شاهد.. بكاء طفلة صينية على ما يحدث لأطفال غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطفلة صينية تشاهد مقاطع فيديو لما يحدث لأطفال غزة من قصف وإبادة جماعية منذ قرابة الشهر على يد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بينما كانت المفاجأة.
جحيم غزة ونزيف مستمر في الجيش الإسرائيلي.. شاهد عيان يروي لـ صدى البلد تفاصيل ما حدث بمخيم جباليا: أسرى من قوات المارينز الأمريكية إبادة جماعية.. هجمات إسرائيل على مستشفيات غزة تجلب الموت للرضع في الحضانات
يحمل الأب هاتفه المحمول ويشاهد مقطع فيديو لطفلة فلسطينية تبكي من هول الرعب الذي تعيش فيه، بينما يفاجأ بطفلته الصغيرة تبكي بحرقة أثناء المشاهدة.
وحاول الأب تهدئة ابنته، لكن الطفلة أجهشت بالبكاء وانهارت بعد مشاهدة طفلة فلسطينية تبكي.
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في قصف الأبرياء والأطفال داخل مخيمات اللاجئين في قطاع غزة بينما يصف الإعلام ما يحدث بالابادة الجماعية ضد المدنيين والتطهير العرقي والعقاب الجماعي في جرائم غير مسبوقة في تاريخ الإنسانية.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة حتى الآن بما يقارب قنبلتين نوويتين راح ضحيته أكثر من ١٠ آلاف شهيد ثلثيهم من الأطفال.
ولم تسلم الملاجئ والمدارس ومناطق اللجوء التابعة للمنظمات الدولية من القصف الإسرائيلي العشوائي على القطاع
ويستمر جيش الاحتلال حتى وقتنا هذا في تنفيذ ابشع المجازر ضد المدنيين والأطفال والمرضى وكبار السن دون النظر إلى القانون الدولي أو الإنساني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مقاطع فيديو
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي يفضح استهتار الجيش الإسرائيلي بأرواح المدنيين في غزة
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي خفف قواعد الاشتباك في بداية حربه على قطاع غزة لتمكين القادة من إصدار أوامر بشن هجمات على أهداف حتى إذا كانت هناك احتمالات كبيرة لوقوع قتلى ومصابين من المدنيين.
وقالت الصحيفة، إنه عقب الهجوم الذي شنته مجموعات مسلحة بقيادة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، منح الجيش ضباطاً من الرتب المتوسطة سلطة ضرب مجموعة واسعة من الأهداف العسكرية حتى مع وجود ما يصل إلى 20 مدنياً معرضين لخطر القتل.
وأوضحت، أن الأمر يعني أن الجيش يمكنه استهداف أعضاء الجماعات المسلحة من غير القادة في أثناء وجودهم في المنزل محاطين بالأقارب والجيران، بدلاً من استهدافهم فقط عندما يكونون بمفردهم في الخارج.
Surprised by Oct. 7 and fearful of another attack, Israel weakened safeguards meant to protect noncombatants, allowing officers to endanger up to 20 people in each airstrike. One of the deadliest bombardments of the 21st century followed. https://t.co/XyHIYM9Adf
— New York Times World (@nytimesworld) December 26, 2024وقالت، إن التقرير استند إلى مقابلات مع أكثر من 100 جندي ومسؤول، من بينهم أكثر من 25 شخصاً ساعدوا في اختيار الأهداف والتحقق منها.
ولم يرد الجيش الإسرائيلي على طلب للتعليق بعد.
وذكرت نيويورك تايمز، أن الجيش الإسرائيلي أقر بأن قواعد الاشتباك تغيرت بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لكنه قال إن قواته "تستخدم باستمرار وسائل وأساليب تتفق مع قواعد القانون".
ويقول مسؤولو الصحة في قطاع غزة إن حملة إسرائيل على حماس في القطاع أدت إلى مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني وإصابة 107 آلاف ونزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير غالبية مناطق القطاع.
وبالإضافة إلى رفع عدد القتلى والمصابين المدنيين الذين يمكن المخاطرة بوقوعه في هجوم واحد، قالت نيويورك تايمز إن الجيش ألغى حداً أقصى على العدد الإجمالي من المدنيين الذين يمكن أن تعرضهم ضرباته للخطر خلال يوم كامل.
وقالت الصحيفة، إن القيادة العسكرية العليا وافقت في مناسبات قليلة على ضربات كانت تعلم أنها ستعرض حياة ما يصل إلى 100 مدني للخطر.
وذكرت، أن الجيش الإسرائيلي "استند في كثير من الأحيان إلى نموذج إحصائي بحت لتقييم خطر إلحاق الأذى بالمدنيين"، ويعتمد بشكل أساسي على معدلات استخدام الهاتف المحمول في المبنى الواحد بدلاً من المراقبة المكثفة له.
وقالت الصحيفة، إنه بداية من نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تم تشديد القواعد، بما في ذلك خفض عدد القتلى والمصابين من المدنيين الذين يمكن المخاطرة بهم في الهجمات على أهداف منخفضة الخطورة إلى النصف. وأضافت أن القواعد ظلت أكثر تساهلاً مما كانت عليه قبل الحرب.