العين في 2 نوفمبر / وام / نظمت جمعيه الإمارات للسرطان بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع محاضرة صحية حول سرطان الثدي بعنوان "بادري لا تترددي" قدمتها الدكتورة عايدة العوضي من مستشفى توام، وذلك في وزارة تنمية المجتمع بمركز سعادة المتعاملين في مدينة العين، بحضور عدد من السيدات وموظفي المركز ومشاركة أعضاء من جمعية الإمارات للسرطان والمتطوعين.

تناولت المحاضرة أهمية الكشف والفحص المبكر عن سرطان الثدي لتحقيق الأمان والاطمئنان خصوصاً للنساء اللواتي تجاوزن الاربعين من اعمارهن. وتخللت المحاضرة مشاركة مستشفى "أن أم سي" العين بتوفير عيادة لإجراء الفحوصات العامة لعدد من الحاضرين وزوار مركز اسعاد المتعاملين. وأكدت صنعه الكعبي مديرة مركز سعادة المتعاملين على التعاون المستمر مع جمعية الإمارات للسرطان لجهة تقديم المحاضرات التثقيفية وإقامة الفعاليات التي تخدم المجتمع. وأشاد عوض سالم ن معضد الساعدي المدير التنفيذي لجمعيه الإمارات للسرطان بالدور الذي تقوم به وزارة تنمية المجتمع والتعاون المستمر مع الجمعية لخدمة مصابي السرطان ورفع مستوى التوعية لدى جميع شرائح المجتمع. وقد شارك في تنسيق وتنظيم المحاضرة فاطمة المنصوري ومهرة الأحبابي من مركز سعادة المتعاملين التابع لوزارة تنمية المجتمع ـ فريق تطوير الخدمات - قسم الفعاليات والأنشطة، والمهندس محمد عوض سليمان سكرتير جمعيه الإمارات للسرطان.

زكريا محي الدين/ نعمه العامري

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: وزارة تنمیة المجتمع الإمارات للسرطان

إقرأ أيضاً:

يداً بيد نحو مجتمع مزدهر ومستقر

في خطوة تحمل عبق الحكمة ورؤية تتجاوز حدود الزمن، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2025 "عام المجتمع"، تحت شعار بديع ومُلهم: "يداً بيد". إنه إعلان لا يكتفي بأن يكون مجرد مبادرة وطنية، بل يشعّ كضوء يوجه البوصلة نحو بناء مجتمع متماسك ومزدهر، تُزيّنه قيم التعاون والتكافل، ويعكس قوة الاتحاد بين القيادة والشعب.
حين نتأمل هذا القرار، نجد أنه ليس خطوة اعتيادية، بل نافذة تُفتح على آفاق أرحب تُعيدنا إلى أساس النجاح الحقيقي: الإنسان. نعم، الإنسان، الذي رأت فيه القيادة الإماراتية حجر الزاوية لكل إنجاز عظيم، والركيزة التي تُبنى عليها الحضارات وتُصاغ بها أحلام المستقبل. فأن تعلن القيادة الرشيدة عاماً كاملاً باسم "المجتمع"، يعني أن الإمارات اختارت أن ترسخ مفهومها العميق للتنمية المستدامة، حيث لا تقدم إلا إذا كان الجميع جزءاً منه، يداً بيد، وقلباً بقلب.
هذا الإعلان يفيض بالمعاني. فهو تذكيرٌ رقيق بأن الأسرة، بما تحمل من ترابط وقيم، هي اللبنة الأولى التي يبدأ منها بناء الوطن. الأسرة ليست مجرد تجمع صغير، بل هي البيئة التي تُزرع فيها بذور الانتماء، وحيث يولد العطاء وتتجذر الأخلاق. "عام المجتمع" هو رسالة خالدة بأن الروابط الأسرية والاجتماعية ليست مجرد قيم جميلة، بل هي أساس نهضة الأوطان، وهي ما جعل الإمارات منارة للتماسك والتلاحم في عالم يموج بالتغيرات.
إن ما يميز هذا القرار ليس فقط طموحه الواضح، بل نهجه الواقعي الذي يجعل من "يداً بيد" أكثر من مجرد شعار. إنه دعوة للالتفاف حول القيم النبيلة التي بُني عليها هذا الوطن العظيم. إنه تأكيد على أن العمل التطوعي، والتعاون بين الأجيال، والشعور بالمسؤولية المشتركة، ليست مجرد فضائل، بل هي أدوات لتحقيق أحلام الوطن. كل فرد، مهما كان دوره صغيراً، هو جزء من الصورة الكبرى التي ترسم ملامح الإمارات المتألقة.
دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لا تتوقف عن إبهار العالم برؤيتها الاستثنائية. هذه الدولة، التي مزجت بين الأصالة والحداثة، لا تنفك تثبت أن قيم الاتحاد والتكاتف هي جوهر كل نجاح. ومن خلال هذا الإعلان، نجد أن القيادة تعيد رسم معادلة جديدة للتقدم، معادلة ترتكز على الإنسان كمحور، وعلى القيم كأساس، وعلى العطاء كمنهج.
"عام المجتمع" هو أيضاً فرصة لكل مؤسسة وفرد لأن يكون له دور فاعل في تعزيز النسيج الاجتماعي الإماراتي. إنه دعوة مفتوحة للتكاتف من أجل مستقبل أكثر إشراقاً، لا يترك أحداً على الهامش، بل يجمع الجميع في رحلة نحو رفعة الوطن وازدهاره. الإمارات، كما عوّدتنا، لا تسير وحدها نحو المستقبل، بل تحمل معها قلوب أبنائها وأحلامهم، وتجعل من التلاحم بين القيادة والشعب أساساً لكل إنجاز.
بهذا الإعلان، تبرهن القيادة الإماراتية مجدداً أن رؤيتها تتجاوز الزمن، وأنها تضع الإنسان في صدارة الأولويات. إنها رؤية تقول لكل فرد: أنت جزء من الحلم، وأنت ركن من أركان البناء، وعطاؤك مهما بدا بسيطاً هو جزء من لوحة الإمارات البديعة. فهل هناك أعظم من وطن يجعل من كل فرد شريكاً في النجاح؟
في "عام المجتمع"، نخطو جميعاً يداً بيد نحو تعزيز قيمنا الأصيلة، وتطوير علاقاتنا الاجتماعية، وترسيخ المسؤولية المشتركة التي تميزنا. شكراً للإمارات، شكراً للقيادة الحكيمة، وشكراً لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على هذه الرؤية العميقة التي تُذكّرنا أن أعظم الاستثمارات هي تلك التي تُغرس في الإنسان، وأعظم الإنجازات هي تلك التي يبنيها المجتمع بأسره. بهذه الروح، تمضي الإمارات بثقة، لتؤكد للعالم أنها ليست فقط وطن الإنجازات، بل أيضاً وطن القيم.

مقالات مشابهة

  • يداً بيد نحو مجتمع مزدهر ومستقر
  • ملتقى علمي عن فن الإدارة والقيادة بصحة البحيرة
  • رئيس جامعة المنيا يتفقد مركز بحوث شوشة للاطلاع علي إنتاج المخصبات الزراعية
  • يذيب الورم في أقل من ثانية.. معلومات عن العلاج الإشعاعي السريع للسرطان
  • الإمارات.. الإنسان أولاً
  • دائرة تنمية المجتمع: 7 محاور أساسية لتعزيز جودة الحياة
  • جامعة الإمارات تفتتح مركز أبحاث الخلايا الجذعية
  • مركز جامع الشيخ زايد الكبير يحتفي بشركائه الاستراتيجيين
  • محمد بن زايد يعلن 2025 «عام المجتمع» في الإمارات
  • أنشطة فنية بمراكز تنمية الطفولة المبكرة بالإسكندرية