فخري الفقي: الحكومة والبنك المركزي يعملان لدعم النشاط الاقتصادي .. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن البنك المركزي أبقى على سعر الفائدة كما هو وهذا معناه أن تكلفة الاقتراض لن تزيد.
فخري الفقي: البنك المركزي لا يفرط في دولار واحد من احتياطي الدولة فخري الفقي: الأزمة المالية العالمية سبب خفض التصنيف الائتماني لمصر من موديز
وأضاف الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"،: "البنك المركزي يعي تماما أنه يعمل من أجل ألا يتأثر النشاط الاقتصادي برفع سعر الفائدة".
وأشار الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب،: "الحكومة المصرية والبنك المركزي يعملان لدعم النشاط الاقتصادي، حتى لا يتأثر بارتفاع أسعار الفائدة جراء الأزمات العالمية"، مؤكدا: "الحكومة تنسق مع البنك المركزي لتشجيع النشاط الاقتصادي".
وتابع: "الحكومة أصدرت اليوم 10 قرارات مهمة جدا، منها قرار عمل توسعة لمحافظة الإسماعيلية بسبب التكدس السكاني وهذا يشجع تخصيص قطع الأراضي في منطقة شرق البحيرات وهذا شيء جيد لأن مدينة الإسماعيلية تحتاج إلى المزيد في هذا الشأن".
وأوضح: "من ضمن قرارات الحكومة هو ترشيد الإنفاق العام في كل الاستخدامات للموازنة العامة للدولة، والتأكيد على أن ترشيد الإنفاق مهم جدا حتى نهاية العام المالي الحالي الذي ينتهي في يونيو المقبل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فخرى الفقى النشاط الاقتصادي رئيس لجنة الخطة والموازنة رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب النشاط الاقتصادی البنک المرکزی فخری الفقی
إقرأ أيضاً:
“المركزي الأوروبي” يحذر من استدامة أزمة الديون في منطقة اليورو بسبب النمو الاقتصادي الضعيف
حذر البنك المركزي الأوروبي من أن توقعات النمو الضعيفة والتعريفات الجمركية الأمريكية الوشيكة على الواردات الأوروبية تهدد بعودة المخاوف بشأن استدامة الديون في منطقة اليورو.
وقال البنك في تقريره نصف السنوي عن الاستقرار المالي إن مستويات الديون المرتفعة والعجز الكبير في الميزانية، إلى جانب ضعف إمكانات النمو في الأمد البعيد وعدم اليقين السياسي تزيد من خطر إعادة إشعال الانزلاق المالي مخاوف السوق بشأن استدامة الديون السيادية.
ويعد النمو المنخفض قضية شائكة بشكل خاص بالنسبة لدول مثل فرنسا وإيطاليا والتي تعاني المالية العامة بها من ضغوط.
ومع استقرار أسعار الفائدة في السوق عند نطاق أعلى مما كانت عليه قبل جائحة كورونا، ترتفع تكاليف خدمة الديون الإجمالية ما يعني أن الحكومات إما أن ترفع الضرائب أو تجد اقتصادات في أماكن أخرى لدفع فاتورة الفائدة المتزايدة.
ونوه البنك المركزي الأوروبي إلى أن الجمع بين النمو المنخفض وأسعار الفائدة المرتفعة يعد أيضا مشكلة على مستوى الشركات، مع ارتفاع عدد الشركات المفلسة في مختلف القطاعات والبلدان وإن كان بمستويات متواضعة.
وقال لويس دي جيندوس نائب رئيس البنك في تقرير الاستقرار المالي إن آفاق الاستقرار المالي مشوبة بعدم اليقين المالي الكلي والجيوسياسي المتزايد إلى جانب عدم اليقين المتزايد بشأن السياسة التجارية.وام