تحديا دبي الجنوب للدراجات الهوائية و الجري ينطلقان الأحد ضمن تحدي دبي للياقة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دبي في 2 نوفمبر / وام / تشهد أجندة فعاليات "تحدي دبي للياقة " هذا العام إضافة فعاليتين جديدتين هما "تحدي دبي الجنوب للدراجات الهوائية" و"تحدي دبي الجنوب للجري" حيث تم فتح باب التسجيل للراغبين في التسجيل في للمشاركة في هذه الفعالية التي ستنطلق الأحد المقبل .
وتشكل هذه الفعاليات الجديدة فرصة للمشاركين لتنشيط أجسادهم واستكشاف مجتمع دبي الجنوب النابض بالحياة والمساهمة في مسيرة المدينة المستمرة والتي تسعى من خلالها نحو نشر وتعزيز الصحة واللياقة البدنية.
وستنطلق فعاليات "تحدي دبي الجنوب للدراجات الهوائية" يوم الأحد من الساعة 7:00 صباحاً حيث سيجتمع المشاركون في المبنى الرئيسي لدبي الجنوب لينطلقوا بعد ذلك في رحلة عبر المسار المصمم بدقة والذي يتألف من طرق مسطحة ومفتوحة تحيط بمطار آل مكتوم الدولي.
وستقدم هذه التجربة الفريدة للدراجين المشاركين فرصة استكشاف مجتمع دبي الجنوب الحديث والنابض بالحياة عن قرب حيث يمكن للمشاركين اختيار مسار من اثنين أحدهما يبلغ طوله 40 كيلومتراً والآخر يبلغ طوله 80 كيلومتراً حيث يحتاج إلى جهد مضاعف وتحد أكبر وصمم للدراجين الذين يتمتعون بمستوى قدرات ولياقة بدنية أعلى ومن يريدون المزيد من التحدي.
ويبدأ "تحدي دبي الجنوب للجري" يوم الأحد في تمام الساعة 4:30 مساء والذي سينطلق أيضاً من المبنى الرئيسي لدبي الجنوب ويشكل تجربة فريدة للعدائين من جميع المستويات.
ويعد المسار المسطح والسريع المحيط بمشروع دبي الجنوب مثالياً للمتسابقين لأول مرة أو أولئك الذين يريدون تحقيق أفضل النتائج على المستوى الشخصي وتشمل الفعالية العديد من المسارات بطول 3 كيلومترات و5 كيلومترات و10 كيلومترات ما يضمن مشاركة جميع أفراد العائلة في هذه الفعالية وإطلاق العنان لقدراتهم الرياضية.
وقال أحمد الخاجة المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: .. تهدف مبادرة تحدي دبي للياقة إلى بناء مستقبل أكثر صحة لسكان دبي وزوارها من خلال إلهام الأفراد لتبني أسلوب حياة أكثر نشاطاً وتعزيز ثقافة اللياقة البدنية وجودة الحياة لدى الجميع..ومن خلال إنشاء فعاليات عالمية المستوى مع شركاء مثل دبي الجنوب فإننا نسعى إلى تمكين المشاركين من الانطلاق في رحلة نحو اكتساب عادات أكثر صحة بما يتماشى مع رؤية جعل مدينة دبي واحدة من أكثر المدن نشاطاً في العالم. انضموا إلينا في فعاليات الجري والدراجات الهوائية من أجل إنشاء مجتمع نابض بالحياة والنشاط حيث تدفعنا كل خطوة إلى الوصول إلى غدٍ أكثر إشراقاً ولياقة".
من جانبه قال سعادة سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي: "سعداء بإنضمام هذا الحدث إلى فعاليات تحدي دبي للياقة لاسيما وأن منطقة دبي الجنوب أصبحت من أسرع المناطق نمواً وتستقطب فئات كثيرة من المجتمع من مختلف الجنسيات يربطهم حب العمل والاستمتاع بجودة الحياة وكذلك عشق ممارسة الرياضة لذلك فإن هذه الفعالية تمنحهم فرصة للتلاقي وخوض تجربة رياضية مجتمعية مميزة تترسخ في أذهان جميع أفراد العائلةكما تعزز من علاقات التعارف والتعاون فيما بينهم ونحن سعداء بالتنوع الذي تشهده فعاليات التحدي التي تتناسب مع جميع فئات مجتمعنا المتنوع الذي يضم أفراداً من أكثر من 200 جنسية مختلفة".
من جهته أعرب سعادة خليفة الزفين الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران ودبي الجنوب عن اعتزازه بالشراكة مع "تحدي دبي للياقة" في سلسلة من الأنشطة الشيقة..وقال: "يتماشى التزامنا بهذه المبادرة مع رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز صورة دبي باعتبارها واحدة من أكثر المدن نشاطاً في العالم ووجهة رائعة للعيش والعمل والزيارة. ومن خلال تعزيز التعاون مع مجتمعنا الواسع والنابض بالحياة نعمل على تعزيز جهود تبني أنماط الحياة الأكثر صحة مما سيُسهم في بناء مستقبل مليء بالرضا وجودة الحياة".
ويواصل "تحدي دبي للياقة" في دورته السابعة إبهار السكان والزوار وتشجيعهم على المشاركة في تحدي ممارسة نشاط رياضي لمدة 30 دقيقة على مدار 30 يوماً .. فيما تساهم فعاليات "تحدي دبي الجنوب للدراجات الهوائية" و"تحدي دبي الجنوب للجري" في تحقيق هدف المدينة المتمثل في تعزيز ثقافة اللياقة البدنية وجودة الحياة لتصبح دبي المدينة الأكثر نشاطاً في العالم مما يعزز مكانتها كمركز عالمي للرياضة وجودة الحياة.
ويحظى "تحدي دبي للياقة" - الذي تنظمه كل من دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ومجلس دبي الرياضي - برعاية مجموعة دي بي ورلد ودبي الجنوب وماي دبي وهيئة الطرق والمواصلات في دبي والشركاء الداعمين: سن أند ساند سبورتس وبلو وغرف دبي وطيران الإمارات وبنك الإمارات دبي الوطني وشركة اتصالات من e& ولا روش بوزيه وميرا للتطوير العقاري ومبادلة للرعاية الصحية وأوبتيموم نيوترشن وطلبات وأڤيڤ وشمال القابضة – كايت بيتش وإعمار والشركاء الرسميين: مستشفيات وعيادات وصيدليات أستر والشركة العربية للسيارات وسيغنا وإمارات وليبتون وسيرو وتيكنوجيم والشريك الإعلامي: شبكة الإذاعة العربية ARN والشركاء الحكوميين: مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف ولجنة تأمين الفعاليات وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي وبلدية دبي وشرطة دبي ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي.
زكريا محي الدين/ حليمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: تحدی دبی للیاقة وجودة الحیاة
إقرأ أيضاً:
ختام بطولة تحدي الشطرنج بالكامل والوافي
اختتمت بطولة تحدي الشطرنج الرمضانية الثالثة، التي نظمها نادي الكامل والوافي في قاعة النجوم بمقر النادي، برعاية سعادة الدكتور عبدالعزيز بن راشد الهاشمي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية الكامل والوافي، وبحضور الدكتور عبد المحسن بن سعيد المرهوبي، رئيس مجلس إدارة النادي.
شهدت البطولة مشاركة أكثر من 50 لاعبًا من أبناء الولاية، حيث جرى تقسيمهم إلى فئتين عمريتين: الفئة الأولى لمن هم دون 16 عامًا، والفئة الثانية لمن تجاوزوا هذه السن، وجرت المنافسات وفق النظام السويسري من سبع جولات، بواقع 15 دقيقة لكل لاعب في كل مباراة، مما أتاح الفرصة للاعبين لاستعراض مهاراتهم في التخطيط الاستراتيجي والتكتيكي، وسط منافسة محتدمة ومستويات فنية متميزة.
وخلصت نتائج البطولة، في الفئة الأولى (دون 16 عامًا): توّج اليزن بن محمد الراسبي بالمركز الأول برصيد 5 نقاط، فيما حل سالم بن عبدالله الراسبي في المركز الثاني برصيد 4 نقاط، بينما جاء محمد بن يوسف الراسبي في المركز الثالث بذات الرصيد. أما في الفئة الثانية (فوق 16 عامًا)، فقد أحرز عمر بن صالح العلوي المركز الأول برصيد 5 نقاط، بينما جاء بدر بن ناصر الراسبي ثانيًا برصيد 4 نقاط، وحل الحسن بن سعود الراسبي في المرتبة الثالثة برصيد 3 نقاط. وفي ختام المنافسات، قام راعي الحفل بتكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل فئة، إلى جانب تكريم المشاركين والمنظمين، وسط أجواء احتفالية جسدت روح التنافس الرياضي والحرص على تنمية المواهب الشطرنجية.
تعزيز المهارات الذهنية
أكد الدكتور عبد المحسن بن سعيد المرهوبي، رئيس مجلس إدارة نادي الكامل والوافي، أن هذه البطولة تمثل إضافة نوعية إلى الأنشطة الرياضية والثقافية التي ينظمها النادي، مشيرًا إلى أن الشطرنج ليس مجرد لعبة ترفيهية، بل يعد أداة فاعلة في تنمية المهارات الذهنية والاستراتيجية لدى المشاركين من مختلف الفئات العمرية.
وأضاف المرهوبي: تنظيم مثل هذه الفعاليات يعزز التفكير، والتركيز، والصبر، إلى جانب غرس قيم الروح الرياضية والمنافسة الصحية بين اللاعبين، موضحا أن استقطاب فئات عمرية متنوعة يسهم في تبادل الخبرات بين الأجيال، مما يعزز من الترابط المجتمعي ويسهم في تطوير قدرات اللاعبين الشباب عبر الاحتكاك بالمنافسين الأكثر خبرة.
وأشار رئيس النادي إلى أن نجاح البطولة يعكس حرص النادي على دعم الأنشطة الذهنية والاجتماعية التي تثري المشهد الرياضي في الولاية، مؤكدًا أن هذه الفعالية أتاحت للمشاركين فرصة حقيقية لصقل مهاراتهم والاستعداد لخوض منافسات على مستويات أعلى، متمنياً أن يواصل أبناء الولاية تحقيق إنجازات بارزة في المنافسات المحلية والدولية في المستقبل.
من جانبه أعرب سعيد بن ناصر الراسبي، منظم البطولة، عن سعادته بنجاح النسخة الثالثة، مشيرًا إلى أنها شهدت تطورًا ملحوظًا سواء من حيث عدد المشاركين أو مستوى المنافسة مقارنة بالدورات السابقة، موضحاً أن البطولة استقطبت لاعبين موهوبين، مما رفع من حدة التحدي والإثارة في مختلف الجولات.
وأكد أن الإقبال المتزايد على المشاركة يعود إلى التغطية الإعلامية المتميزة، بالإضافة إلى جهود اللجنة المنظمة في الترويج المكثف للبطولة عبر مختلف الوسائل، كما أشاد بالدور البارز لعبدالله بن راشد المشايخي عضو اللجنة في نشر إعلانات البطولة واستقطاب أكبر شريحة ممكنة من عشاق الشطرنج.
وكشف الراسبي عن خطط طموحة لتوسيع نطاق البطولة في السنوات المقبلة، حيث تسعى اللجنة المنظمة إلى استقطاب مزيد من المشاركين، مع إمكانية فتح المجال أمام لاعبين من خارج الولاية، أو حتى إقامة بطولة مفتوحة على مستوى سلطنة عمان بهدف الارتقاء بالمنافسة وتعزيز مكانة الشطرنج كرياضة ذهنية بارزة.
بدوره، أوضح عبدالله بن راشد المشايخي، أحد أعضاء اللجنة المنظمة، أن البطولة أظهرت تفاوتًا في مستويات اللاعبين، حيث برزت مواهب واعدة يمكنها تمثيل الولاية في المنافسات الإقليمية والوطنية، مشيراً إلى وجود نية لتنظيم بطولات إضافية على مدار العام، تشمل مسابقات مدرسية وأخرى مفتوحة، بهدف نشر ثقافة الشطرنج بين مختلف الفئات.
وفيما يتعلق بالتحديات، أشار المشايخي إلى ضرورة توفير المزيد من الدعم من قبل اللجنة العمانية للشطرنج ومؤسسات القطاع الخاص والأندية الرياضية، سواء من خلال تقديم معدات عالية الجودة أو دعم مادي ولوجستي، لضمان استمرار هذه الفعاليات وتطويرها، كما كشف عن خطط مستقبلية لإدخال تقنيات حديثة، مثل البث المباشر وتحليل المباريات رقميًا، مما سيضفي طابعًا احترافيًا على البطولة ويسهم في رفع مستوى التنافسية بين المشاركين، كما سيضمن ذلك استمرارية تطور هذه الرياضة الفكرية وتحقيق إنجازات ملموسة على الصعيدين المحلي والوطني.