رغم الحرب على غزة.. السعودية لا تزال “مهتمة” بالتطبيع مع “إسرائيل”
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
الجديد برس:
فجر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، مفاجأة جديدة حول احتمالية إبرام السعودية اتفاق التطبيع مع الكيان الإسرائيلي بعد انتهاء الحرب في غزة.
وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن “السعودية أكدت لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أنها لا تزال مهتمة بالسعي لاتفاق تطبيع مع “إسرائيل” بعد انتهاء الحرب في غزة”.
وقال موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن هذا التأكيد جاء خلال زيارة وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان واشنطن هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في إدارة بايدن بالتزامن مع الحرب التي تشنها “إسرائيل” ضد غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، الثلاثاء للصحفيين: “دون الخوض في التفاصيل، خرجنا من تلك المناقشات واثقين من أن لدينا طريقاً للعودة نحو التطبيع وأن هناك اهتماماً من الجانب السعودي بمواصلة ذلك”.
وشدد كيربي على أن الحرب في غزة تجعل من الصعب إحراز تقدم في الوقت الحالي، لكنه قال “مازلنا ملتزمين بها ومن الواضح لنا أن السعوديين ما زالوا ملتزمين بها”، في حين لم ترد السفارة السعودية في واشنطن على الأسئلة المتعلقة بتعليقات كيربي، وفق موقع “أكسيوس“.
وكشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن وفداً من الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، برئاسة السيناتور ليندسي غراهام، زار السعودية قبل 10 أيام، والتقى بولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ونقل الموقع عن مصدر مطلع على المحادثات في السعودية، أن الرسالة التي سمعها أعضاء مجلس الشيوخ من المسؤولين السعوديين هي أنهم “ما زالوا مهتمين بمحاولة التوصل إلى اتفاق تطبيع مع إسرائيل”.
وتأتي تصريحات كيربي بالتزامن مع زيارة قام بها وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، إلى واشنطن هذا الأسبوع.
حيث التقى وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان يوم الإثنين الماضي بمستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، وقال البيت الأبيض إنهما ناقشا الحرب في غزة.
وأضاف البيت الأبيض أنهما “شددا كذلك على أهمية العمل من أجل تحقيق سلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بناء على العمل الجاري بالفعل بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة خلال الأشهر الأخيرة”.
وكان بايدن قد تحدث الأسبوع الماضي مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وأكد كلاهما “أهمية العمل من أجل سلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بمجرد أن تهدأ الأزمة”، وفقاً للبيت الأبيض.
وبعد الاتصال الهاتفي بينهما، قال بايدن إنه ليس لديه “دليل” لكن “غريزته” تخبره أن حماس “ربما تكون قد هاجمت إسرائيل لعرقلة التقدم الذي تم إحرازه في الاتفاق الإسرائيلي السعودي”.
وقبل بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي عقب معركة “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة رداً على جرائم الاحتلال، كان الرئيس الأمريكي جو بايدن يسعى لإبرام صفقة كبيرة بالشرق الأوسط، تتمثل في إبرام “اتفاقية تطبيع تاريخية” تعترف بموجبها السعودية بـ”إسرائيل”.
وكان مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جيك سوليفان، قد أعلن في 15 أكتوبر الماضي، أي بعد أسبوع من “طوفان الأقصى”، أن مشاورات التطبيع بين المملكة العربية السعودية و”إسرائيل” لم يتم تعليقها رسمياً.
وفي سبتمبر الماضي، قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، إن تطبيع السعودية مع إسرائيل “يقترب كل يوم أكثر فأكثر”، فيما أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، من منبر الأمم المتحدة، أن بلاده على “عتبة” إقامة علاقات مع المملكة الخليجية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأمن القومی الحرب فی غزة تطبیع مع بن سلمان
إقرأ أيضاً:
خلال الشهر الماضي… شركة الأسمدة بحمص تنتج 3400 طن من سماد “كالنترو26”
حمص-سانا
أنتجت الشركة العامة للأسمدة في حمص خلال الشهر الماضي 3400 طن من سماد كالنترو 26، بعد إعادة إقلاع معمل الكالنترو وتشغيله لمدة 20 يوماً.
وأكد مدير عام الشركة المهندس مصطفى العلي في تصريح لمراسل سانا أن تشغيل المعمل جاء بناء على خطة طارئة وضعتها الإدارة للاستفادة من مخزون الأمونيا الموجود، واللازم لعملية إنتاج سماد الكالنترو، وبعد التنسيق مع الشركة السورية للغاز لتوريد كمية 70 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي ولمدة عشرين يوما، وذلك بهدف سد جزء من حاجة السوق المحلية.
وأضاف العلي: إن المواد الأولية تم استخدامها بشكل كامل خلال فترة التشغيل الأولى، مع إبقاء جزء من غاز الأمونيا بهدف سد احتياجات وحدات التبريد في سوريا، والجزء الثاني بهدف معاودة إقلاع المعمل.
وحول واقع باقي معامل الشركة، أوضح العلي أن تقييم معمل الأمونيا يوريا من قبل الفنيين المختصين، هو بحالة فنية جيدة، وسيتم التأكد من جاهزيته للإنتاج بعد تشغيله، وذلك بسبب توقفه لنحو عام ونصف العام، و تمت مخاطبة الشركة السورية للغاز لإمكانية توريد مليون و 200 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي يومياً لتشغيل المعمل.
وفيما يتعلق بمعمل T .S.P ( سماد السوبر فوسفات)، أشار مدير الشركة إلى أن خط الإنتاج متوقف حالياً، وتجري دراسة لإعادة تشغيله، مشيراً إلى أنه يتم حالياً وضع رؤية استثمارية للشركة، بعد إجراء التقييم الفني للمعامل كجزء من خطة وزارة الصناعة تضمن الاستثمار الأمثل لشركات القطاع العام.
وتختص الشركة بإنتاج الأسمدة الزراعية، وتضم ثلاثة معامل هي (الكالنترو- اليوريا- الفوسفاتي)، كما تنتج مواد ثانوية هي (حمض الكبريت – حمض الفوسفور – حمض الآزوت – الأمونيا)، وكانت مستثمرة من قبل شركة روسية ما بين عامي 2019 و 2024.