النور هيقطع امتى؟.. المواعيد الجديدة لتخفيف أحمال الكهرباء وخريطة المحافظات
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
يهتم الملايين بالبحث عن المواعيد الجديدة لـ انقطاع الكهرباء في مصر، بعد إعلان الحكومة في بيان رسمي صادر عن مجلس الوزراء عن إجراء تعديلات في مواعيد انقطاع الكهرباء.
وصرح المستشار سامح الخشن، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن زيادة فترة انقطاع الكهرباء التي بدأت اعتبارا من يوم السبت الماضي، جاءت نتيجة الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة عن مثيلاتها في نفس الفترة من العام السابق، والذي أدى بدوره إلى زيادة استهلاك الكهرباء بصورة مرتفعة مع انخفاض الطاقة المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة (الرياح – الشمسية – المائية) في نفس الفترة عن العام السابق، وهو الأمر الذي نتج عنه التحميل على استهلاك الغاز بكميات فاقت معدلات الاستهلاك الطبيعي، بالمقارنة بالاستهلاك الذي شهدته نفس الفترة من العام السابق.
وفي هذا الإطار، أوضح المتحدث الرسمي أن الزيادة في استهلاك الكهرباء من الغاز تزامنت مع انخفاض كميات الغاز الموردة من خارج مصر من 800 مليون قدم مكعب غاز يوميا إلى صفر.
وأشار رئيس الشركة إلي ان خطة تخفيف الأحمال بالنطاق الجرافي للشركة بمحافظات : "الغربية والقليوبية والمنوفية" مقسمة على مدار 12 ساعة حيث يبدأ القطع فى أول منطقة من الساعة 12 ظهرا وتستمر عمليات الانقطاع حتى منتصف الليل.
وحددت شركة جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء، أنه سيتم قطع الكهرباء في بعض مناطق المحلة من 12 لـ 2 ظهرا، وتشمل "سندبيس – الجابرية – المعتمدية".
كما سيتم قطع الكهرباء، في بعض مناطق قطور من الساعة 12 إلى 2 ظهرا، وتشمل مناطق "دماط سعدون – شبرا بلولة – مصباح – كوم علي – مصباح".
وحددت جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء، أنه سيتم قطع الكهرباء في بعض مناطق المحلة من 12 لـ 2 ظهرا، "محلة حسن – أبو راضي – كفر الجنينة – طلعت حرب – أبو شاهين – ملحة أبو علي".
وفي منطقة سمنود، يتم قطع الكهرباء في "الراهبين – محلة زياد – كفر حسان – سمنود – ميت عساس – الناصرية"، من الساعة 12 ظهرًا إلى 2 ظهرًا وفي دمنهور وكوم حمادة من الساعة 1 ظهرًا إلى الساعة 3 عصرًا.
محافظة القاهرةيتم قطع الكهرباء وفقا للجدول القديم حسب كل منطقة، ويتم إضافة ساعة قبل الجداول المعلنة من خلال الضغط هنا
وعن باقي المحافظات تزيد ساعة القطع لمدة ساعتين بدلاً من ساعة واحدة في نفس مواعيد القطع المعلنة سابقا.
والكثيرون يتساءلون عن أسباب زيادة فترة انقطاع الكهرباء، وموعد انتهاء العمل بخطة تخفيف الأحمال الخاصة بالكهرباء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواعيد انقطاع الكهرباء الكهرباء انقطاع الكهرباء المواعيد الجديدة لـ انقطاع الكهرباء انقطاع الکهرباء قطع الکهرباء الکهرباء فی من الساعة
إقرأ أيضاً:
انقطاع الكهرباء في معظم أنحاء تشيلي.. والحكومة تعلن الطوارئ
أدى انقطاع التيار الكهربائي الشامل إلى إغراق معظم أنحاء تشيلي في الظلام أمس الثلاثاء، مما أدى إلى تقطع السبل بالركاب، وقطع الإنترنت، وشل حركة الشركات والحياة اليومية، بينما سارع المسؤولون إلى استعادة الطاقة.
وأعلنت الحكومة في تشيلي حالة الطوارئ إلى جانب حظر تجول ليلي إلزامي سيستمر حتى الساعة 6 صباحًا يوم الأربعاء، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وانقطعت خدمات الإنترنت والهاتف المحمول وعلقت أكبر شركة منتجة للنحاس في العالم عمليات التعدين واشتكى الناس من نقص المياه مع توقف المضخات التي تعمل بالكهرباء عن العمل وساعدت مولدات الطوارئ المستشفيات والمكاتب الحكومية على الاستمرار في العمل.
وفي حديثها بعد غروب الشمس، حذرت وزيرة الداخلية التشيلية كارولينا توها من كارثة حتى مع بقاء السبب الفعلي محاطًا بالارتباك.
وقالت: "إن اهتمامنا الأول، والسبب وراء هذا الإعلان، هو ضمان سلامة الناس"، معلنة أن الحكومة سترسل قوات الأمن إلى الشوارع المظلمة للسيطرة على حركة المرور والحد من الفوضى "من الواضح أن هذا لم يكن شيئًا خطط له أحد".
في حوالي الساعة العاشرة مساءً، بعد أكثر من خمس ساعات من بدء الانقطاع، كان ما لا يقل عن 7 ملايين شخص لا يزالون بلا كهرباء، ولم تسترد أي من المناطق الـ 14 المتضررة الكهرباء بالكامل.
وقال منسق الكهرباء الوطني، مشغل شبكة الكهرباء في تشيلي، إن انقطاعًا حدث في خط نقل الجهد العالي الرئيسي الذي يحمل الطاقة من صحراء أتاكاما في شمال تشيلي إلى العاصمة سانتياجو في وادي البلاد الأوسط.
ولم يذكر ما الذي تسبب في الاضطراب الذي أغلق جزءًا كبيرًا من الشبكة، من ميناء أريكا في أقصى شمال تشيلي إلى منطقة لوس لاجوس الزراعية الجنوبية.
وفي جميع أنحاء الدولة التي يبلغ عدد سكانها 19 مليون نسمة، أظلمت إشارات المرور، وألغيت مباريات كرة القدم، وألغيت الفصول الدراسية، وتم تأجيل الأحداث الثقافية. وخسرت الشركات، من المطاعم والحانات إلى دور السينما، أموالها.
وتذكر بعض الناس الرعب الذي شعروا به عندما حوصروا في عربات المترو وخشي آخرون، وخاصة كبار السن، من عدم قدرتهم على مغادرة المباني السكنية لأن المصاعد كانت معطلة.