في طريقها لجنين.. إطلاق النار على قوة مترجلة لجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
نقلت شبكة قدس عن مصادرها أن هناك تعزيزات عسكرية إسرائيلية في طريقها إلى جنين، بعد اكتشاف المقاومين لقوة خاصة إسرائيلية والاشتباك معها في حي الهدف.
وذكرت المصادر : مقاومون اكتشفوا حافلة صغيرة ومركبة أخرى تقل جنود القوات الخاصة، وانتظروا بدء ترجلهم ثم أطلقوا النار تجاههم.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام في وقت سابق أعلنت أن عناصرها نفذت هجمةً مضادةً في محور شمال غرب مدينة غزة، حيث التحم عشراتٌ من مجاهدينا بقوةٍ صهيونيةٍ مدرعة وهاجموها بمختلف الأسلحة، فدمروا 6 دباباتٍ وناقلتي جند وجرافة.
كما استهدفت عناصر الكتائب أيضا جنوداً تحصنوا داخل أحد المباني بقذيفة "TBG"، موقعين في صفوف القوة خسائر فادحة، وقد عاد جميع المجاهدين إلى قواعدهم بسلام تحت غطاء من قذائف الهاون.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يحرق المنازل بعد توغله في بلدتين جنوب لبنان
أعلن الجيش اللبناني توغل قوات إسرائيلية، السبت، ببلدتي القنطرة والطيبة في قضاء مرجعيون جنوبي البلاد، حيث أقدمت على حرق عدد من المنازل هناك في خرق جديد لوقف إطلاق النار.
وقال الجيش في بيان، "في سياق خروقات العدو الإسرائيلي المتمادية لاتفاق وقف إطلاق النار واعتداءاته على سيادة لبنان ومواطنيه، توغلت قوات معادية اليوم في القنطرة والطيبة، وأقدمت على حرق عدد من المنازل هناك".
وأضاف أن "دورية مشتركة من الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) توجهت إلى موقع التوغل لمتابعة الوضع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
وأوضح، أن القوات المعادية بدأت الانسحاب من المنطقتين، فيما يعمل الجيش على فتح طرق كان العدو الإسرائيلي قد أغلقها هناك.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، 11 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حزب الله، بما يشمل الخروقات التي أعلنها الجيش اللبناني في بيانه اليوم.
وبذلك يرتفع إجمالي خروقات الاحتلال الإسرائيلي للاتفاق إلى 330 منذ بدء سريانه قبل 32 يوما.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وتحت مزاعم، التصدي لتهديدات من حزب الله”، خرقت قوات الاحتلال اتفاق إطلاق النار في لبنان حتى نهاية الجمعة 319 مرة، ما أدى إجمالا إلى سقوط 32 شهيدا و38 جريحا، استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
ودفعت هذه الخروقات “حزب الله” إلى الرد، مطلع الشهر الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع “ويسات العلم العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب قوات الاحتلال تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيدا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.