البنتاغون: نركز على ردع الآخرين في الشرق الأوسط لمنع توسيع الصراع
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم الخميس (2 تشرين الثاني 2023)، انها "تركز على ردع "الآخرين" في الشرق الأوسط لمنع توسيع رقعة الصراع" في المنطقة مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وقالت البنتاغون انها "تواصل مراقبة الوضع في الشرق الأوسط عن كثب ومستمرون في حماية قواتنا ومواطنينا بالمنطقة".
وأضافت كما "نواصل إرسال المساعدات الأمنية الحيوية لإسرائيل في دفاعها عن نفسها ضد الهجمات الإرهابية".
وأعربت عن "عدم تأييدها وقف إطلاق النار لأنه يمنح حماس الوقت لإعادة تنظيم صفوفها وشن هجمات جديدة" لكنها أبدت "دعمها هدنة إنسانية مؤقتة في غزة لتمكين المساعدات من الدخول ولخروج الرهائن والمحتجزين".
وكشفت البنتاغون ان "قواتها الخاصة الموجودة في إسرائيل تقدم المشورة بشأن استعادة الرهائن ولا تشارك بعمليات قتالية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أردوغان: إدارة ترامب تجري "حسابات خاطئة" في الشرق الأوسط
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجري "حسابات خاطئة" فيما يتعلق بالشرق الأوسط، مضيفاً أن الالتفات إلى "الأكاذيب الصهيونية" لن يؤدي إلا إلى تفاقم الصراعات.
ورفضت تركيا خطة ترامب لإخراج أكثر من مليوني فلسطيني من قطاع غزة وسيطرة الولايات المتحدة عليه وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وأفادت تركيا بأن "هجوم إسرائيل على غزة يصل إلى مستوى الإبادة الجماعية"، داعيةً إلى اتخاذ إجراءات دولية ضد حكومة تل أبيب.
وقال أردوغان وفقاً لنص تصريحات للصحافيين خلال رحلة العودة من ماليزيا وإندونيسيا وباكستان: "للأسف، الولايات المتحدة تجري حسابات خاطئة في منطقتنا. يجب علينا ألا ننخرط في نهج يتجاهل تاريخ المنطقة وقيمها وتراكماتها".
#BREAKING 'It's absolutely unacceptable to approve this forced displacement. This would be pure brutality,' says Turkish President Erdogan, referring to Trump's Gaza plan pic.twitter.com/In0VNXSEQa
— Anadolu English (@anadoluagency) February 14, 2025وأضاف أردوغان أنه يتوقع وفاء ترامب بوعوده الانتخابية باتخاذ خطوات من أجل السلام بدلاً من صنع صراعات جديدة.
وتابع الرئيس التركي قائلاً: إنه "لا يرى أي مؤشرات حقيقية لوقف إطلاق نار في غزة رغم اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماسط، مضيفاً أن العالم الإسلامي لم يتمكن بعد من اتخاذ خطوة جماعية في هذه القضية.