الشرطة الكولومبية وجيش التحرير الوطني.. تطورات اختطاف والد لويس دياز
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
شهدت الساعات القليلة الماضية، تطورات في عملية اختطاف والد لويس دياز، جناح ليفربول، ليلة السبت الماضي، والتي على إثرها غاب اللاعب الكولومبي عن مباراتي الفريق أمام نوتنجهام فورست في الدوري الإنجليزي الممتاز وبورنموث بدور الـ16 من بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة (كاراباو).
اختطف والدا لويس دياز ليلة السبت من قبل مسلحين في محطة وقود في مسقط رأسهم في بارانكاس بكولومبيا، ومن ثم إطلاق سراح والدة دياز، سيلينيس مارولاندا، بعد ساعات من الاختطاف في 28 أكتوبر، لكن والده مازال مفقودًا بعد مرور 5 أيام.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الشرطة الكولومبية كشفت عن هوية مختطفي والد دياز، وهم جماعة جيش التحرير الوطني المصنفة كجماعة إرهابية.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الكولومبية تعتقد أن مخبأ العصابة التي اختطفت والد لويس دياز، يقع في منطقة جابا في جبال بيريجا بالقرب من الحدود الفنزويلية.
ووفقًا لراديو كولومبيا، فإن أن السلطات تلقت وعدًا من جيش التحرير الوطني بإطلاق سراح والد دياز خلال الساعات القليلة المقبلة.
وتبين أن مجموعة جيش التحرير الوطني، لم تكن على علم بأن أعضاء المنظمة اختطفوا والدي دياز، قبل التأكيد على إطلاق سراحه.
وكانت السلطات الكولومبية، رصدت مكافأة قدرها 40 ألف جنيه إسترليني مقابل أي معلومات تساعد في الوصول إلى والد لاعب ليفربول المخطوف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دياز والد لويس دياز ليفربول والد دياز التحریر الوطنی لویس دیاز
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يستقبل رئيس دائرة شئون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد الدكتور أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شئون اللاجئين، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة اليوم 3 الجاري.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء ركز على التبعات الخطيرة لقراريّ الكنيست الأخيرين بحظر وكالة الأونروا وأنشطتها وتجريدها من امتيازاتها بواقع كونها وكالة دولية، حيث استمع أبو الغيط لعرضٍ مفصل من المسئول الفلسطيني حول التبعات المتوقعة لهذا القرار على حياة نحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني، وبخاصة أكثر من 2 مليون فلسطيني في غزة صاروا معتمدين بالكامل على الأونروا في توفير الغذاء والمساعدات، فضلاً عن نحو 300 ألف طفل يعتمدون على الأونروا في الحصول على التعليم في القطاع.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط قوله إن القرار يتجاوز حتى الإجرام الإسرائيلي المعهود لأنه يمس بمستقبل الملايين من الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها، وأنه يستهدف تدمير نسيج المجتمع الفلسطيني كُلياً، وكذا إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها وتسريع سيناريوهات التهيجر والتطهير العرقي الجارية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وشدد أبو الغيط على أن الأمم المتحدة عليها الالتفات لخطورة هذه القرارات الإسرائيلية التي تُشكل سابقة على صعيد عمل المنظمات والوكالات الأممية، مؤكداً أنه يتعين على الأمم المتحدة حماية هذه المنظمات، وأن عضوية الدول في الأمم المتحدة تفرض عليها التزامات ومسئوليات تُريد إسرائيل التحلل منها، والتهرب من تبعاتها.. مضيفاً أنه لا ينبغي أبداً أن تُفلت إسرائيل بهذه القرارات.
وقال رشدي إن أبو الغيط اتفق مع رئيس دائرة شئون اللاجئين في أنه لا بديل عن الأونورا في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية للاجئين في مناطق عملياتها، خاصة كونها حجر الزاوية في العمل الإنساني اليوم في غزة وهي تواجه ظروفاً تقترب من المجاعة، خاصة في شمال القطاع.
وأوضح المتحدث الرسمي إن الجامعة العربية تعمل بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني والمجموعة العربية في نيويورك من أجل إصدار قرار أممي يتضمن رفضاً قاطعاً لهذه الإجراءات الأحادية التي أقدمت عليها قوة الاحتلال، وذلك في أعقاب جلسة مجلس الأمن التي تناولت الوضع الإنساني الكارثي في شمال قطاع غزة وقرارات الكنيست الباطلة بشأن الأونروا يوم 30 أكتوبر الماضي، والتي أطلقت تحذيراً من أعضاء مجلس الأمن بشأن محاولات تفكيك الأونروا أو تقليلها.