابعًا "مصر على استعداد لدفع ثمن هذه الفاتورة، مصر قاعدة عشان تدفع فاتورة مواقفها".

وتابع "مصر على استعداد تدفع دم عيالها حفاظا على مواقفها الثابتة وهتدفع فاتورتها الاقتصادية أيضًا، وأتوقع الأسابيع والأشهر القادمة أن يكون هناك تأثر كبير على مصر".

أبواب كثيرة ستغلق في وجه مصر

واستطرد "أبواب كثيرة ستغلق في وجه مصر الأيام اللي جاية ودا مش بمزاج الحكومة، دي سياسية دولية كبيرة، مصر اختارت ذلك ولا عودة في استقلال الأراضي المصرية ودعم القضية الفلسطينية، ورفض التهجير، وهناك فاتورة ستدفع والأزمة فرضت علينا".

وتوقع أن يكون هناك حالة من الركود في الاقتصاد العالمي، مؤكدًا على أن الغلاء يطال جميع بلدان العالم، مع بعض الفوارق ولكن من الظلم انتقاد الحكومة فيما يتعلق بتأثيرات الحرب والاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة.

لا مجال لبطولات إعلامية زائفة ضد الحكومة

وأشار إلى أن الحكومة أخطأت في أشياء مختلفة، ولكن من الظلم أن يأتي أحد على الحكومة في أي شيء مرتبط بالأحداث الجارية في الخارج، والتأثر بالأحداث.

وأكد أنه لا مجال لبطولات إعلامية زائفة ضد الحكومة في أزمات "لا ذنب لها بها"، فالوقت غير مناسب الآن، مضيفًا أنه لا يمكن لأي مصري التفريط في أرضه وعرضه، فنحن في موقف وطني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين الاقتصاد العالمي الشعب الفلسطيني خالد أبو بكر القضية الفلسطينية قطاع غزة اقتصاد العالم دعم القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

ماذا يُخفي حزب الله؟ مُفاجأة إعلامية

المشاهد التي كشفتها كتائب "القسام" عن معارك غزة بعد أيام قليلة على وقف إطلاق النار مع إسرائيل فتحت الباب أمام انكشافات جديدة لا يُمكن التغاضي عنها لاسيما على الصعيدين الميدانيّ والعسكريّ.

في قراءة تحليلية بسيطة، يتبيّن أن "حماس" استطاعت حفظ أرشيف معاركها بالصوت والصورة، والدليل على ذلك هو ما ظهر مؤخراً عن القيادي يحيى السنوار في قلب ساحة المعركة.

فعلياً، أرادت "حماس" أن تخوض حرباً إعلامية بكافة المقاييس، فوضعت ثقلاً كبيراً على هذا الصعيد واستطاعت أن تحفظ المادة المصورة في أماكن سرية لإخراجها إلى العلن في الوقت المناسب وذلك رغم الدمار الكبير الذي أحيط بقطاع غزة والتمركز الإسرائيلي المكثف هناك والمعارك التي تم خوضها داخل الأنفاق مع مقاتلي كتائب "القسام" لمدة 15 شهراً.

ما يظهر هو أّنَّ "حماس" كانت حاضرة لكل ذلك، وما يتبين أيضاً هو أن الحركة كانت جهزت نفسها لمعركة طويلة الأمد والدليل على ذلك مكشوف من خلال المقاتلين الذي ظهروا يوم الأحد الماضي عقب وقف إطلاق النار، والأنفاق التي بقيت سليمة وفيها تم تخزين الأسلحة والآليات والمعدات.

التجهيز والتحضير هو الذي ساهم في صمود "حماس" بشكل مُتزايد، وما ساعدها أكثر هو أنّ المعركة التي خاضتها ضدّ إسرائيل كانت مرتبطة بـ"حرب عصابات" وبـ"قتال شوارع"، وتقول مصادر معنية بالشأن العسكريّ أن الدمار الذي أحدثته إسرائيل انقلب لصالح "حماس" بدليل أن المباني المهشمة كانت حصناً لمقاتلي "القسام" وملاذاً لهم وعاملاً مساعداً على التحصن بها.

وفق المصادر، فإنّ ما يتبين من قتال "حماس" هو أن المعارك البرية التي تم خوضها كانت تهدف أيضاً لإشاحة نظر إسرائيل عن مناطق حساسة جداً يمكن للحركة أن تستغلها من أجل وجودها، فيما مناطق جنوب غزة كانت الركن الأساس والحصن الحصين لـ"حماس" ومن خلالها كان التأثير المباشر على سير المعارك رغم الحصار الذي طالها جواً وبحراً وجواً.

ولكن.. ماذا عن "حزب الله" ومادته الأرشيفية للقتال؟ هنا، تكشف مصادر مقربة من الحزب أنّ الحزب يمتلك مواد أرشيفية سيتم الكشف عنها تباعاً لمعارك قتالية دارت ضدّ جيش العدو الإسرائيلي في جنوب لبنان، لكن هذا الأمر لن يحصل إلا "في الوقت المناسب".

وذكرت المصادر أن "حزب الله" سيعيد تشكيل "واجهته الإعلامية الحربية" وتحديداً بعد انقضاء مهلة الـ60 يوماً ضمن اتفاق الهدنة والتي انتهت اليوم الأحد، مشيرة إلى أنَّ التركيز سيكون على ما نقله المقاتلون من ساحات المعركة، من بيانات ومشاهد لم تُعرض نهائياً في السابق.

واعتبرت المصادر أنَّ هذه المشاهد ستكون بمثابة "رسالة" لـ"جمهور الحزب" تفيد بأنَّ المقاتلين خاضوا معارك شرسة في نقاط متقدمة، ما قد يُمثل عملية إعادة شحنٍ معنوية في ظل الانتكاسات الكثيرة التي مُني بها الحزب وبيئته الشعبية.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة والسياحة: لدينا أعمال كثيرة نأملُ إنجازَها وسنواجه أي مخطّط يستهدف الجبهة الثقافية
  • مدبولي: وظائف تقليدية كثيرة ستختفي مستقبلًا.. والذكاء الاصطناعي كان بلا أب بالدولة
  • الحكومة تستعين بـ8 خبراء في مجال إدارة الأعمال بلجنة الاقتصاد
  • ابتداءً من فبراير: فواتير الكهرباء التي تتجاوز 1.050 ليرة ستدفع 2.000 ليرة تركية
  • محلل سياسي: مصر لا تحتاج لمناشدات من أي جهة بشأن مواقفها الثابتة
  • محلل سياسي: مصر لا تحتاج مناشدات في مواقفها الثابتة
  • السيد القائد .. الأمة بحاجة لإعادة الضبط في مواقفها
  • ماذا يُخفي حزب الله؟ مُفاجأة إعلامية
  • علي مراد… شاب تحدى الإعاقة بالأمل والإرادة ويطمح لبطولات عالمية برياضة بناء الأجسام
  • النواب يحيل 27 تقريرا بشأن طلبات الاقتراحات برغبة إلى الحكومة الأسبوع الجاري (تفاصيل)