بكين تكشف حقيقة اختفاء اسم إسرائيل من بعض الخرائط الصينية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلنت "بكين"، أن إسرائيل لا تزال مُحددة على الخرائط الرسمية الصادرة عن السُلطات الصينية بعد ظهور تساؤلات حول سبب عدم ظهور اسم الدولة على الخرائط عبر الإنترنت التي قدمتها شركتان صينيتان كبيرتان، وذلك حسبما أفادت وسائل الإعلام الصينية.
أمريكا تتعهد مُجددًا بردع أي تصعيد للنزاع بين إسرائيل وحماس أمريكا تعتزم حث إسرائيل على وقف العمليات العسكرية في غزةولا يظهر اسم الدولة "إسرائيل" حاليًا على خرائط تطبيقات الهاتف المحمول الشهيرة من منصة البحث الرائدة Baidu أو Amap المدعومة من Alibaba، رغم أن أراضيها وأسماء الدول المجاورة تظهر بوضوح، وتظهر دول مماثلة أو أصغر حجمًا من إسرائيل مثل قبرص ولبنان والكويت بنفس الخريطة، على سبيل المثال.
ولا تتضمن الخرائط أيضًا علامة لاسم دولة "فلسطين"، التي اعترفت بها الصين كدولة عام 1988 وهي مدرجة على خرائطها الرسمية إلى جانب إسرائيل.
ويظهر كلا الاسمين في عمليات البحث عن الكلمات على إصدارات الأجهزة المحمولة للمنصات، والتي ليست مملوكة للدولة، ولكنها تعمل في بيئة الإنترنت الخاضعة للإشراف الشديد في الصين، وهي منتشرة في كل مكان مثل خرائط Google أو Apple خارج البلاد.
انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات يضرب غزة وسط قصف إسرائيلي مُتواصل (تفاصيل)من ناحية أخرى، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت في "قطاع غزة"، مُؤكدة أن الانقطاع نجم عن تعرض المسارات الدولية، والتي تم إعادة وصلها سابقًا، للفصل مرة أخرى، وسط قصف إسرائيلي مُتواصل.
وشهدت خدمات الإنترنت في غزة يوم الجمعة الماضي انقطاعا كاملا، وقالت مصادر محلية في غزة وقتها إن الجيش الإسرائيلي تعمد قطع خطوط الاتصالات والإنترنت والتشويش عليها بالتزامن مع هجمات عنيفة كان الطيران والمدفعية الإسرائيلية ينفذانها على القطاع.
وأدى انقطاع خدمات الهواتف والإنترنت إلى عزل سكان قطاع غزة عن العالم وعن بعضهم ببعض، واستحالت فرص الاتصال بذويهم أو بسيارات الإسعاف أو الزملاء في أماكن أخرى.
وقالت منظمات الإغاثة الدولية إن الانقطاع الذي بدأ الجمعة وقتها أدى إلى تفاقم الوضع المتدهور بالفعل من خلال إعاقة عمليات إنقاذ الأرواح ومنع المنظمات من الاتصال بموظفيها على الأرض.
ومُنذ السابع من أكتوبر الماضي، يتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي، أسفر عن مقتل نحو 8500 وإصابة أكثر من 21 ألفا في حصيلة غير نهائية، بالإضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية والمنازل والمباني والمنشآت، وقطع للكهرباء والمياه والوقود.
حرب غزة| كيف تختار "حماس" أسماء أسلحتها محلية الصُنع؟أسماء جديدة تظهر باستمرار خلال الحرب "الطاحنة" في قطاع غزة، وهي أسلحة فصائل المُقاومة الفلسطينية "حماس" محلية الصُنع لتخرج بأسماء مختلفة، فمنها ما يُذكر بآيات من النصر في القرآن الكريم، ومنها ما يُذكر بأسماء شهداء في مُقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ومنها ما يحمل رسالة للعدو الإسرائيلي، ولكل سلاح قصة وسبب لتسميته مكتوب على صفحات تاريخ المُقاومة الفلسطينية.
وتستعرض "بوابة الوفد" أبرز أسماء السلاح الفلسطيني محلي الصُنع.
- أسلحة مُستوحاة من آيات قرآنية
ظهرت الأسلحة المستوحاة من الآيات مؤخرًا، وليس مع انطلاقة التصنيع المحلي للسلاح الفلسطيني، بينما اقتصرت التسميات المستلهمة من القرآن على أسلحة كتائب القسام.
وظهر أول الأسلحة التي تحمل ذلك النوع من التسميات في عام 2012، حين بدأت كتائب القسام رشق المستوطنات الإسرائيلية بصواريخ "سجيل 55"، واسمها مستوحي من حجارة السجيل التي رجمت جيش أبرهة والتي ورد ذكرها في سورة الفيل.
وكانت بداية لاستخدام صواريخ تطال مدن أبعد عن مستوطنات الغلاف لقطاع غزة.
وحملت أولى الطائرات المسيرة القسامية اسم "أبابيل"، وهو مستوحى من طيور الأبابيل التي تم ذكرها في سورة الفيل، وتم استخدامها في حرب 2014.
وتعتبر عبوة "شواظ" هي أشهر ابتكار فلسطيني بمجال العبوات الناسفة الموجهة ضد الدبابات، وهي من أوئل السلاح المطور من قبل كتائب القسام في انتفاضة الأقصى، وشواظ هي النار التي ورد ذكرها في سورة الرحمن.
ويعد صاروخ "رجوم" من أحدث الصواريخ المستوحى اسمها من آيات قرآنية، حيث وردت كلمة رجوم في سورة الملك وصفا للشهب التي تلاحق الشياطين.
وقد اختارت سرايا القدس في أسلحتها تسمية قرآنية لطائرة الاستطلاع المسيرة من إنتاجها، حيث أسمتها "هدهد" تيمنا بهدهد النبي سليمان عليه السلام الذي ورد ذكره في سورة النمل.
وأطلقت كتائب القسام اسم أول طوربيد بحري من إنتاجها باسم "عاصف"، وربما يكون تيمنا باسم الريح التي تغرق السفن، وورد ذكرها في سورة يونس الآية 22.
- أسلحة بأسماء الشهداء
وتعد معظم أسلحة كتائب القسام بمثابة تكريم لشهداء مقاومين للاحتلال، ومن أشهر تلك الأسلحة "قاذف الياسين" تيمنا باسم مؤسس الحركة الشهيد أحمد ياسين، و"القاذف" هو تقليد لآربيجي 7.
وتعد قناصة "غول" من أشهر تلك الأسلحة، وهي مستوحاة من اسم عدنان الغول أشهر صانعي أسلحة القسام، والذي اغتاله الجيش الإسرائيلي بضربة صاروخية، وتعد القناصة تقليد لقناصة شتاير النمساوية الثقيلة وهي من أقوى القناصات على مستوى العالم.
وحملت أشهر الصواريخ بعيدة المدى لكتائب القسام أسماء لشهداء، ومنها صاروخ "جي 80" تيمنا بالقيادي أحمد الجعبري وتم اغتياله، وصاروخ "اي 220" تيمنا باسم يحيى عياش أشهر مهندسي القسام وتم اغتياله بهاتف متفجر عام 1996، والصاروخ "اي 220" يعد أطول صواريخ المقاومة الفلسطينية من حيث المدى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين إسرائيل الخرائط بوابة الوفد کتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعرض تسليم أسلحة روسية استولت عليها من غزة ولبنان إلى أوكرانيا
أعلن السفير الأوكراني لدى إسرائيل يفغيني كورنييتشوك، أن إسرائيل عرضت نقل أسلحة روسية الصنع استولت عليها من لبنان وغزة إلى أوكرانيا.
وأوضح كورنييتشوك عقب لقائه مع نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي أن الأسلحة المقصودة هي تلك التي استولى عليها الجيش الإسرائيلي في لبنان أو من "أعداء إسرائيل" في مناطق أخرى.
ووصف الدبلوماسي الأوكراني هذه المبادرة بأنها "خطوة جادة نحو الاعتراف بالتهديدات المشتركة التي يواجهها البلدان"، معربا عن أمل كييف في اتخاذ قرار إيجابي بهذا الشأن.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أفادت في نوفمبر الماضي بأن القوات الإسرائيلية عثرت على "مخزونات كبيرة من الأسلحة الروسية" لدى "حزب الله" خلال عملياتها في جنوب لبنان.
ووفقا لمصادر الصحيفة، تم نقل جزء من هذه الأسلحة، بما في ذلك صواريخ "كورنيت" المضادة للدبابات، من سوريا في السنوات الأخيرة.
وذكر موقع "9tv.co.il" الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي كان يخطط في البداية لتدمير هذه الأسلحة في أثناء هدم البنية التحتية للمسلحين، لكنه قرر لاحقا نقل جزء كبير منها إلى إسرائيل.
الجدير ذكره أن إسرائيل، منذ بدء الصراع بين روسيا وأوكرانيا، أدانت تصرفات موسكو لكنها امتنعت عن الانضمام إلى العقوبات الغربية ورفضت تزويد كييف بالأسلحة.
وبررت السلطات الإسرائيلية هذا الموقف بمخاطر استنفاد مخزوناتها العسكرية بالإضافة إلى "اعتبارات عملياتية عديدة"، كما أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن مخاوفه من أن الأسلحة المنقولة إلى أوكرانيا قد تصل إلى إيران، التي قد تستخدمها ضد إسرائيل.
وكان نتنياهو قد أشار سابقا إلى إمكانية نقل نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي "القبة الحديدية" إلى أوكرانيا، لكنه تراجع لاحقا عن هذه الفكرة. من جانبها، أشارت أوكرانيا إلى أن النظام المذكور غير مناسب لاحتياجاتها، كونه غير قادر على التصدي للصواريخ الذكية والباليستية.