منظمات دولية تدين الاعتداءات ضد المدنيين والمنشآت الصحية داخل قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أصدرت منظمات وهيئات دولية العديد من الإدانات للعدوان المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضى، إذ تسببت الغارات الإسرائيلية فى سقوط ما يزيد على 9 آلاف شهيد وأكثر من 20 ألف جريح.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها لا تزال غير قادرة على توزيع الوقود أو الإمدادات الصحية الأساسية المنقذة للحياة على المستشفيات الكبرى فى شمال غزة، بسبب نقص الضمانات الأمنية.
كما شجبت الأوامر الإسرائيلية المتكررة بإخلاء 24 مستشفى فى منطقة الشمال، يوجد بها أكثر من ألفى مريض يُعالجون فى أقسامها الداخلية، لافتة إلى أنّ الإجلاء القسرى للمرضى والعاملين الصحيين سيزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية وكارثة الصحة العامة فى غزة.
«الصحة العالمية»: إخلاء المستشفيات يهدد حياة المرضىوشددت «الصحة العالمية» على أنّ مثل هذه الأوامر تهدد حياة الكثيرين من المرضى الضعفاء أصحاب الحالات الحرجة، مثل المرضى فى وحدات العناية المركزة أو الذين يعتمدون على الأجهزة للبقاء على قيد الحياة؛ والمرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى وعلاج السرطان؛ والمواليد فى الحضَّانات.
بالإضافة إلى السيدات اللاتى يعانين من مضاعفات الحمل، وغيرهم، وعلى ضوء ذلك دعت المنظمة إلى وقف فورى لإطلاق النار لأسباب إنسانية حتى يتسنى إيصال الإمدادات الصحية والوقود بأمان إلى جميع أنحاء قطاع غزة، لافتة إلى ضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما فى ذلك العاملون فى مجال الصحة والمرضى والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف.
مفوض «حقوق الإنسان»: العمليات البرية قد تؤدى لـ«أزمة كارثية»ووصف فولكر تورك، المفوض السامى لحقوق الإنسان، القصف الإسرائيلى والعمليات البرية على غزة، بـ«الأزمة الكارثية المروعة»، مشيراً إلى العواقب الفادحة المحتملة للعمليات البرية واسعة النطاق فى غزة، واحتمال أن يلقى آلاف آخرون من المدنيين مصرعهم.
وقال إن قصف البنية الأساسية للاتصالات يضع المدنيين فى خطر جسيم، إذ لا تستطيع فرق الإسعاف والدفاع المدنى تحديد مكان الجرحى أو آلاف الناس الذين تفيد التقارير بأنهم ما زالوا تحت الأنقاض، فيما قدم مدير مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان فى نيويورك، استقالته من منصبه، بسبب أسلوب تعامل مُنظمة الأمم المتحدة مع ما وصفها بـ«حالة إبادة جماعية نموذجية»، يتم ارتكابها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة.
وقال فيليب لازارينى، مفوض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئى فلسطين فى الشرق الأوسط «أونروا»، إن ما يحدث حالياً فى قطاع غزة الذى يتعرض لقصف إسرائيلى متواصل منذ ثلاثة أسابيع هو «تهجير قسرى» للسكان.
من جهته، قال بشار مراد، مدير مستشفى القدس فى قطاع غزة، لـ«الوطن»، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلى ترتكب جريمة حرب وإبادة جماعية من خلال قصفها للمستشفيات ومحيطها والتى تؤوى آلاف النازحين.
ولفت إلى أن الدمار الذى لحق بأجزاء من المستشفى بعد استهداف طائرات الاحتلال برجاً سكنياً بالقرب منه، ألحق أضراراً به وتسبب فى توقف العمل فى عدد من المرافق ما أدى إلى إجراء العمليات الجراحية فى الطرقات، وبين جثث الشهداء، وسط مخاوف من تلوث جروح المصابين وانتشار الأوبئة، نتيجة غياب التعقيم والمستلزمات الطبية.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: دعم الدولة للمنظومة الصحية سبب تراجع المواليد والوفيات
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن أهم أسباب انخفاض أعداد المواليد والوفيات في مصر خلال عام 2024 هو اهتمام الدولة بمنظومة الصحة، لافتا إلى أنه منذ عام 2014 وحتى 2025 تأتي المنظومة الصحية والتعليمية على رأس أولويات الدولة من حيث الإنفاق والدعم.
التركيز على حقوق الطفل في حياة صحية سليمةوشدد «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، على أن وزارة الصحة وكل شركاء النجاح أصبحوا ينطلقون من مفهوم يختلف عن المفهوم السابق المرتبط بالعدد، موضحًا أنه يتم التركيز على حقوق الطفل في حياة صحية سليمة، منوهًا بأن الصحة التي يتم التركيز عليه هي عبارة عن حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي وحق الأم في حياة صحية سلمية.
التركيز على أن تكون الأسرة أكثر صحةوأوضح أنه يتم التركيز على أن تكون الأسرة أكثر صحة، مؤكدًا أن الحالة الصحية الجيدة للأسرة تستدعي أن يكون هناك فترات مناسبة بين الحمل والآخر وأن يكون هناك سن مناسب للزواج وسن مناسب للإنجاب، مشددًا على أن المناطق الأكثر زيادة في أعداد المواليد هي الأكثر زيادة في الثقافات المرتبطة بسن الزواج محافظات الصعيد، التي كان بها معدلات الزواج المبكر بشكل أكبر، إلا أنه مع الطفرة الصحية الحالية التي دخلت كل المحافظات المصرية على مستوى المستشفيات والقوافل الطبية كان سببا في خفض معدلات المواليد والوفيات.