وزارة تنمية المجتمع وجمعية الإمارات للسرطان تنظمان محاضرة بادري لا تترددي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
العين في 2 نوفمبر / وام / نظمت جمعيه الإمارات للسرطان بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع محاضرة صحية حول سرطان الثدي بعنوان "بادري لا تترددي" قدمتها الدكتورة عايدة العوضي من مستشفى توام، وذلك في وزارة تنمية المجتمع بمركز سعادة المتعاملين في مدينة العين، بحضور عدد من السيدات وموظفي المركز ومشاركة أعضاء من جمعية الإمارات للسرطان والمتطوعين.
تناولت المحاضرة أهمية الكشف والفحص المبكر عن سرطان الثدي لتحقيق الأمان والاطمئنان خصوصاً للنساء اللواتي تجاوزن الاربعين من اعمارهن. وتخللت المحاضرة مشاركة مستشفى "أن أم سي" العين بتوفير عيادة لإجراء الفحوصات العامة لعدد من الحاضرين وزوار مركز اسعاد المتعاملين. وأكدت صنعه الكعبي مديرة مركز سعادة المتعاملين على التعاون المستمر مع جمعية الإمارات للسرطان لجهة تقديم المحاضرات التثقيفية وإقامة الفعاليات التي تخدم المجتمع. وأشاد عوض سالم ن معضد الساعدي المدير التنفيذي لجمعيه الإمارات للسرطان بالدور الذي تقوم به وزارة تنمية المجتمع والتعاون المستمر مع الجمعية لخدمة مصابي السرطان ورفع مستوى التوعية لدى جميع شرائح المجتمع. وقد شارك في تنسيق وتنظيم المحاضرة فاطمة المنصوري ومهرة الأحبابي من مركز سعادة المتعاملين التابع لوزارة تنمية المجتمع ـ فريق تطوير الخدمات - قسم الفعاليات والأنشطة، والمهندس محمد عوض سليمان سكرتير جمعيه الإمارات للسرطان.
زكريا محي الدين/ نعمه العامريالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: وزارة تنمیة المجتمع الإمارات للسرطان
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للتطوير التربوي» تنظم الدورة الـ11 من الملتقى السنوي ليوم التوحد
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي الدورة الحادية عشرة من الملتقى السنوي ليوم التوحد، الخميس الماضي، بالتزامن مع شهر التوعية بالتوحد، وانسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الشمول والدمج في التعليم، واحتفاء بعام المجتمع في دولة الإمارات.
جمع الملتقى التربويين والأسر وأبرز داعمي الشمول في التعليم والدمج الاجتماعي، بهدف رفع الوعي باضطرابات طيف التوحد، وتشجيع اعتماد مبادئ الشمول والدمج، ما يعزز الروابط داخل الأسرة والمجتمع، ويرسخ قيم التعاون، ويدعم عملية الدمج في المنظومة التعليمية.
وتنظم كلية الإمارات للتطوير التربوي الملتقى سنوياً منذ عام 2014، ويشكل جزءاً من جهودها لإشراك المجتمع في دولة الإمارات في رعاية واحتضان قطاع تعليمي أكثر دعماً وشمولية. وشهد الملتقى هذا العام تفاعلاً أوسع وأعمق مع موضوعات المجتمع والشمول والتعاون، واستهل بكلمة مؤثرة ألقاها طالب ممن يعايش التوحد من الأولمبياد الخاص الإماراتي، تلتها كلمة رئيسية للدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي.
وقالت الدكتورة مي الطائي: «نؤمن في الكلية بأن الشمول والدمج مسؤولية اجتماعية متكاملة ومشتركة تتخطى حدود المدرسة والفصول الدراسية والمؤسسات، وتتطلب تعاوناً شاملاً بين جميع أفراد ومؤسسات المجتمع لدمج المصابين في طيف التوحد ومساعدتهم على ممارسة دورهم الفعال في المجتمع، ما يجسد أهداف عام المجتمع ويهيئ مساحات شاملة ترتكز على قيم التعاون، والمسؤولية المشتركة، وتدفع عجلة التقدم الجماعي. ويعد الملتقى السنوي ليوم التوحد منصة وطنية توحد الجهود التعليمية والمجتمعية لتعزيز فرص التعليم للجميع، ورفع مستوى الوعي، وتعزيز القدرات التعليمية للمصابين بطيف التوحد».
وتضمن الملتقى أنشطة وفعاليات مبتكرة جسدت نماذج مميزة للدمج في العملية التعليمية، وعكست أهمية الشمولية والتعليم للجميع، وتضمنت مجموعة من الجلسات التعريفية، وفيديوهات عن الشمول والدمج أعدها مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم.
وخلال جلسة نقاشية بعنوان «الشمول: بدءاً من الفصل الدراسي ووصولاً إلى المجتمع»، قدم المشاركون والتربويون وصناع القرار نظرة شاملة عن الشمول وأبرز التحديات والفرص المرتبطة به، وتضمنت الجلسة تقديم أفكار من وزارة التربية والتعليم، وهمم لخدمات التعليم الدامج - العزة- أبوظبي، والمركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إلى جانب النماذج التعاونية التي تبرز أهمية التفاعل مع العائلات والمدارس والمجتمعات لبناء مجتمع شامل.
13 جهة
جمع الملتقى أكثر من 13 جهة ومؤسسة معنية، شملت مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم، ومراكز ومؤسسات محلية ودولية متخصصة، إضافة إلى مشاركة طلبة من أصحاب الهمم الذين عرضوا مشاريعهم ومبادراتهم المبتكرة، في منصة موحدة استعرضوا من خلالها مبادراتهم وتجاربهم الرائدة، وتبادلوا المعارف والخبرات، ما يسهم في تطوير منظومة التعليم الشامل والدامج في دولة الإمارات. وشارك الحاضرون أيضاً في أنشطة تفاعلية سلطت الضوء على إنجازات الأفراد المتعايشين مع التوحد، وقدمت نماذج من أفضل ممارسات التعليم الشامل.
واختتم الملتقى بتأكيد التزام دولة الإمارات بتوفير بيئة تعليمية ومجتمعية تثمن التنوع، وتؤمن بأن لكل فرد دوراً حيوياً في بناء مستقبل مستدام ومجتمع شامل للجميع.