دور المسؤولية المجتمعية في إدارة المخاطر البيئية ورشة بـغرفة عجمان
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
عجمان في 2 نوفمبر/ وام/ نظم مركز عجمان للمسؤولية المجتمعية في غرفة تجارة وصناعة عجمان ورشة بعنوان "دور المسؤولية المجتمعية في إدارة المخاطر البيئية" لمنشآت القطاع الخاص بهدف تعزيز الوعي بأهمية تطبيقات وممارسات المسؤولية المجتمعية وتأثيرها على استدامة الموارد وزيادة الإنتاجية وتحقيق التوازن بين النجاح المؤسسي والمسؤولية البيئية.
حضر الورشة ناصر الظفري الرئيس التنفيذي لمركز عجمان للمسؤولية المجتمعية وعائشة هلال مدير مركز عجمان للمسؤولية المجتمعية،وأصحاب الاعمال ومسؤولو منشآت القطاع الخاص من أعضاء غرفة عجمان، وقدمتها خلود هندية استشاري الاستدامة والأثر الاجتماعي.
في مستهل الورشة رحب ناصر الظفري بالحضور، وأكد أن الورشة تأتي ضمن سلسلة الورش التخصصية التي ينفذها المركز بهدف تشجيع منشآت القطاع الخاص على تبني المسؤولية المجتمعية ومعايير ومتطلبات التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.
وقال الظفري إن الورشة تأتي أيضا ضمن خطة المركز للعام الجاري لتجهيز وتوعية أعضاء غرفة عجمان من منشآت القطاع الخاص للمشاركة الإيجابية في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في شأن تغير المناخ "COP28" والذي ينعقد من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023 في مدينة إكسبو دبي، والتعرف على أفضل التقنيات والممارسات البيئية للحفاظ على الموارد والالتزام بالمعايير البيئية والمناخية بما يواكب توجهات الدولة ودورها الريادي في مجال الاستدامة والمسؤولية المجتمعية.
وتناولت الورشة تعريف الاستدامة والمعنية بتلبية احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية الاحتياجات المستقبلية، ونبذة حول تاريخ المسؤولية المجتمعية للشركات والتطورات التي شهدها المجال ومدى تأثيرها على نمو الاقتصاد والإنتاجية.
كما أشارت الورشة إلى دور صناع القرار في تنظيم آليات استدامة الموارد والمناخ، لاسيما وأن التوقعات المستقبلية تشير إلى وصول عدد سكان العالم في عام 2050 لأكثر من 9 مليارات نسمة سيعيش منهم 55% في المدن الأمر الذي سيزيد الضغط على الموارد والطاقة والتأثير على المناخ.
وتم استعراض مجموعة من نماذج مؤسسات القطاع الخاص الناجحة في تطبيقات الاستدامة والمسؤولية المجتمعية ونتائج هذه التطبيقات على تعزيز السمعة المؤسسة وزيادة الإنتاجية والأرباح.
من جانبها أكدت عائشة هلال مدير مركز عجمان للمسؤولية المجتمعية، أن الورشة تميزت بطرح مجموعة واسعة من التجارب العملية والممارسات الناجحة لرفع الوعي لدى أصحاب الأعمال فيما يخص تطبيقات المسؤولية المجتمعية وأهمية الالتزام بالمعايير البيئية ودمج الابتكار واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم ممارسات المسؤولية المجتمعية.
وأوصت الورشة بأهمية استمرارية التواصل بين الشركات تحت مظلة مركز عجمان للمسؤولية المجتمعية لتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل النتائج حول تبني الحلول المستدامة والمبتكرة لتقليل المخاطر البيئية الناشئة عن أنشطة الشركات وتحقيق استدامة الموارد والحفاظ على المناخ بما يتواكب مع توجهات الإمارة والدولة.
أحمد البوتلي/ يعقوب العوضي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المسؤولیة المجتمعیة القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
ورشة لكبار ضباط القوة المشتركة حول القانون الدولي الإنساني
نظّمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتعاون مع إدارة الرعاية الاجتماعية بحكومة إقليم دارفور، ورشة عمل حول القانون الدولي الإنساني وإدماجه في إدارة العمليات القتالية وقواعد الاشتباك. استهدفت الورشة كبار ضباط القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، بمشاركة 27 ضابطًا، واستمرت لمدة يومين، بحضور النقيب د. معتز، أستاذ القانون.
خلال الورشة، أكد اللواء ركن د. أبوبكر فقيري، رئيس لجنة حماية المدنيين وممثل القوات المسلحة، أن القانون الدولي الإنساني يتماشى مع أخلاقيات القتال لدى الجيش السوداني، مشيرًا إلى أن السودان كان فيه عمليات قتالية من قبل لم تشهد أي انتهاك لهذا القانون، وأن أي ممارسات مخالفة تُعد ثقافة دخيلة على البلاد. كما شدد على ضرورة إنشاء وحدات إعلامية قانونية لإيصال رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن القوات المسلحة تقاتل وفقًا لأخلاقيات الحرب.
وأشار فقيري إلى انتهاك خطير ارتكبته مليشيا الدعم السريع خلال الحرب، حيث استخدمت مركبات وشارات الصليب الأحمر في عملياتها، مؤكدًا أن ذلك يُعد “جريمة لا تُغتفر” وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني. ودعا اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى اتخاذ موقف واضح وإدانة هذه الانتهاكات، مشيرًا إلى أن المنظمة قد تتحاشى ذلك بحجة حماية موظفيها في مناطق سيطرة المليشيا، لكنه شدد على ضرورة التصدي لهذه الممارسات التي تضر بعمل المنظمات الإنسانية وتُهدد حياة المدنيين.
من جانبه، أوضح المهندس عبد الباقي محمد أحمد، مدير الرعاية الاجتماعية بحكومة إقليم دارفور، أن الورشة تهدف إلى تبادل المعلومات وتعزيز مفاهيم القانون الدولي الإنساني بين القادة العسكريين، مؤكدًا أنها خطوة أولى ستتبعها ورش أخرى، بما في ذلك ورش خارجية في المدن التي تتواجد بها القوة المشتركة. كما دعا القادة إلى نقل ما تلقوه من معارف إلى الجنود.
بدوره، أكد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دانيل جرارد أومالي، أن الورشة تُعد بداية لسلسلة من الأنشطة الهادفة إلى دعم عملية اتخاذ القرار لدى القادة العسكريين. وأوضح أن الغرض منها ليس فرض التعليمات، بل تقديم إطار عمل يساعد في تبرير القرارات وفق المبادئ الدولية. كما شدد على أهمية الحوار والتفاعل بين اللجنة الدولية والقوة المشتركة لضمان تطبيق أفضل للقواعد الإنسانية في النزاعات المسلحة.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب