فلسطيني في مستشفى العريش: شقيقتي خضعت لرعاية صحية ونفسية جيدة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
استقبلت مصر بعض المصابين والجرحى الفلسطينيين، ونقلتهم إلى مستشفيات العريش وبئر العبد، منهم الفلسطيني سالم قديح وشقيقته، التي انهار المنزل فوقهم نتيجة قصفه من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكانت الناجية، بينما توفى زوجها وابنتها، واستقلبتها مستشفى العريش.
وبحسب حديث شقيقها لـ«الوطن»، جرى إجراء عملية جراحية لها بالفقرة القطنية الثالثة في العمود الفقري، وهي بحالة نفسية وصحية جيدة تحت إشراف الأطقم الطبية بمستشفى العريش: «أنا مرافق مع شقيقتي أم أسامة، والحالة الصحية لها الآن جيدة وتتلقى العلاج».
وأضاف شقيقها، أن الدولة المصرية استقبلتهم أفضل استقبال بالمستشفى، وخضعوا لرعاية صحية ممتازة، سواء شقيقته أو حتى هو، مضيفًا أنها فقدت زوجها وابنتها خلال قصف منزلهم، وكانت هي الناجية، مقدمًا الشكر لمصر على ما قدمته في سبيل دعم القضية الفلسطينية: «شكرًا للشعب والجيش المصري والحكومة المصرية على استقبالهم الطيب في خدمة الجرحي وأهالي الجرحى المرافقين لهم».
35 جريحًا فلسطينيًا يصلون مستشفى العريش اليومواستقبلت مستشفى العريش عدد من الفلسطينيين الجرحى نتيجة الحرب في قطاع غزة، للخضوع للرعاية الطبية اللازمة، وجرى استقبال 35 جريحًا فلسطينيًا، اليوم، وتم تجهيزه المستشفى بالكامل لاستقبال الحالات القادمة من قطاع غزة، حيث أن هناك مستشفى العريش ومستشفى بئر العبد، بالإضافة إلى مستشفى الشيخ زويد، بحسب «إكسترا نيوز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى العريش غزة أخبار غزة معبر رفح فلسطين مستشفى العریش
إقرأ أيضاً:
شهيد فلسطيني متأثرا بإصابته في غزة
استشهد مواطن فلسطيني، اليوم الثلاثاء، متأثراً بإصابته برصاص قوات العدو الصهيوني قبل أيام شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد المواطن عماد خالد أبو اسبيتان بعد إصابته برصاص قناصة صهيوني شرق دير البلح.
وفي السياق، أطلقت آليات العدو نيرانها بشكل مكثف صوب منازل المواطنين في حل تل السلطان غرب مدينة رفح.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، ارتكب العدو عشرات الخروقات ما أدى إلى أكثر من 118 شهيدا ومئات الجرحى، إلى جانب عدم الالتزام بتنفيذ البروتوكول الإنساني.
وبمشاركة أمريكية، ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشن كيان العدو حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48397 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111824 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.